باب الغرفه المكسور
ذراعي يؤلمني، و انا المعتدي على بابي فهل يؤلمك يا ايها الخشب ما احدثته في لحائك من كسور و هل تنتهي كل هذه الاحداث بمجرد تصليح من يد نجار ماهر . ثم ان و لاي سبب كُسرت ، و هل ستسامحنى و ترد عني ايذاء من خلفك و هل تعاود حمايتي من اصوات لا تخترقك فهل ستصد عني برد الهواء الذي لا يقتحمك هل تسامح بمجرد ما ان اعطي اشاره و بعض المال لنجار محترف يعرف ما يفعله بك كي يعيدك الى صورتك الاولى ؟ فهل حينها تكون كما كنت معي غالق عالمي و حارسه .... انا حتى لا اعرف هل سأعود الى هذا العالم و الذي انا بعيد عنه و لاول ليله و قد اشتقت اليه، ما بيدي و قد تم قهري يا بابي انت تعرف الحقيقه حتى انهم رموني في اليم اجدف بلا زراعين و لم يحاولوا الا ايغاظي و اذلالي ... وعداً علي سوف اعيدك الى صورتك الاولى و لكني لا اوعدك بعدم تكرار الكره مره اخرى و هذا كله فقط رهن عودتي و ان عُدت ....