المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن

صورة
من رأس الموضوع سأكتب و أُفكر معكم طارحاً ما أثمرت به قرائتي و مشاهدتي و تحليلي في هذا الموضوع ألا و هو الناسخ و المنسوخ. لمن لا يعلم عن الناسخ و المنسوخ هو الزعم بأن الله أصدر حكماً في كتابه ثم بدلالة ثلاث أيات أو إثنتين على الخصوص يقوم الله نفسه بمحو تلك الأحكام أو الأيات و الأتيان ببدائل لها أنسب أو خيراً منها ( رفع حكمه و بقى نصه و العكس ) وجدت أن في تلك النظرة لكتاب الله جل و علا شيئاً ما خطأ لست وحدي صاحب تلك النظرة بل هناك من قابلتهم و قالوا لي ذلك و جلسنا نتكلم عنها و نفتح في أفاقها أيات و نغلق أحاديث و ننتهي لنتيجة أن لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن حتى أني منذ شهر تقريباً ذهبت للمتجر الكبير فوجدت في مكتبته كتاباً بعنوان لا نسخ في القرآن بقلم حسام رشدي الغالي فإبتعته في الحال إلا أني مرجيء قراءته الأن حيث وقته لم يحن بعد من الدراسات التي أسجلها في جدولي أيضاً من منكم من تابع المهندس عدنان الرفاعي شهر رمضان السالف و قد تطرق لهذا الموضوع على أكثر من حلقة . الإستشهاد بأن القرأن يحوي الناسخ و المنسوخ يتكيء على نظرتين .. الأولى من القرأن ذاته بدعوى أيتين أو أيه تبيح هذا القصد و من بعد ي