المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٩

إحرق وجهك فأنت قواد !

صورة
سأصدمك في اني سوف الج الى الموضوع بجراءه لم اتعدها في كتاباتي من قبل كما صدمتك بالعنوان او هكذا احسبه مصدماً و إن لم يصدمك فتأكد انك واحد ممن سوف اتكلم عنهم، اعذرني يا قارئي العزيز فانا سانشر سمي فيك و في كل من يقرأ هذا المقال فان اردت من اول هذه السطور الابتعاد حتى لا افضحك امام نفسك فابتعد و ان في قرار نفسك ذره من شجاعه فأأتي بمرأه الان و ضعها جانبك و انت تقرأ هذه المقاله سأعنفك و اقبحك و ازيل قناع عن وجهك لا تعرف انك قد ارتديته عنوة بسبب معيشتك في بيئه ثقافتها ان تكون قواد. معذره قبل كل شيء لا اقصد ان تكون قواد بالمعنى الذي سيقفز الى ذهنك المريض فإن بحثت في أي معجم عربي يحترم نفسه سوف تعرف ان اصل الكلمه ليس بالشيء المشين كما في بالك انت و لكن هو شيء بشع بل اكثر بشاعه من معناه الذي قد يتوارد لفكرك و ان هذا المعنى هو الاشمل و الاعم و الذي ينبثق منه ما توارد لفكرك عن معنى كلمه قواد. هل العيب فيك او في المجتمع و ثقافاته و عاداته الراسخه رسوخ الدين للاسف هل المجتمع الذي بنى صرح عطن اسماه بالتقاليد و جعله في نفس مكانه التشريعات الدينيه و يوازيها و لا يمكن ان ينفصل عنها و ان الدين بريء من

انــــــا

صورة
مُكَبل و الأغلال سياج اساور و خلاخيل مُدهن بالصمتِ، نائي الرأي منعدم الأفاعيل مَقبوض الروح و الذهن و ارادتي صفر لا عن يمين و ما يميني و شمالي الا ساكنٍ كما باقي الجسد كما باقي العقل و الروح كُلهَم انعتهم اُقبحهم اسبهم العنهم ملاعين ملاعين ملاعين ااخدر ما بقى من صحوة الهوان داخلي ااردد هناك ان الافضل دائما سوف يأتي اانعت ما انا عليه و حظي ااسجد طالبا الله استجب دعوتي ام اراني سراب في شهور العسل الاتيه باني فيها مدن رخائي و اراني حاكم مملكه الدنيا مُسَلم بما اُمرت به من رسول و وحي الهي و التابعين في كل ارجاء الارض كما رسمتُ كالقطيع على خطاي ما الذي يبحر في ؟ ما الذي يتحارب معي ؟ ما الذي اكتب على قرطاسي ؟ ما الذي ايقظ قلمي ؟ اصمتي ؟ اصمتي ايقظ قلمي ! ليته ايقظ ضميري ! ليته ايقظ خنوعي ! ليته ايقظ خضوعي ! ليته ايقظ صمتي ! ليته اصمتني و سأصمت حتى يحن أجلي ... هذه القصيدة أكُتبها لان هذا بالفعل حالي فلقد عصفت بي هذه الايام الاخيره بما تبقى من ايماني في نفسي و قوة ارادتي أسأل الله ان يفرجها قريباً يا من قاريء هذا المقال، ان طلبت منك ان تدعوا لي بان يفرجها علي الله فهل تفعلها لأجلي ؟