حوار بين ملحد و إنسان
عكفت الايام السالفة على البدء في دراسة كبيرة قد تحتاج من عمري سنين في ان اثبتها و انحتها بالشكل الذي يستوجب ظهورها بعد ذلك. هذه الدراسه ستأخذ مني قراءات كثيرة في علوم الانثروبيولوجي و الجيولوجي و بعض علوم البايولوجي سأدخل لعوالم الهندسه الوراثية و ابحر في علوم الاجناس و الاقوى سوف اعكف عكوفاً صارماً على استقراء ايات القرأن خصوصاً في موضوع قصة الخلق. هي ليست مفاجأت لأفجرها و لكنها أشياء موجودة بالفعل و في من سبقوني و تكلموا عنها و رصدوها، كما قلت لا ابغي الاثارة و الاستثارة. و فيما انا فيه و خصوصا في دراسات علوم الانسان بكافتها و خصوصة الاديان و تاريخها حيث اني قرأت كثيراً عنها دغدغت ثنايا مخيلتي هذا العنوان حوار بين ملحد و إنسان و فكرة هذا المقال بسيطه للغاية، بعضكم سألني ماذا يعني العنوان و لكن لم ارد ان اجيب لسببين حتى احيل السائل للمقال و يقرأ باستفاضة و لان العنوان يبين بشكل واضح و جلي كيف ان هناك فرق بين الملحد و بين الانسان و كأن الملحد هذا منخلع عن الانسانية لا يمت لها بصلة ليس على نهجها طوال سنوات عمرها.. لماذا ؟ الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي عرف الدين هو المخلوق الاو