إسلام أبو بكر

اليوم لا فلسفة، لا خوض في اعماق التفكير، لا ملحدين اليوم هو يوم حب، حب عظيم بل انه اعظم حب في حياتي و ان تم إخفاءة عن دون قصد إنها رسالة سرية إلى امي الحبيبة كثيراً ما وددت ان اكتب لكِ يا اماه، و الذي لا تعرفينه انني كلما شرعت في الكتابه لكِ عجزت عن هذا كلياً هناك عشرات المرات التي حاولت ان اكتب لكِ و لم افلح ابدا أشتريت كروت التهنئة كسبيل للكتابه عليها في شكل جميل و لم افلح ايضا منذ بضعه ايام قليلة جلست في مكتبي و اخذت ورقه و قلم و كتبت فيما معناه اني عاجز عن ان اوصف احساسي ناحيتك و وجدت كلماتي و عباراتي سخيفه لا ترتقي ابدا لما هو بداخلي ناحيتك! فمزقت الورقه و حزنت، و لكن اليوم عرفت لماذا لا استطيع الكتابة لكِ لاني احبك اكثر من اي شيء اخر، احبك لدرجه اني عاجز عن وصف هذا الحب حتى في هذه اللحظة لان حبك بداخلي اكبر من اي موهبه فلسفيه او فكريه هباني الله اياها و موهبتي اقل من هذا الحب فلا تستطيع احاتطه كليا و جزئيا لكِ انا اكتب لن يستطيع ابدا مخلوق في الكون ان يعرف ما بداخلي الا انتِ و لهذا.. انتِ تعرفي اني لست كأقراني من في الصفوف فانا دائما ما كنت مختلف لماذا؟ لأنك انتي التي شاهدتي لحظة

انا الملحد الذي لا يؤمن بمعضلة ان الانسان مخير ام مسير لأن هذه الفكره عندي مبهمه و من فرط مادية تفكيري لا أقوى على ان أفهم لما جعل الله الشر في هذا العالم و لما خلقه من الاساس ولا أفهم معنى الحريه و ان الانسان مخير لأن في النهاية الله يفعل ما يريد و انا من هنا لا اضمر او ابطن اي شيء خصوصا عندما قال الله في كتابه ( و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها ) و انها جائت صريحه بان الله فتح سبيل الخير و الشر معا و ليس الخير او الشر و لان كانت فالهمها فجورها او تقواها فلقد ضحد فكره الانسان حر و مخير من الاساس و لقد قال ايضا ( و هديناه النجدين ) و النجدين هما مفترق الطريق اي هدى الله الانسان للخير و الشر فتركه يختار بين الطريقين او كلتاهما معاً، ألم اقل اني ملحد و أفتخر... انا الملحد الذي لا يؤمن بالعداله الالهيه و اجد ان الظلم واقع علينا من ما تبثه فينا الاديان و لا افهم لما خلق الله الشر فجعل على اثرها الحروب الم يذهب من ضحايا الحرب العالمية الثانيه ملاين الارواح اليس هذا قمه الشرور و اذا كان هكذا لماذا يخلق الاله الرحيم هذه الشرور تجني بمناجلها الارواح البريئه سأقول هذا و اجلس على مقعدي ش