بسم الله الحنان المنان الرحمن الرحيم الغفار الغفور السلام الوهاب الرزاق الباسط اللطيف الحليم الكريم المجيب الودود البر التواب العفو الرءوف النافع النور الهادي تقدست اسمائه و صفاته المعلومة و الغير معلومة المنظورة و الغير منظورة المعلنة و الباطنة الظاهرة و الخفية . في باديء المقال هذا حيث انه يتوازى مع فترة تحضيري لأطروحات الندوة الاولى من صالون كلام ممنوع وضعت هذه الاطروحة شغفاً و شغباً. شغفاً في ان استكشاف معنى الخوف من الله و شغباً في اللذين لا يتفكرون في معاني الكلمات و ما ورائها من ناموس العلم الذين نحن مأمورون به و قد نسينا الا ان نعيش كدواب الارض الساقطة و نعيث في ديننا و دنيانا رهقاً و جهلاً ... لعل الشغف يكون ديدن الذين يجتهدون في الطريق الى الله و الشغب يكون دق ناقوس الفكر و العدول عن تحجر العقل و اعلانا لمنهجية التفكير . انني يا اخواني و اخواتي اتسائل دوماً و اعاند المناهج الراكده و اسلوب التفكير الضحل و اني لا ابدع و احسبني كذلك بل اني على صراط " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " البقرة 111 و حيث اني لا اقوم بإعمال و إقامة العقل على النقل و العك
من رأس الموضوع سأكتب و أُفكر معكم طارحاً ما أثمرت به قرائتي و مشاهدتي و تحليلي في هذا الموضوع ألا و هو الناسخ و المنسوخ. لمن لا يعلم عن الناسخ و المنسوخ هو الزعم بأن الله أصدر حكماً في كتابه ثم بدلالة ثلاث أيات أو إثنتين على الخصوص يقوم الله نفسه بمحو تلك الأحكام أو الأيات و الأتيان ببدائل لها أنسب أو خيراً منها ( رفع حكمه و بقى نصه و العكس ) وجدت أن في تلك النظرة لكتاب الله جل و علا شيئاً ما خطأ لست وحدي صاحب تلك النظرة بل هناك من قابلتهم و قالوا لي ذلك و جلسنا نتكلم عنها و نفتح في أفاقها أيات و نغلق أحاديث و ننتهي لنتيجة أن لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن حتى أني منذ شهر تقريباً ذهبت للمتجر الكبير فوجدت في مكتبته كتاباً بعنوان لا نسخ في القرآن بقلم حسام رشدي الغالي فإبتعته في الحال إلا أني مرجيء قراءته الأن حيث وقته لم يحن بعد من الدراسات التي أسجلها في جدولي أيضاً من منكم من تابع المهندس عدنان الرفاعي شهر رمضان السالف و قد تطرق لهذا الموضوع على أكثر من حلقة . الإستشهاد بأن القرأن يحوي الناسخ و المنسوخ يتكيء على نظرتين .. الأولى من القرأن ذاته بدعوى أيتين أو أيه تبيح هذا القصد و من بعد ي
ملائكة و شياطين اتدرون من هم؟ صبراً سوف اجيب على هذا السؤال و لكن ليس الان تعال معي كي اكمل المسرحية اولاً و لكن ليكن في بالك هذا السؤال دائماً .. وعدت بان اقوم بتكمله المسرحية الهزلية هذه و كنت قد عزمت على كتابة المشهد الثاني اليوم و لكن زاد من حماستي للكتابة مقالة على موقع اسلام اون لاين ما ان انتهيت من القراءة حتى اعتدلت على كرسي في وضع حماسي كي اكتب ما وعدت به و ها انا اوفي. الافلام و المسلسلات و الفيديو كليب و كل ماهو مرئي بغض النظر عن كل ماهو مسموع.. ليست مجرد سموم في العسل و فقط بل هي قنابل موقوته نزرعها في شخوصنا و اطفالنا منذ نعومة اظفارهم و يأتي بعد ذلك الضرر القاتل متمثلا في طفح كل هذا القيح في اول احتكاك مباشر بالحياه من فرط ما اخُتزل من ثقافة الافلام و المسلسلات الهدامة احب ان اكون معتدل يا ساده انا هنا اتكلم عن الهدم لا البناء و اتكلم خاصة على الاعيب الافاعي و التلوي الضمني للمؤلفين و المخرجين و المنتجين و الممثلين على انهم يقدمون رساله و هم في الاصل لصوص. يسرقون مالك و شخصيتك و احلامك و وقتك و ينهالون عليك بالاوهام و الاباحيه و بعد ذلك يتفرقعون في وجه كل معترض غضبا لان ك
تعليقات
إرسال تعليق