إحرق وجهك فأنت قواد !
سأصدمك في اني سوف الج الى الموضوع بجراءه لم اتعدها في كتاباتي من قبل كما صدمتك بالعنوان او هكذا احسبه مصدماً و إن لم يصدمك فتأكد انك واحد ممن سوف اتكلم عنهم، اعذرني يا قارئي العزيز فانا سانشر سمي فيك و في كل من يقرأ هذا المقال فان اردت من اول هذه السطور الابتعاد حتى لا افضحك امام نفسك فابتعد و ان في قرار نفسك ذره من شجاعه فأأتي بمرأه الان و ضعها جانبك و انت تقرأ هذه المقاله سأعنفك و اقبحك و ازيل قناع عن وجهك لا تعرف انك قد ارتديته عنوة بسبب معيشتك في بيئه ثقافتها ان تكون قواد. معذره قبل كل شيء لا اقصد ان تكون قواد بالمعنى الذي سيقفز الى ذهنك المريض فإن بحثت في أي معجم عربي يحترم نفسه سوف تعرف ان اصل الكلمه ليس بالشيء المشين كما في بالك انت و لكن هو شيء بشع بل اكثر بشاعه من معناه الذي قد يتوارد لفكرك و ان هذا المعنى هو الاشمل و الاعم و الذي ينبثق منه ما توارد لفكرك عن معنى كلمه قواد. هل العيب فيك او في المجتمع و ثقافاته و عاداته الراسخه رسوخ الدين للاسف هل المجتمع الذي بنى صرح عطن اسماه بالتقاليد و جعله في نفس مكانه التشريعات الدينيه و يوازيها و لا يمكن ان ينفصل عنها و ان الدين بريء من