المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٠

عندما حدثني إبليس يوم القيامة

صورة
الأرض تهتز السماء تظلُم الهلع يلتهم سكون الكون غابات من السيقان و الاذرع الملوحة وجوه على غرتها اندهاش و رعب . **** ما كنت اتوقع ان يمتد عمري إلى أن أرى الكون ينهار، ان تقوم الساعة! أعتقدت ان عمر الانسان لازال مديداً، سوف يناطح الابراج بعد ان ناطح السحاب سوف ينتقل بطرفة عين ملتهماً اميال من الاماكن مختصراً ثواني و لحظات من الزمن. اتراني أحلم ؟ **** الكل يختبيء يطفيء الأنوار يسكت الحناجر الصارخة يكتم الأنفاس ما من احد يريد الموت رغم ان ما من احد لا يعلم ان هذه هي النهاية بالفعل مع ذلك يقاوم .. يختبيء .. يلوذ بالفرار .. يأمل بالحياة رغم انها النهاية! **** إختبأت مع أناس لا اعرفهم فلقد فر كل منا اعتقاداً بانه ناجي بنفسه انفك عهد الازواج فكل تفرق ناجياً بنفسه، انفرط عقد الأخوة لا ترى إلا اندثار رباط الدم و الرحم، انقرضت عاطفة الابوة و كلٍ على وجوههم يسبحون لا هناك ابناء ولا اباء ولا ازواج ولا اخوات هناك الهلع حالك الفزع ردائك الامل حلمك الفاني لم اكترث لمن حولي عمن ليس حولي، شرعت في تغطية سقف البناية التي نحتمي بها جميعاً قد كان الخارج يعج بمن جائوا قاصدين الدمار ...! **** انا ربكم، نحن ار

اصل الانسان قرد ام لا، توازن النص القرآني، هي بعض الافكار البادئة ...

صورة
هذه المقالة ستكون قصيرة جداً و مختصرة في معناها و قبل ان اشرع في كتابة مفادها : رجاء عدم التسرع في الرد او الحكم على ما سوف تقرأ ما سوف اكتبه الان عكفت عليه الكثير من الوقت و مازلت عاكفاً ليست مجرد ارهاصات فكر ولا هي اعجاب بزهو العبقرية المزعومة و الان قال الله في كتابه العزيز " قل سيروا في الارض فأنظروا كيف بدأ الخلق " هذه دعوة صريحة للتحرك بل هو امر لكي تعرف بدء الخليقة ما بدأه تشارلز داروين كان هو الامتثال لهذا الامر الذي كان لا يعلم عنه شيء ولان حب المعرفة و النهم اليها فطرة بشرية لذلك كانت دعوة الله لمثل هذه الامور دعوة موجهة لفطرة الانسان بغض النظر عن التوصيف الذي قاله داروين بعد ان رصد الحقيقة فهو قد فتح الباب الموصد هذا الباب في عقولنا عن عدم ( التقدم - التعلم ) الامتثال لــ ( الاعتقاد البدائي الباديء - التوصيف القديم - العادات - النمط الفكري الغير مرن ) و كل هذا ليس من فطرة الانسان . و الان يسأل سائل و يقول لماذا اذا كان داروين قد رصد النظريه بالحق، لم يخبرنا عنها الله في القرآن ؟ هذا السؤال للاسف قد يسأله من الذي لا يود اعمال عقله و الاجابه هي التي ستصدمه لان الله ب

مسلم و مسيحي

صورة
جلسنا نرشف الشاي في شرفة العمل سوياً كان الصباح باكراً انتفخت عيناناً عانينا ليلة مرهقة صاخبة عاصفة... اشعل سيجارة و ناولني واحدة و قال : ماذا قررت ؟ قلت: فيما ؟ قال: فيما تحدثنا امس قلت: لن نتفق على اي حال قال: ربما قلت: و لما المناقشة من البداية سكت كل منا في صمت مهيب و كانت سجائرنا تتراقص و تتلاحم بالدخان نظرنا الى اعينا و حديث نفس كل منا يقول " لن تجدي نفعاً " *** على إثر ضربة عنيفة من قبضتي قد انكسر المكتب الذي جلسنا سوياً نتصارخ حديثاً مدوياً خلى الكل و تركونا نصفي ما بيننا اخفى في جيب سروالة الخلفي سكيناً شرراً و حمماً انطلقا من اعينا و افواهنا. قلت: لن تفلح و لن تنجو بفعلتك قال: لن يحكم في هذا الا الدم قلت: لا اخشى الا هو فارسلني اليه قال: ليس انت فقط و عائلتك ايضاً اهتزت الارض من تحت قدمي قلت : اصر على موقفي لن يجدي هذا مع نفعاً ذهب و قد كسر بدوره الباب حين خرج في دفعة مدوية منه .. *** وقفت بعد سجدة في الارض صفعته فوكزني بقوة في صدري فاحتضنته و قلت لا الدم ولا الاثم صمت مذهولاً قلت الله يحكم *** تحياتي إسلام أبو بكر 6 /

هؤلاء اتكلم عنهم، اسمك مكتوب فماذا كتب عنه ؟؟؟

اصدقائي الاحباب المقالة التي سأكتبها الان هي فكرة و ليست مقالة! اردت ان اسرد تجربتي عن معرفتي بكل منكم و هم الذين قد عرفتهم عن قرب و عن اقرب و عن حافة القرب ايضا و حتى و ان لم اقابل بعضهم بعد. انا هنا لا امدح احد ولا اكتب هجاء على احد ولا احكم ولا اشرع او انصح هي فقط فكرة راودتني و احببت ان لا اتقيد بشيء حتى اخرجها فمنال الكاتب دائما اخراجه، حتى يرى ما اخرج ولن يراه الا اذا اخرجه رجاء ان لم تحب ان تقرأ المقال كله و احببت ان تقرأ ماذا كتبت عنك فقط فلا اجبرك على شيء و لكن لا تنسى ان تقرأ النهاية لتجد سبباً و دواعي كتابتي لهذا المقال . و الان نبدأ و الترتيب ليس على معايير محددة بتاتاً لا من قرب ولا من بعد ثروت العليمي كتبت عنه مقاله من قبل بعنوان رجل اسمه ثروت العليمي تزامنت صداقتي معه انقطاعي عن صديق اخر، انفصالي عن ذاك و صداقتي بهذا اجلبت علي الخير فقد بدأت حينها ان اخرج بكتاباتي عن حيز الكتابة الخاصة و الدراسه و القراءة الغزيرة التي ازلفت فيها نفسي كثيراً تزامنت هذه الفترة مع تعرفي على هذا الانسان الرائع، وجدت هناك الكثير من النقاط المشتركة بيننا، دائما يثري الحوار بتعليقاته الخصبة الت