المشاركات

#رو_تشياه - دائم التحديث

رو تشياه هو مقطع إسمي بالصينية و الإسم الكامل هو "丁 儒 学" و الرمز الأول من الشمال يعني الشخص و الثاني يعني المُتعلم و الأخير الكنفشيوسية فيكون الإسم معناه المُتعلم الكنفشيوسية، و إختياري للكتابة تحت هذا الهاشتاج هو لفرديته و لسهولة إيجاد الكتابات التي أكتبها تحته و لرمزية المُعلم الكبير كونفشيوس، رغم إني أعتبر نفسي من أنصار مدرسة الطاو و لكن لا يُنكر أحد فضل تعاليم كونفشيوس على الحضارة الصينية و النظام الإجتماعي الصيني و الثقافة الصينية و عموماً ليس الغرض هنا هو التعريف بأي ما له علاقة بالصين من قريب أو من بعيد و لكنها كانت فقط إفتتاحية التعريف بالإسم. أما قبل، هذه التدوينة ستكون المستودع الذي سأحدثة بإستمرار، فمُجمل ما أكتبه تحت هذا الإسم هو مجموعة من الوريقات و الرمزيات و الإشارات، فمثلا أكتب وريقات تحت مُسمى الدَنويات و هذه الأخيره لها مراتب ففيها دَنو ساهم و أخر عرضي، و لعلي لن أشرح ما يعني هذا على الأقل الأن و سأترك هذه المسميات رمزية كما هي، و لا أريد أن أخفي على القاريء عِلمي بمسألة أن مُجمل هذه الكتابات ليست للنشر، و لكني أجمعها الأن فقط للتوثيق بدون الوقوف على شرح م

الرسالة!

بعد ٥٠٠ عام من الأن يقرر البشر الذهاب لأقرب مجموعة شمسية تبعد فقط ١٠ ألاف سنة ضوئية و قد تيقنوا حينئذ من أن الكوكب الثالث يصلح للحياه بل و به أشكال حياه بدائية، و لكنهم قد عرفوا بأن هذا ليس السيناريو على هذا الكوكب، فهذا الكوكب قد حدثت عليه كارثة من قبل و أشكال الحياة التي رصدوها ليسوا متأكدين بعد هل هي التي نجت أم أنها تبدأ من جديد بعد الكارثة. بالفعل قام طاقم السفينة بالسفر بسرعة ٢٥٪ من سرعة الضوء و قاموا بالحفاظ على أجسادهم عن طريق الدخول في بيات بايوكيميائي عظيم يبطيء سرعة العمليات الحيوية بالجسم إلى ٥٪ فقط من الطبيعي و بذلك إذا كنت تكبر ٣٦٥ يوم كل سنة، فبهذا البات البايوكيميائي ستكبر ١٨ يوماً فقط. بعد هبوط الطاقم على الكوكب بسلام، وجدوا هناك أطلال مدينة، فصاح أحدهم أنه يعرف تلك الأطلال، كان هذا الصائح إسمه كلارك، *** في الصباح دخلت سيدة شقراء تحاول إيقاظ إبنها للحاق بميعاد المدرسة و بدأت في مناداة إسمه. - كلارك، كلارك، هلم، لا نود التأخر مثل كل يوم، اليوم هو عيد ميلادك يا صغيري. يفتح عينه كلارك على وجه أمه و يقول لها أنه قد حلم بأ

رسائل من العالم الأخر

صورة
رسائل من العالم الأخر باتت رسائلة عصية و عنيدة كخرتيت بري على ان يجتازها فهمي، و كأنها أحجية أخرى علي الشروع كل مرة في سبر أغوارها. كيف أفعل و ما عدت أفهمه و ما عدت أعرف لماذا قد يذوب الرجل في هذا العالم الأسود و كأنه ثقب أسود يجذب كل ذرات الكون نحوة و قد قرر أن يطرد قيح هضمه لهذه الذرات .. ألغاز ألغاز .. و ما عدت قادراً على تلبس شخصية شارلوك هولمز بعد الأن ! أخر رسالة جائتني منه منذ ثلاث ساعات على البريد الإلكتروني، هذا حينما صحوت مبكراً على غير العادة و كأن هناك جرس إنذار ما بداخلي دفعني لإقتفاء أثر كارثة على مشارف الحدوث! تاريخ الرسالة يوضح بأنه قد أرسلها الساعة الرابعة إلا خمسة دقائق بعد منتصف الليل، أدركت أن علي التركيز بها أكثر بعيداً عن شاشة الكمبيوتر فقمت بنقلها على ورقة أمامي:  " الدوى دوان دوى، راقب و إرتقب، عسفتُ ما كان كائن داخلي حتى تكلم فدوى ما دوى، إبحث عنها و إجلبها قبل مغرب يوم الخميس القادم " هكذا فرغت من كتابة أخر حرف و أستلقيت أرمي ظهري على الفراش لعل الصدمة التي أحدثتها قد تبرز من داخلي فكرة ما! المصيبة أنه في الرسالة السابقة ل

عدل الله

صورة
منذ ما يقرب من سنة و أكثر و انا لم أكتب شيئاً عما تعودت أن أتابع بكتابته كنوع من طرح الحصد الناجم عن القراءاة ! و منذ أن قلت قرائاتي و بالضرورة قد قل طرحي و حصدي و خصوبة أفكاري، رغم أني لم أنقطع عن القراءة كلية ولكني كنت كمن يشاهد ولا يتفاعل ! كل هذا كان من شأنه أن يحدث الثغرة أو الفارق، و رغم أني أزعم بإطلاعي على جوانب معتبرة من العلوم و لست متخصصاُ في إياها إلا أن هذا لم يشفع لي ذلتي الصغيرة العظيمة و التي سأكتب عنها اليوم و هي موضوع رجوعي للكتابة من جديد ! بدأ الأمر منذ شهرين تقريباً، حيث وجدت نفسي في حاجة ماسة إلا معايرة إعتقادي و قناعاتي من جديد و هو ما أفعله بشكل لا أرادي كل فترة من الوقت في متوسط السنتين او الثلاث سنوات. و إثر هذه المعايرة تبرعمت داخلي أسئلة وجودية بعضها قد سكت عنها و هو ما كان الدافع الأول و البركان الأول و بعضها إستجد! و لكن الأكثر قوة و عتياً هو هذا سؤال عن منظومة العدل الإلهي. لاحظ الكثيرون من الناس حولي هذا الإرتباك و الذي بدأ يطفح على أقوالي و أظن أنني قد أحكمت اللجام على هذا السؤال الجامح من أن يجعلني قد أجدف بلا صوب ولا هدف في أ

قبل النهاية

صورة
ملحوظة: ليكون عندك تصور أفضل عن شكل هذا الكيان، فسيكون هذا المقطع مفيداً http://www.youtube.com/watch?v=Z0nfZ3AtxoQ اليوم هو الحادي عشر من التاريخ الجديد للأرض، بات الناس يعرفون يقيناً بأن لا سواهم على قيد الحياة في كل أرجاء العالم!  ربما يكون هناك من لم تصله الكارثة في إحدى جزر المحيط الهادي، و لكن اليقين الأن بأن ما من أحد في القارات الخامس إلا و قد هلك. العشرات يصطفون، يعرفون بعضهم البعض، تركوا يوماً أو يومان بدون ألم و بدون ظهرواً لتلك المخلوقات الكريهة التي باتت تحتل المدن و الغابات لا تفعل شيئاً إلا تخليص الأرض من جثث البشر! بدأ التقويم الجديد للأرض، ربما ينتهي اليوم بإنتهاء حياة أخر إنسان و يكون قد ولى عهد البشر الى الأبد! بدأ كل شيء عندما أعلن بارالكس قدومه الأرض و بزغ في رأس السماء يجذب أعناق الناس نحو الأعلى ترتكز نواظرهم برعب عليه و اذانهم صمها الدهشة و الهلع ! وقف كمجموعة نجمة الجبار في عرض السماء بكامل هيئته، ثم و بسرعة الضوء أسرع بوجه المرعب نحو كل من وقف يحدق فيه و كأن رد فعل الناس سيبدأ من بعد ما ينتهي بارالكس من قدومه نحوهم بوقت طويل، و هو م

أيات الأيام الأخيرة

سفر الخروج الإصحاح الأول غدت السماء مقبلة و قد إفترشت أسرارها للرائي بيان، و أشرقت الكلمة على الظلمة و البهتان، و نادى منادي السماء يا قوم الله و إحسانه هلموا العبور قبل مجيء الطوفان، أن إعرضوا عن بيض الوجوه ولا تصدقوا المعجزات فسحرهم هو سحر أخر الزمان  الإصحاح الثاني و تدنوا إذ تدلوا من السماء و كأنها سقف و كأنهن صقوبات، جثم كل منهن على من كان في صدره خواء، و سكنت تلك الصدور الخاوية قوى السحر جنود الشيطان، و طورد في الوديان من كان في صدورهم مثقال ذرة من إيمان، أن يثنوهم عن إيمانهم فتساقط الضعفاء فريسة ألتهمت صدورهم أفاعيل السحر، و نقص أتباع الرب و أخذ ملك الموت يساعد كل قوي فيهم و ضعيف، حتى ما بقي على الأراضين و فيها إلا الشر الذي خلقه إبليس بيديه و نفخ فيه من جوف ناره أتباعه يسكنون كل ذا حمأ مسنون، يُجندونه حتى يلحق بهم في مملكة النار و الحمم، حتى يتباهى إبليس أمام الرب يوم الدينونه ها هم أتباعي و ها هم ذاك أتباعك، ثم يسأله و قد إرتسمت على وجهه علامات النصر الممزوجة بالألم لماذا خلقتهم ؟ الإصحاح الثالث قال الرب و صوته شقاق المدى، الغلبة ظلام و النور يش

سقوط الجماعة

صورة
يقولون أن بداية العدَ التنازلي لعُمر البشرية و أوائل علامات الساعة هي شروق الشمس من مغربها، لم يكن لهذا اليوم شروقاً لشمس من مشرقها أو حتى مغربها، كان يوماً أسود، البشرية كلها تنعيه، مسلميه و مسيحييه و بوذييه و يهوده و ما دون ذلك، أختلج الرثاء ذرات الهواء نفسه و ما عدنا نعي كمسلمون كيف نستطيع الإجتياز ؟ سقط الإخوان و تهدمت ألاف المأذن في كل ربوع القطر المصري، قُطَعت المصاحِف و صارت أوراقها ثرى الأفق بإمتداده. لم يطول المشهد أكثر من يوم و الذي يليه حتى نرى الناس سكارى يطَوحون في الشوارع و الأزقة و على جنبات الطريق، المجانة هي سمة الشارع الأن، الناس خلعوا من على أجسادهم ثياب الحياء و بتنا نرى الشواذ يلهون ككلاب في صفائح القمامة على مرأى و مباركة كل المارة. هذه العاهره، أعرفها يقولون عليها سما المصري، ها هي تتلوى كأفعى في غمرة السُكر فرحة مبتهجه مهلله بإنعدام الأخلاق في الشارع، هذه هي اللحظة التي كانت تتربص بها هي و كل من أراد من الإسلام شيئاً من القهر، لقد إنتظروا سقوطه حتى يلوذ كبتهم الأخلاقي المتعفن بالفرار من الحراسة المشددة التي كان يفرضها عليهم حماة الدين و الدولة !