المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

المجلس العسكري لا و لن يعترف بالثورة ... أفيقوا

صورة
أغلب منطقية الأمور هي أن لا هناك مؤامرة كما يعتقد البعض في نظرية المؤامرة كمصطلح مستحدث ممضوغ كالعلكة هذه الأيام، أستطيع أن أقبل بوجودها بتحفظ و لكن أن تكون اللعبة بهذا المبدأ في الأفاق فهذا صعب على الفهم خصوصاً لتعدد الأطراف و إختلاف ميولهم و مستحيل أن يكون الذي يحركهم واحد إذا أقررنا بحياكة نظرية مؤامرة ما، على الرغم من أن إختلافاتهم في المصطلحات و عمق مطالبهم كلها واحدة و المضحك هنا أن هذا الإختلاف القشري بين الإسلاميين و الليبراليين و تجزئاتهم إختلافات قشرية بطريقة فاضحة مزرية و مثال بسيط جداً يعقله أي عاقل أن لا هناك إسلامي يريد الخراب لمصر ولا هناك ليبرالي مصري مسلم أو مسيحي يريد المجون و الخلاعة و القليل من الفريقين هم من يريدون خراباً أو خلاعة و صدقني القليل جدا جدا لدرجة أني أود شطب أخر جملة لعددهم الذي لا يذكر .. و من هنا نخلُص بأن وجود نظرية مؤامرة تحكم البلاد الأن و أن يكون المجلس العسكري يحيك شيئاً في الخفاء هو أمر صعب المنال حقاً لأن بكل مباشرة المجلس العسكري لم يحافظ على الثورة و لم يكن ليحميها حباً فيها ولا في شهدائها بتاتاً و الغبي من يفهم أن في عهد مبارك المؤسسة الأول

من السلفية إلى الإلحاد - الجزء الثاني

صورة
عبد الله القصيمي .. حامي الديار السلفي فيما مضى و الهاجي إلهه من بعد الإلحاد الأعظم . رجلاً فرغ من تدمير كل الطواطيم و المواريث و المفاهيم في كل كتاب ألفه، ما عهدت من أحداً أقدم على هذا أبداً و ظل يؤلف الكتب إسهتجائاً لفترة إيمانه بالله و إستهجائاً لله نفسه. في كتاب (الكون يحاكم الإله) الذي نستخدمه طوال هذه السلسلة يقول أنسي الحاج على الغلاف الأخير مقدماً " إقرأوا القصيمي لا تقرأوا الأن إلا القصيمي . يا ما حلمنا أن نكتب بهذه الشجاعة ! ياما هربنا من قول ما يقول ! ياما روضنا أنفسنا على النفاق ، و تكيفنا ، حطمنا في أنفسنا الحقيقة ، لكي نتقي شر جزء مما لم يحاول القصيمي أن يتقي شر قوله في كتبه. و يهجم على الكلمة هجوم البائع الدنيا بكلمة .... ولا يرتاح له عصب . ولا يتراجع من اللسان . ولا تصدقه عيناك! أعربي، تتسائل ءهذا القائل؟" هذه الكلمة يلقيها أنسي الحاج مدحاً فيما طرحه القصيمي و لكن يا ترى ما هو الطرح الممدوح بكل تفاصيله و بقوة و حماس ؟ هذه هي تبعات حلقاتنا في السلسلة من السلفية إلى الإلحاد. لنبدأ بالتعرف على القصيمي تعريفاً موجزاً و من أراد الإستزادة فعليه بالإستعانة بجوجل فهو