يصلي بأخلاقِ عَفنة، لا يصلي بأخلاقِ طيبة، من أنت ؟ الدين و الضمير
تباعاً لمسلسل الأسئِلة المُعضَلية و التي تُسبب للبعض منا حالة شوشرة تفكيرية ترقى في البعض إلى شوشرة دينية، أستمر في رصدها و أحاول جاهداً أن أُدلي بما أجتهدت من أطروحات أجدها قد تخلق مجالاً لمناقشات أشارككم إياها .. كيف؟، كيف نرصد عدم تزاوج الضمير بالدين، كيف نربط بين اللحية و صفاقة الخُلق لأحدهم، كيف يكون لمن دون المسلم أو للمسلم الغير ملتزم بالواجبات الشرعية يكون له خلق و على خلق يقارع به من لا يفوت فرضاً ! أتكلم عن نوعية من البشر تكسر القاعدة داخل تحليلاتنا المنطقية لمن هو " متدين " و كيف نحن نرصد بالضرورة هذا الفلان الــ " متدين " لابد له من ان يكون على خلق . أعي يا أعزائي أن أطروحتي اليوم قد تكون للبعض و أقولها للبعض ( ليست بجديدة ) لإن منكم من هو على دراية كافية بهذه الأمور . و لنِلج لموضوعنا اليوم سريعاً - "الدين و الضمير" بداية هناك أساسيات من الضروري أن نعلقها في شحمة أذاننا كما يقولون .. و هو أن على سبيل المثال و سوف أأتي بدلائلي من القرأن كوني مسلم و أختص المسلمون هنا غير أن من رأى أن يعمم القول أو الأطروحات هذه على باقي الأديان فصدقوني لن يكون