المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٩

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام

صورة
ملائكة و شياطين اتدرون من هم؟ صبراً سوف اجيب على هذا السؤال و لكن ليس الان تعال معي كي اكمل المسرحية اولاً و لكن ليكن في بالك هذا السؤال دائماً .. وعدت بان اقوم بتكمله المسرحية الهزلية هذه و كنت قد عزمت على كتابة المشهد الثاني اليوم و لكن زاد من حماستي للكتابة مقالة على موقع اسلام اون لاين ما ان انتهيت من القراءة حتى اعتدلت على كرسي في وضع حماسي كي اكتب ما وعدت به و ها انا اوفي. الافلام و المسلسلات و الفيديو كليب و كل ماهو مرئي بغض النظر عن كل ماهو مسموع.. ليست مجرد سموم في العسل و فقط بل هي قنابل موقوته نزرعها في شخوصنا و اطفالنا منذ نعومة اظفارهم و يأتي بعد ذلك الضرر القاتل متمثلا في طفح كل هذا القيح في اول احتكاك مباشر بالحياه من فرط ما اخُتزل من ثقافة الافلام و المسلسلات الهدامة احب ان اكون معتدل يا ساده انا هنا اتكلم عن الهدم لا البناء و اتكلم خاصة على الاعيب الافاعي و التلوي الضمني للمؤلفين و المخرجين و المنتجين و الممثلين على انهم يقدمون رساله و هم في الاصل لصوص. يسرقون مالك و شخصيتك و احلامك و وقتك و ينهالون عليك بالاوهام و الاباحيه و بعد ذلك يتفرقعون في وجه كل معترض غضبا لان ك

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الاول

صورة
لست ضد الفن بالطبع لاني فنان و املك موهبة الرسم و النحت و التشكيل و كتابة الشعر و القصة و التلحين و احياناً الغناء حتى ان مهنتي مرتبطة بالفن، و لست معقد نفسياً بل على غير ما سيخطر في بالك سأقول اني انظر لما هم تحت وطئة الفن المريض هم اللذين تهتكت انفسهم مرضاً منه . هذه التدوينه قد اشرت لها من قبل و اخذت اؤجل كتابتي لها و عرضي لهذه الافكار فيها حتى ان هناك تدوينه مرتبطه بعض الشيء لما سوف اكتبه الان و هذه التدوينه السابقه بعنوان كفي نفسك يا برنس. انا الان بصدد ان اعطي للموضوع بعداً اخر لا اعلم هل توارد لك ما سوف اكتبه في ذهنك من قبل يا ايها القاريء الكريم ام انك بعد ان تنتهي من القراءه سوف تعيد تأملاتك فيما تشاهد و تسمع ؟ أحب ان ارتب افكاري دائما و لذلك لن ارتجل العشوائية فيما اريد قوله هنا و لذلك ايضا سوف ارتب النقاط الاساسية و احاول تناولها قدر المستطاع مع اني واثق ان لكل نقطه مجلد في حد ذاتها و لكني ساحاول ان اكون في مركز البؤرة الملتهبة هذه. عزيزي القاريء. انتبه، العالم من حولك مجنون، انتبه، هناك التحولات الرهيبة و انت مسكين مأخوذ مبهور، انتبه، انت تحت وطئة الخديعة، انتبه انتبه، انت

يا باغي الخير اقبل

صورة
هذه اثقال اكتنفتها من ذي النفس الشقية رميتها وراء ظهري و صرت بعدها الهث كثيراً على ما تقدم من عمري كنت حاملا تلك الاثقال وذهبت ابدل هذه النفس بنفس ذكية و أخذت دوري في طابور ظالمي انفسهم، فكلهم قد استلموا انفسهم ذكية و لكنهم طمثوا عليها من سوء اعمالهم كما انا طمثت. و الحر يقتلني و العرق احمى مقلتي من فرط سيله من على جبيني يعميني و يكاد يلامس شفتاي حتى يلزعنى بملوحته. و لكني مصرا على خوض المعترك حتى ابدل نفسي هذه و لقد رميت كل ذنوبها ولا اتذكر اين رميتها و فعلت هذا قاصداً حتى لا يتلوى داخلي شيطاني مذكرني بمكانها ارجع لاهثاً لها بعد ان رميتها و قد تعطنت فارجع اخذها مره ثانية اكثر عطن و اكثر قسوه و اشد ذنوباً و لكني اليوم فعلت الشيء الجديد فلقد رميتها و محوت مكان فراقي بها من ذاكرتي فليلهث الشيطان بين ثنايا مخي مفتش عنها فلن يجد لها اثر مكتوبا في ذاكرتي. احب ان اكسب دائما و لذلك انا في هذا الطابور مع التوابون ننتظر دورنا في تبديل انفسنا بنفس ذكيه، اوتدري ان هذا الحر و العرق هو فقط قوة ايمانك و مقدرتك و ارادتك على انك تحتمل حرارة فراق معصيتك، و لكن النفس الذكية تهون عليك الامر فاصبر معي فلس

صديقــــــــي

صورة
يا لقبحك يا صديقي! أأصادقك بعد المهان ؟ ما انت في الدنيا خليلي ولا في الاخرة كاسباً الرهان *** لك انت اكتب يا من تقرأ لا سواك، هذه الكلمات اخرجتها من اعماقي حمم لاهبه ملتهبه بالاسى و الحزن على ما ارتميت به منك، على ما ابشع مبرراتك و تبريرك لنفسك خطأ بين مبان. ما اسوء غرورك، و ما أقبح نفسك، و ما اشنع ما تنشد به عني في الظلمات. ما انا بغافر لك حتى اموت لا انا غافر ما تفوهت به عن تلك الذات الصفيه الغير ملطخه الا بشطحات الكاذبين ولا املك ان اغفر لك رغم كوني اتجزء قطع صغيره من الالم و الاسى كوني لن اغفر لك و لن اغفر. و لكي تخرج منتصر من المعركه قصمت ظهري بضعف الكلمات و تفوهت باني تفوهت بما لم اتفوه به فعجيب امرك يا صديقي؟ و ما تفسيري عن بروز انيابك و مخالبك هذا الا انك قد بدأت الغدر و الغدر آتِ آت. فحظك في الدنيا لحظات وفيما يلي ابد الظلمات. فجرحي منك اليوم عتاب و فسرته اني متقهقر الى الوراء، حتى اني لا استطيع ان اقول لك كلمه عتاب، فلقد تكشف عنك ردائك و ما تخبيء. و ياليت انك هدرت التوقف و لكنك تمللت بالباطل على طول الزمن الصغير فيما كنا نناقش ليس هو مجرد تحدي او اضطهاد او حتى تهديد، فالذي

بعض المشاكل في التعليقات

هناك بعض المشاكل في التعليق على التدوينات في المدونه هنا ولا اعرف السبب و لكن تستطيع ان تعلق و ترى التعليقات في جزء الـNotes في صفحتي على الفيس بوك...

انا واحد ولا كتير ؟!

صورة
في تكلمة للموضوع السابق احب ان اوضح بعض الاشياء الخاصه فيما كتبت من موضوع سابق: الهجوم على ما كتبت كما توقعت فعلا و اشرت هذا الى ان هناك من قرأ و هناك من لم يقرأ بضمير و اعطى الموضوع حق قدره في القراءه ولا اخفيكم سرا اني سأرحب جدا جدا باي هجوم على ما سوف اكتبه بعد قليل و لكن شرطي بالله عليك يا من تقرأ اقرأ جيداً و ان كان هناك شيء غير واضح لك فلا تكتب لي تعليق سخيف بل اسألني و عنفني في سؤالك ان احببت لكم هذا محبب الى قلبي الا ان يكون مجرد تعليق فقير. موضوعي اليوم شائك الى حد كبير بل هو اكثر جدليه من الموضوع السابق و قبل ان اكتبه احب ان اوضح شيء ليس الذي اكتبه من فرط الملل بل انا متململ من عقول الخواء فيومياتي ممله من اناس لا تفكر و هي تهيم سابحه في معترك الحياه و ليست الحياة ذاتها و معترك المجتمع من تقاليد و عادات ما انزل الله بها من سلطان و كما قلت لي في هذا موضوع اخر و انوه عنه هو عن ان تكون علماني خارجا متدينا داخلا فتصبح لا تعرف من انت و انا في هذا ادعوك للوسطيه و ان تتحرر من فكر الغير لانك لست كالغير و الغير ليس انت و ما الغير بتقديمه لافكاره الا لمحاوله صياغه من حوله و تقديمه لك ف

احيا لاموت و اموت لاحيا

صورة
تقريباً يراودني هذا الاحساس دوماً، حتى حين يراودني اتشدد في شوقي له اكثر فاكثر و اطلبه بتعنت ولا اناله. و هذه فرضيتي الخاصه جدا فانا اجد في الفناء حياه ناهيك عن كوني مؤمن بالبعث بحكم اني مسلم و لكن هذا من شدة ايماني بان هناك حكمه جليلة من الفناء و الموت عروجاً الى حياه اخرى الى اخرى الى اخرى الى ابد ابدين ! من دخل معي في نقاش حول هذه القضيه سيصطدم بفرضيه فلسفيه فرضتها في عقلي منذ بضعه سنين و هي ان الانسان يعيش اربع حيواة الحياة الاولى هي حياة النشئه او الحياة البادئه او حياه الكلمه الحياة الثانيه هي حياه الارض او الحياه المادية او الحياة الجسدية الحياة الثالثة هي حياة الموت او حياه البرزخ او حياة الروح او حياة النفس الحياة الرابعه و هي الحياه الابدية او الحياه الازليه حياه الجنه او النار و ما بين بعض هذه الحيواة و بعض حيواة اخرى هي سقطات وقتيه او كما هي الإعداد للحياه التي بعدها كمثل حياه التكوين او التأهيل و التي بين الحياه الاولى و الثانيه و ستكون هذه الحياه الوسطيه الصغيره جدا او المصغره هي حياة الجنين كما يخبرنا الله في كتابه عن مراحل الخلق داخل الرحم من نطفة و علقه و مضغة الى عظم