مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام


ملائكة و شياطين
اتدرون من هم؟
صبراً سوف اجيب على هذا السؤال و لكن ليس الان تعال معي كي اكمل المسرحية اولاً و لكن ليكن في بالك هذا السؤال دائماً ..

وعدت بان اقوم بتكمله المسرحية الهزلية هذه و كنت قد عزمت على كتابة المشهد الثاني اليوم و لكن زاد من حماستي للكتابة مقالة على موقع اسلام اون لاين ما ان انتهيت من القراءة حتى اعتدلت على كرسي في وضع حماسي كي اكتب ما وعدت به و ها انا اوفي.

الافلام و المسلسلات و الفيديو كليب و كل ماهو مرئي بغض النظر عن كل ماهو مسموع..
ليست مجرد سموم في العسل و فقط بل هي قنابل موقوته نزرعها في شخوصنا و اطفالنا منذ نعومة اظفارهم و يأتي بعد ذلك الضرر القاتل متمثلا في طفح كل هذا القيح في اول احتكاك مباشر بالحياه من فرط ما اخُتزل من ثقافة الافلام و المسلسلات الهدامة

احب ان اكون معتدل يا ساده انا هنا اتكلم عن الهدم لا البناء و اتكلم خاصة على الاعيب الافاعي و التلوي الضمني للمؤلفين و المخرجين و المنتجين و الممثلين على انهم يقدمون رساله و هم في الاصل لصوص.
يسرقون مالك و شخصيتك و احلامك و وقتك و ينهالون عليك بالاوهام و الاباحيه و بعد ذلك يتفرقعون في وجه كل معترض غضبا لان كل هذا في سياق الدراما لولا ان كلمه الاعتراض المتداول عليها عيب و بذيئة لقلتها...!

المشهد الذي سوف احكيه الان حدث بالفعل هيا الستار الان تفتح.. الفلم هو الريس عمر حرب

السينما و هيبة القاعه و خطيبتي بجانبي ننتظر على صوت الموسيقى الهادئة ان تنطفيء الانوار و نستمتع بالمشاهدة ها النور قد انطفأ

لحظة يا ساده كل شيء رتيب و ممل حتى الفلم ممل و غبي،

و لكن هناك مشهد اقشعر له بدني و صرت ادفس نفسي في كرسي خجلاً و نظرت بطرف عيني لخطيبتي وجدتها تمسك بالموبايل في اشاره منها على انها منهمكه في كتابة رساله او ماشابه و لكني قد قرأت ما تفعله هي فهي تحاول ان تداري خجلها و انا احاول ايضا و لكن كالنعام لم اكتفي بدفس راسي في الرمال و لكن كل جسمي هذا ليس بجبن و لكن خجل.

ينسدل الستار

ماشوسية جنسية
هذا واضح لا جدال هذا المشهد هو عن الماشوسية الجنسية ماهو الداعي له في السياق الدرامي، نسيت ان اوضح ماهي الماشوسيه الجنسيه و حيث ان لا هناك حياء في العلم او في الدين و شتان بين هذا المعنى الفضيل و بين ان لا يكون حياء في الافلام فلا يأخذ أخذ هذا ما قلت صفاً له داعما لفضيلة التعري اظن النقطه واضحه
الماشوسيه الجنسية هي ان يكون احد الشريكين او كلاهما لا يشعر بالمتعه الجنسية الا بالتعنيف و الضرب او الاذلال او الشتيمة و السباب او اضعف الايمان كونه الطرف المسيطر او المسيطر عليه سواء متلقي او لاقي هذا هي بإختصار

كنت اود ان استرسل معكم الحوار و لكن سوف انقل المقالة كما هي فلقد وصفت ما كنت اود عرضه عليكم افضل مما اقول انا :

التلفاز و انتشار عقيدة اللذة
د. حسام الهامي

"اللذة" مبدأ يسعى الإنسان إليه على مدار تاريخه؛ حيث يبحث كل البشر دائما عن السعادة، ويحاولون اتقاء الألم والمشقة ولحظات الحزن، والمعروف أن اللذة نوعان: لذة حسية جسمية ترتبط بإرضاء رغبات الجسد، ولذة عقلية يتم إشباعها من خلال المعرفة والتحرر من الخوف والقلق.

وهناك نوع ثالث من اللذة أقر به بعض العلماء والفلاسفة وهو: "اللذة المتوهمة"، أي: توهم الدخول في لحظات زائفة من السعادة والابتعاد عن الألم؛ وذلك النوع من اللذة هو ما تستغله الفضائيات في اجتذاب المتلقين واستراق الساعات الطوال من أعمارهم قابعين أمام الشاشات وهم يتوهمون أنهم يقضون لحظات ينعمون فيها باللذة، وهم في حقيقة الأمر يحجبون عن اللذة بمعناها الحقيقي السوي.

إيهام بالتحقق

والمعلوم بداية أن هناك فجوة بين ما نحلم به وبين ما يمنحه الواقع لنا، وغالبا ما يقوم الإعلام بملء هذه الفجوة عبر إيهامنا بإمكانية تحقيق الأحلام؛ فيعرض صورا مبهرة لواقع مصطنع صارت تمتلئ بها الدراما والإعلانات؛ وهو ما ينتج عنه ارتفاع مستويات التطلع لدى الأفراد لتحقيق تلك الأحلام التلفزيونية، ثم يعقب ذلك إصابة الأفراد بقدر كبير من الإحباط عندما يدركون ألا سبيل لتحقيق تلك الأحلام، فيبدءون في الاقتناع بأنه ليس أمامهم لتحقيق أحلامهم إلا مشاهدتها تتحرك أمامهم على شاشة، وتصبح الشاشة هي المصدر الأساسي للاستمتاع والشعور بسعادة رمزية غير حقيقية.

والمتأمل لمحتوى وسائل الإعلام، خاصة فيما يقدم عبر التليفزيون والإنترنت، يجد أن اللذة صارت الهدف الأسمى الذي تسعى مختلف وسائل الإعلام إلى تحقيقه لجذب المتلقي، فهذه الوسائل تركز فيما تقدمه على منح المتلقي اللذة والاستمتاع طيلة الوقت الذي يقضيه أمامها قارئا أو مستمعا أو مشاهدا أو متصفحا.

فتحولت اللذة إلى عقيدة تعتنقها وسائل الإعلام وتقترن بالتعرض لها، فاللذة هي الضامن لأن يجلس المتلقي أمام الوسيلة لأطول فترة ممكنة حتى تستطيع أن تؤكد الوسيلة أن لديها كما من المشاهدين يجذب المعلنين للإعلان بها.

وهذا التعلق الشديد من جانب الأفراد بوسائل الإعلام جعل مبدأ اللذة ملازما لتفكير أغلب البشر الآن، إما بتأثير التعرض المكثف لوسائل الإعلام كما سبق القول، أو بتأثير اتجاه كل منجزات الحضارة الحديثة نحو توفير الرفاهية والاستمتاع في كل منتج إنساني.

اللحظة الراهنة

وإبعاد فكرة الشقاء عن الذهن، وتوهم أن كل اللحظات التي تمر علينا يجب أن تكون لحظات تلذذ أو استمتاع أمر يبدو أقرب إلى الوهم؛ فإبعاد فكرة التعب عن الذهن تؤدي غالبا إلى انسحاب الفرد من أي موقف يمكن أن يسبب له إجهادا ولو بشكل مؤقت، وتتحول حياته من لحظات عمل يتخللها لحظات استرخاء واستمتاع إلى لحظات استمتاع دائم تقطعها لحظات عمل لا يحمل رسالة أو هدفا؛ فيعزف الفرد تدريجيا عن العمل الجاد مكتفيا بسعادة اللحظة دون استعداد للانخراط في أعمال تتأتى نتائجها ولذتها على مدى بعيد، فالارتباط باللذة لا يعترف إلا باللحظة الراهنة وبفكرة "الآن" و"هنا" أي فكرة اللحظة المعاشة دون تفكير أو استعداد لما بعدها، فيضيع ممن يعتنق هذا المبدأ المستقبل بكل ما يحمله من رؤى وجمال وخيال، ولا يبقى لديه إلا لحظة الحاضر.

ويؤدي تشبع مشاهدي التليفزيون ومتصفحي الإنترنت بالرغبة في الإحساس الدائم باللذة إلى حالة أطلقت عليها بحوث الإعلام مسمى (تأثير إم تي في، أو MTV Effect) وMTV هي قناة الأغاني الأمريكية الشهيرة التي حظيت بشعبية جارفة كأبرز قنوات الأغاني والفيديو كليب والتي تعلق المشاهدون بها وبما تقدمه من ترفيه جعلهم لا يحتملون التعرض لأي محتوى جاد بعد ذلك (تم استنساخ نموذج القناة العربي قبل عام تقريبا).

ويعني هذا الأثر إذن أن التعرض المفرط للمحتوى الترفيهي يصيب الأفراد بالرغبة في التعرض للترفيه بشكل دائم وتجنب كل ما هو مجهد أو حتى جاد.

الهوس الترفيهي

والخطير في الأمر أن المسألة لا تقتصر لدى المصابين بهذا الأمر على التعرض للإعلام وتفضيل الإعلام الترفيهي على الإعلام الجاد، بل يتعداه إلى التأثير على أسلوب حياة هؤلاء الأفراد؛ فنجدهم يهربون عن وعي أو لا وعي من أي أمر جاد في مواقف الحياة المختلفة، ولا يرون في الحياة إلا مجرد لحظات يجب أن تقضى في الترفيه واللذة والاستمتاع، وأي خروج عن هذا الإطار يصيبهم بالارتباك والألم ويحاولون الهروب منه، وتضيع حياة المصابين بهذا الهوس الترفيهي في الأحاديث والثرثرة، ويهربون أغلب وقتهم إلى أماكن الترفيه التي صارت تكتظ بها المدن الحديثة بشكل يكاد يفوق أماكن العمل والإنتاج.

ويرتبط مبدأ سيطرة اللذة على عقولنا بسيطرة نزعة أخرى ارتبطت بالتقدم الحضاري في الكثير من مدن العالم، وهي ما يسمى بالنزعة الاستهلاكية Consumerism التي صارت تهيمن أيضا على عقول الكثير من البشر، وهي نزعة تشير إلى إحساس الفرد بأن اقتناءه للأشياء المادية بكثرة وبشكل متكرر يوفر له الإحساس المستمر بالراحة والأمان، فينخرط في عمليات شراء واسعة لأشياء مادية يحتاج بعضها ولا يحتاج الكثير منها؛ لخلق هذا الإحساس الوهمي بالأمان.

وتلعب وسائل الإعلام على هذه النزعة الاستهلاكية، بل تعد اللاعب الرئيسي فيها، فتقدم من خلال محتوى إعلاني جذاب مختلف الأشياء والسلع المادية، محاولة إغراء المشاهد باقتناء هذه السلع وخلق الرغبة في شرائها عبر إيهامه بأن اقتناء تلك السلع سوف ينقله إلى حياة أخرى، أو طبقة مغايرة، أو ستوفر له الراحة والرفاهية، أو تحقق له أشياء مفتقدة في حياته.

ويركز صانعو الإعلان في هذا السياق على أن يحمل الإعلان أعلى مستويات الجاذبية؛ وهي جاذبية لا تحمل أي مضمون حقيقي.

تجميد الخيال

ويتواكب أيضا مع انتشار مبدأ اللذة في المجتمعات المتحضرة منها والنامية اتجاه متزايد نحو ما يمكن تسميته "الوعي السطحي"؛ حيث يسير الفكر إلى المزيد والمزيد من السطحية بسبب ضعف الاتجاه إلى القراءة العميقة، وشيوع ثقافة التلقي البصري عبر الشاشات؛ فالارتباط بثقافة الصورة جمد الخيال الذي كان ينطلق مع الرمز المكتوب، وتجميد الخيال نتج عنه نقص في التأمل البشري لعناصر المعرفة؛ مما أفقدها معناها الإنساني، وجعلها مجرد معلومات مخزنة داخل الفرد لا تمتزج بالتجربة البشرية القائمة على التأمل والخيال.

وهناك رسالة أساسية وجهها الفلاسفة إلى الساعين وراء اللذة الإعلامية تستحق التوقف أمامها وتأملها.. تقرر هذه الرسالة أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا حياة سعيدة ما لم يقض هذه الحياة في كل ما هو فاضل بالفعل، والحياة الفاضلة هي المصدر الرئيسي والسوي للذة.


كانت هذه هي المقالة و التي اعتبرها اكثر من رائعة، حيث اني اود التعليق عليها و لكني لن افعل فقط اود ان اجاوب عن سؤالي ملائكة و شياطين و اجابتي سوف تكون في تعليقاتكم و افضل تعليق سوف اعلنه هذه ليست مسابقة اعطيك عليها جنيهاً ذهبيا على سبيل المثال لا انها محاولة للتفكير ففكر معي ..


تحياتي

اسلام ابو بكر

Islam Abou Bakr's Facebook profile

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نخاف من الله، هل الله مخيف؟!

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن