المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

من السلفية إلى الإلحاد - الجزء الأول

صورة
مضى من الوقت الكثير فيما تركت الباب الأول لي في الفكر و هو دحض فلسفة الإلحاد و أخذني التنقيب و التمحيص في سؤال مهم لما قد يؤمن الإنسان و لما قد يلحد و لكم أقول من الصعب جداً الجزم في الأمرين بأننا قد نصل لفكرة موحدة نُأصل بها مرسى يريح الذهن و يقعده مقعد الرضى عما قد سأل و إنتهى لإجابة ما ... و التأكد من كونك على الحق لن تستطيع الدافع عنه و تقديم أدلة كافية لتتبرج به عن خصومك .. فالقوتان متساويتان ( التدين و اللاتدين ) إلا بأن معشر المؤمنين قد أخذوا في حوزتهم بالضرورة المطلقة قوة لا ينزاعهم فيها أحد و هي الأيمان .. و نحن في خضم الصراع الفكري و الفلسفي بين الدين و اللادين (الإلحاد) نذهب و نجول وديان الفكر و نعلو و نهبط جبال المعارف يداً بيد كل فرقة ولت نفسها الحقيقة هي تاجها و منالها و يسبق كل منهما الأخر خطوة بخطوة لا من أحد ينتصر ولا من أحد ينهزم. و الحديث عن أن الكثرة يكون لها الغلبة هو الحديث الهلامي فالإنسان فعلياً هو المتحكم بسلطان على جميع المخلوقات في حين أن قارنته عدداً بالطحالب على سبيل المثال ستجد أن لها الغلبه و لكن مضمار المفارقه هنا في القدرة و ليس العدد فالانسان قادر على