المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٠

لقد رأى الله دمعتي

صورة
أشعر بالندم يا الهي حتى نخاع العظم من اني ذكرت سواك بالأمس و هتفت بغير اسمك و طافت بخاطري كلمات غير كلماتك. سمحت لنفسي ان اكن مرآة سراب و مستعمرة للأشباح. جهلت مقامي و نزلت عن رتبتي و ترجلت عن فرسي الأصيلة لأركب توافه الأمور و لأمشي مع السوقة و أزحف على بطني مع دود الأرض. خدعني شيطاني و استدرجني إلى مسرح العرائس الذي يديره و إلى تماثيل الطين و الزجاج و الحلى المزيفة. استدرجني إلى بيوت القماش و قصور الورق و قدمني إلى ناس يبتسمون للمصلحة و يحبون للشهوة و يقتلون للطمع و يتزاوجون للتآمر .. رجال وجوههم ملساء مدهونة و نظراتهم خائنة و لمساتهم ثعبانية و نساء تغطيهن المساحيق فلا تبدو ألوانهن الحقيقية و بشرتهن مشدودة و وجوههن مكوية و خطواتهن حربائية و أيديهن تتسلل إلى القلوب يسرقن كل شيء حتى الحقائق. عالم جذاب كذاب يضوع بالعطور و يبرق بالكلمات .. عالم لزج معسول تغوص فيه الارجل كما يغوص النمل في العسل حتى يختنق بحلاوته و يموت بلزوجته. و الأصوات في هذا العالم كلها هامسة مبللة بالشهوة تتسلل إلى ما تحت الجلد و تخترق الضمائر و تأكل الإيمان من الجذور. تذكرتك يا رب و انا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغرب

لا لمقاطعة الفيس بوك

صورة
العرب ظاهرة صوتية نعم هذا صحيح رغم ان هذا عنوان للمفكر السعودي عبد الله القصيمي لكتاب اثار ضجة ليست اكبر من ضجة شخصه هو نفسه عبد الله القصيمي يقولون انه ارتد و الحد و يقولون انه تاب قبل ان يزهق انفاسة الاخيرة و يقولون انه قال قبل نزوحه بدقائق قد فات الاوان على التوبة لا احد يعلم تحديداً و كل هذه هرطقة مزيفة لا تخلق الا زوبعات كمثل ما خلقها هو في حياته و نحن نتصنع و نصنع الاحداث ايما عاش و بعد موته هو قد ترك ارث لمن احب ان يتوافق معه و لمن لم يحب فهو حسب نفسه و لكن ارثه يدعوا للتفكير حقا اتدرون لما العرب ظاهره صوتية اكاد انفجر بل اني على وشك الانفجار كلما حدث شيء في الخارج و الداخل نجد من يفزع و يهب في الناس مطالبهم هبة رجل واحد جبان المقاطعة المقاطعة انا اسميها الهروب الجماعي هذا ما تفعلون دائما تفتقرون لحسن التصرف و تهتاجون هيجة الاعمى الغبي لا يفرق ولا يعي افعاله او حتى صداها و ناتجها تعالوا معي اقدم لكم امثلة عما حدث من قبل في نقاط ثلاث : * رسموا كاريكاتورات مسيئة للرسول ماذا فعلنا : قاطعنا و حرقنا و قتلنا و شجبنا و نحبنا و دمرنا و بقينا ابد المتخلفون ذوات العقول القمعية الرجعية لا