المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

لمن يقدم العسكر قرابينهم

صورة
أفطس بمخلب إبهامه زر الإغلاق من على جهاز التحكم عن بعد ليغلق بدوره التلفاز بعد أن سمع صوت طرقات على باب غرفته في إستحياء فجهر بصوتِ ملغومِ بالغضب أن أدخل أيها الطارق على الضوء الخافت نزع الداخل قبعته العسكرية و أنحنى فسجد و سبح و كبر للإله الراكد أمامه على الفراش  فرغ من صلاته بعد أن أذن له تارة و التي تليها بأن يتكلم فقال - الوضع متأزم في الميدان إنتفض الإله الراكد من مكانه فأمسك بالسوط المعلق على الجدار جانبه فتناوله و أرسل طرفه المغموس بدم الشهداء و قال - أقسم بدم القرابين هذا بأن أرسل عليكم صواعك غضبي و أمحي أثركم من الوجود و أأتي بغيركم إن لم تتناولوا هذا الأمر في الحال بالرعب و الالم و خوف يلفح الأوصال و يفتت النخاع داخل العظام قال ذو القبعة العسكرية - يريدون البرادعي بأن يتولى الحكومة الإنتقالية و كأن حمم من براكين قد تفجرت بصراخه فيهم  - يا أولاد الأفاعي و الحيات هل جرؤتم، هذا الشيطان الذي كفر بي خر له ساجداً ذو القبعة العسكرية و قال - سبحانك لا بغير رأيك أهتدي رفع الإله الراكد على الفراش نظره لأعلى و قال في حميمية - أشعر بالاسى ناحية الجنزور