المجلس العسكري لا و لن يعترف بالثورة ... أفيقوا
أغلب منطقية الأمور هي أن لا هناك مؤامرة كما يعتقد البعض في نظرية المؤامرة كمصطلح مستحدث ممضوغ كالعلكة هذه الأيام، أستطيع أن أقبل بوجودها بتحفظ و لكن أن تكون اللعبة بهذا المبدأ في الأفاق فهذا صعب على الفهم خصوصاً لتعدد الأطراف و إختلاف ميولهم و مستحيل أن يكون الذي يحركهم واحد إذا أقررنا بحياكة نظرية مؤامرة ما، على الرغم من أن إختلافاتهم في المصطلحات و عمق مطالبهم كلها واحدة و المضحك هنا أن هذا الإختلاف القشري بين الإسلاميين و الليبراليين و تجزئاتهم إختلافات قشرية بطريقة فاضحة مزرية و مثال بسيط جداً يعقله أي عاقل أن لا هناك إسلامي يريد الخراب لمصر ولا هناك ليبرالي مصري مسلم أو مسيحي يريد المجون و الخلاعة و القليل من الفريقين هم من يريدون خراباً أو خلاعة و صدقني القليل جدا جدا لدرجة أني أود شطب أخر جملة لعددهم الذي لا يذكر .. و من هنا نخلُص بأن وجود نظرية مؤامرة تحكم البلاد الأن و أن يكون المجلس العسكري يحيك شيئاً في الخفاء هو أمر صعب المنال حقاً لأن بكل مباشرة المجلس العسكري لم يحافظ على الثورة و لم يكن ليحميها حباً فيها ولا في شهدائها بتاتاً و الغبي من يفهم أن في عهد مبارك المؤسسة الأول