المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

حقيقة الإيمان بالله، كيف ؟ ( 2 )

صورة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته هذه المره سنخوض بشكل اعمق مع تبسيط للأمور و انا هذه المره متحمس جدا فأكثر من المره الفائتة و لذلك ارجو ان يوفقني الله و ان تزيد حماستي هذا من ادلتي المنطقية على ان العقل نستطيع من خلاله ان نؤمن بادراك الله و ليس فقط لمفردة و لحكمه هذا لم يخلق العقل هذا الكيان المهيب منفردا رغم مهابته الا انه عاجز عن ادراك الغير محسوسات و لكن حتما يستطيع الاستدلال عليها و من السفسطه و الغباء ان نفترض بان كل ماهو غير محسوس في مجال الحواس و غير مدرك بالعقل بطبعه سيكون غير موجود، فلن اقول لكم مثلا عن الكهرباء التي لا نراها ولا الهواء و الفراغ الكوني الذي لا نراه فكل هذا دخل في ادراك العقل و ليس المحسوسات و لابد من ان نتفق ان العقل لا يدرك ابدا من الاشياء التي حوله الا عن طريق هذه المحسوسات الخمس او الست او السبع او حتى اذا تعددت اكثر من هذا فستبقى مغزيات العقل الاول و الاخير و سواء الان انا اجمع بينهما لترابطهما في تحليل و تعليل و منطقة و تفسير وجود الله من الشواهد التي خلقها الله و من احداثيات الضمير و العقل و المحسوسات و الحسيات و كيانات الانسان . ( تكلمت عن كيانات الانس

حقيقة الإيمان بالله، كيف ؟ ( 1 )

صورة
أحبائي الأعزاء لا أكتب كثيراً إلا حين أجد ما يستحق الكتابة حقاً، و لذلك إن هناك في عقلي الكثير من الأفكار التي تعد مادة مهمة جداً إذ استخدمتها في حلقة نقاش أخرى و لكني أحب أن أنتقي لكم ما قد يهم كثيراً، و انا في إنتقائي غالباً أنتظر عملية تخمير الأفكار بشكل جيد كي أعرضها عليكم و الأن، هذه نوت جديد أخرى و ذات طابع فلسفي كما عودتكم قبل أن ابدأ بها أحب ان اوضح ان من ضمن مجالات اهتماماتي في الحياة هو الدين و البحث الدؤب في أصل الاديان و مقارنة الاديان و التفكير في فلسفات و معتقدات الإلحاد و العلمانية! لذلك كان لي لقاء مع بعض الأصدقاء منهم الملحد و العلماني، فإن على المستوى الإنساني أحترمهم جداً طالما لم يتعدوا حدود اللياقة و السباب و انا بالمثل معهم، و كما قلت المستوى الإنساني أعم و أشمل كما نرى ... ليس فقط ملحدين و علمانيين و لكن كان لي لقاء مع مسيحين أيضاً لم يسعني الحظ بعد للقاء أحد من اليهود أو اصحاب الفلسفات الشرقية كالبوذيه و الهندوسية، و عموما رغم تعمقي في كل هذا إلا أن تعرفي عليهم يزيدني علم و يقيناً بإيماني و لكن حذار. انا قد صرت مدرب تدريب روحي قبل ان يكون تدريب فكري على ان اخوض

انا حي ارزق لا افتعل الاحداث

صورة
لن أستطيع الصمود أكثر رويداً رويداً أكنتم تفكرون في أني أريد جلبة او اني مجرد مريض نفسي أحب ان يرى كم هو غالى على الناس لا يا اصدقائي لست بهذا السخف و ان كان الموضوع الان قد اتضح لبعضكم بانه سخف و لذلك ارجو قراءه ما انوي كتابته الان لكي تعرفوا قصدي فقد جائتني الفكره البارحه في الليل و راودتني و عصفت بتأملاتي كثيرا و طردتها مرارا و لكني في النهايه منذ ساعات قليلة قررت ان اجازف بما سوف انهل من بعضكم من امتعاص و امتغاض و استنكار و اندهاش و رفض و محلك سر !!! هل لو شكرت كل منكم على النعي الذي قيل لي اترون اني الان محب للافتعال إذن فلن اشكر لان مبتغاي اكبر من هذا، تعالوا معي اقول لكم ما الذي حدث في تلك الدقائق القليلة بعد نشر النوت . اتصدمت بالحرف فعلا انهالت المكالمات على البيت و على الموبايل و كلموني على الانترنت و نشر خبر وفاتي في جروبات مشترك فيها هل تقاعصت عن الرد على اي من تلك المكالمات او المحادثات، لا لاني في اول الامر لا اريد احداث جلبه و لو كنت اريد لكنت تقمصت الحادثه و تلززت بنعي هذا و هذه و انا ارشف الشاي في رضا تام عن نفسي المريضه .. لن اطيل عليكم لقد قررت ان اقول هذا مبكرا عن م

و توفى إسلام أبو بكر

صورة
لا أعلم ما الذي في استطاعتي ان أكتب الأن و الذي عودكم أن يكتب هذه الصفحات لن يكتبها بعد الأن هذا ليس لأنه مل الكتابه أو نشاط الحياه و لكن هذا لان الحياة ملت منه. عودكم أن يشارككم ما يفكر و ما قد يفيده من ردودكم على المسائل الوجدانية التي يطرحها كان منكم من اثرى محتواه و منكم من ظل يناكف على طول الطريق و قد ابلغني انه يهتم بكل ما يقرأ له حتى من كانوا له لاعنيين . لقد كنت معه اليوم و قد حدثني بأنه ينوي الرحيل و لم افهم مقصده !، فهو لديه دراجه يعشق أن يقتص من وقته ساعه او ساعتين اخذها معه في رحله رياضيه تأمليه كما يقول، و لكم من مرات شاهدته بأم عيني قريب من الموت بسبب تلك الدراجه و حدسي قد صدق أصطدم بعربه مسرعه وجهاً لوجه و لأنه كان متعود على القيادة بدون ان يمسك بيدي التوازن فلم يكن لديه الوقت الكافي كي يحيد يميناً او يساراً و أزف الوقت معلناً عن نهاية هذا الشاب ... تطوح جسده بعيداً و انطوى على نفسه كجنين في رحم أمه ينزف من كل بقعه في جسده . هرولت لمكانه الذي ليس ببعيد لأجد انه ينظر الى السماء يكلم ما لست انا اراه و قال لي في اخر الكلمات ( خد بالك من كل حاجة ) كانت لغز في اولى الصدمه و ب

كيف نُفكر؟ - التسلسل السببي - الجزء الثاني .

صورة
(إذا أحببت أن تعرف كيف تفكر فقد انضممت للمفكرين لذا أكيد لن تفوتك قراءة هذه النوت القوية أما إذا أردت أن لا تفكر فقد فكرت في ألا تفكر ... في أيهما تفكر أيها مفكر ؟) اذا كنت قد قرأت موضوع من اين جاء الله فأنبئك ان هذا هو الجزء الثاني من حلقة النقاش المتعمقه و التي استطيع القول عنها انها ستغير بشكل ما او بأخر من طريقه تفكيرك عن طريقه تفكيرك بالاحرى سوف توضح كل هذا الغموض و ان كنت اجاهد فاستطيع ان لا اجزم بشيء من الصحه او من الخطأ فنحن كلنا في معراج واحد وصولا الى الحقيقة و هذا ديدن كل منا كانسان كمسلم كمسيحي كيهودي كلاديني حتى فنحن بالعقل نصل الى سرنا منه الى حقيقة الاشياء منه الى الصفاء و التصالح و منها الى ان تسلم لله فتعرفه .. و لكن اليوم معي مفاجأه و انها من العيار الثقيل و رغم عدم مقابلتي له الا اني استطيع ان اقول انه من خير الناس الذين عرفتهم ذو رجاحه عقل و دين و خلق و من القليلين القلائل اللذين من الممكن ان تلاقيهم في هذا الزمن .. انه اخي و صديقي و خليل درب الفكر في المستقبل ان شاء الله ثروت العليمي و هو من سيشاركني في هذه النوت و سيضيف اضافه مهمه جدا عن طرق و انماط التفكير المخت

من اين جاء الله ؟ أتريد أن تعرف؟

صورة
انتظر انتظر لا داعي لكل هذا الشرار المتطاير من عينيك و احكم بعد اتمام قراءه هذه المقالة و لكن لماذا هذه المقاله، انها دعوه للتفكير و دعوه للتعرف على كيفية التفكير . دعنا منذ البداية نتفق على ان هناك فرق شاسع و رهيب بين الخالق و المخلوق و ان صفات هذا لا تتمثل كصفات ذاك و ان عملية التشبيه نفسها لن تكون منطقية من الاساس . انه السؤال الحائر يا ساده السؤال الذي منذ نعومه اظافرك تسأله لابوك او لامك خارجا منك بكل هذه الطفوله البريئة من اين ابدعت سؤالا فلسفيا كهذا؟ اصعب ان نسأله ام اصعب ان نجيبه! في الحقيقة ان نساله فهذا صعب جدا و ان نجيب عليه فهذا اصعب بكثير و لهذا اكتب محاولا نقاشا بنائا مع كل قرائي دعوه للتفكير دعوه لمعرفه كيفية التفكير . اكاد اجزم ان هذا السؤال منذ ان كنا صغارا يراودنا و الى ان كبرنا ايضا و كانت الاجابه المعتاده من اهلنا على هذا السؤال امستحيل اجابته اصلا هو ان لا يصح ان نسأل لانه حرام ...! " اوكي ماشي مقولتش حاجة " و لكن لماذا لا يصح ان نعرف اجابته و نسأله، انا هنا لاجيبكم فلتنصتوا و اعوا لما ستقرءون. اغلبية علوم العالم قائمة على معرفة البدايه * نشئة الكون