بسم الله الحنان المنان الرحمن الرحيم الغفار الغفور السلام الوهاب الرزاق الباسط اللطيف الحليم الكريم المجيب الودود البر التواب العفو الرءوف النافع النور الهادي تقدست اسمائه و صفاته المعلومة و الغير معلومة المنظورة و الغير منظورة المعلنة و الباطنة الظاهرة و الخفية . في باديء المقال هذا حيث انه يتوازى مع فترة تحضيري لأطروحات الندوة الاولى من صالون كلام ممنوع وضعت هذه الاطروحة شغفاً و شغباً. شغفاً في ان استكشاف معنى الخوف من الله و شغباً في اللذين لا يتفكرون في معاني الكلمات و ما ورائها من ناموس العلم الذين نحن مأمورون به و قد نسينا الا ان نعيش كدواب الارض الساقطة و نعيث في ديننا و دنيانا رهقاً و جهلاً ... لعل الشغف يكون ديدن الذين يجتهدون في الطريق الى الله و الشغب يكون دق ناقوس الفكر و العدول عن تحجر العقل و اعلانا لمنهجية التفكير . انني يا اخواني و اخواتي اتسائل دوماً و اعاند المناهج الراكده و اسلوب التفكير الضحل و اني لا ابدع و احسبني كذلك بل اني على صراط " قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " البقرة 111 و حيث اني لا اقوم بإعمال و إقامة العقل على النقل و العك...
اليوم اتممت الثلاث ايام من التدريب الخاص الذي كنت فيه مع احمد محيى الدين . دعني اخبرك ما اود إخبارك به و اولا سوف اكتب لماذا اريد ان اخبرك عن تجربتي هذه من الأساس. كم الأفكار المنظمه و المعلومات المرتبة المخطط لها التي أثقلت أحلامي و عقلي و ملأت فراغ كان قبل هذه الدوره التدريبية فاضت فاضت فاضت الى الحد الذي جعلني اريد ان اقول لكل من حولي لقد كنت كذا و اليوم انا عقل جديد استراتيجية جديده أدوات جديده همه و نشاط و دفعه افاضت بي الى كل هذا . حقاً كان من افضل الايام التي تناولت فيها مستقبلي المهني كله و لاول مره في خطه محكمة محنكه حنكة رجل خبير بحق هو احمد محيى الدين. كان عباره عن workshop بمعنى الكلمه ورشة عمل فعلا لم يكن كورس تقليدي بل تدريب حي خطوه بخطوه و ما فعله معي انه فهم عقليتي و على هذا الأساس بدأ معي في تلقين ما اريده فعليا . كنت قبل الكورس قد ملئت نفسي بالأفكار و المشاريع و bla bla bla . عرفت كيف اتوقف عند احدهما و كيف انمي منه و اركز عليه و اقوى به ليقوى و يعود علي بما قصدته في البدء انتهت الحلزونة و هي تعقد الف مليون فكره في عقلك بلا اي داعي و بدون اي منفعه راجعه عليك حتى اني ...
انتظر انتظر لا داعي لكل هذا الشرار المتطاير من عينيك و احكم بعد اتمام قراءه هذه المقالة و لكن لماذا هذه المقاله، انها دعوه للتفكير و دعوه للتعرف على كيفية التفكير . دعنا منذ البداية نتفق على ان هناك فرق شاسع و رهيب بين الخالق و المخلوق و ان صفات هذا لا تتمثل كصفات ذاك و ان عملية التشبيه نفسها لن تكون منطقية من الاساس . انه السؤال الحائر يا ساده السؤال الذي منذ نعومه اظافرك تسأله لابوك او لامك خارجا منك بكل هذه الطفوله البريئة من اين ابدعت سؤالا فلسفيا كهذا؟ اصعب ان نسأله ام اصعب ان نجيبه! في الحقيقة ان نساله فهذا صعب جدا و ان نجيب عليه فهذا اصعب بكثير و لهذا اكتب محاولا نقاشا بنائا مع كل قرائي دعوه للتفكير دعوه لمعرفه كيفية التفكير . اكاد اجزم ان هذا السؤال منذ ان كنا صغارا يراودنا و الى ان كبرنا ايضا و كانت الاجابه المعتاده من اهلنا على هذا السؤال امستحيل اجابته اصلا هو ان لا يصح ان نسأل لانه حرام ...! " اوكي ماشي مقولتش حاجة " و لكن لماذا لا يصح ان نعرف اجابته و نسأله، انا هنا لاجيبكم فلتنصتوا و اعوا لما ستقرءون. اغلبية علوم العالم قائمة على معرفة البدايه * نشئة الكون...
تعليقات
إرسال تعليق