المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٠

سؤال.. كم وجهاً لله ؟ و لماذا لا يتجلى الله علينا ؟

صورة
مبروك لمصر في باديء الامر و ثاني الامر اكاد اجزم بانك صرت تحفظ عني كل ما اؤتيه عليكم من عناوين صادمه و من بعد قراءة المقال يتضح كل شيء. لا اخفيكم سراً العناوين التي اختارها لمقالاتي ليست غرضها التشويق و التسويق او حتى ضرب الصعقة الاولى بل هي في محلها تماما فعندما اختار عنوان مقالة اليوم على سبيل المثال - سؤال كم وجهاً لله؟ و لماذا لا يتجلى الله علينا ؟ - فأنا اعنيها تماما انا اسأل كم من عدد وجوه الله .. !!! و دعني اطلق على مقالتي اليوم بحثاً لانني سوف اجيب على هذا السؤال بالفعل بنظرة فلسفيه، و سأطرح الاجابة و عليكم قرار اختيار ماذا ترون في كلماتي، فرأي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب. الاجابة: ان يكون لله عدة اوجه لا نحصيها ابدا ولا نعدها و قبل ان اجيب على ان اجزم ان لله وجها او اثنين او ثلاثه او عدة اوجه لابد الاول ان نعرف ما هو الوجه او ما هو المقصود من الوجه .. اليوم ذهبت الى معرض الكتاب و انا في رحلة عودتي للمنزل بكل براءة و بساطه عصف بي سؤال منبعه هذه الايه " وَلِلَّهِ المَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَ

ايها الناس اللهم صلي و سلم عليكم

صورة
سلام عليكم و رحمه الله و صلاة الله و تسليم الله على محمد و اله و صحبه و عليكم جميعاً تعودتم مني بعيارات ثقيلة الوطئة راجمة الاعتقادات الممسوخ منها تابوهات محرمه على الفكر ان يخوض فيها و هذا المعتقد بسبب حالة تردي الدين و العلم بالدين و استبطان ظواهره كما قلت و سأقول دائما مصابين بحاله كسل ديني في المعرفه و التعرف لا نقرأ و نوكل غيرنا كي يقرأوا لنا لا نبحث و نوكل غيرنا كي يبحثوا لنا و كل همنا الاستماع و تكوين احزاب هذا ضد ذاك و طوال النهار نلعب القط و الفأر و يضحك علينا من ضاحك و من بعد ذلك تتعجبون بان الغرب ينظر لنا على اننا متخلفون بسبب ديننا .؟ لما التعجب اصلا هذا ما فعلناه و نفعله دائما، نقمع كل من يفكر و نصفه بالمجادل المخرب في العقول اللابد رجمه و طرده و تكفيره حتى انحل منا الملحدين طائفين في كل صوب و حدب مولولين ما يحملون من افكار لا منطقيه حسبوها في الماضي هي الايمان ( تصدقوا بالله ) عندهم حق الملحدين دول برضه و لكن ليس معنى هذا انهم على صواب فهم ايضا جهله و متخلفون و اقتصروا الطريق تماما و قالوا ما لا نفهمه هو غير موجود ... انا لست عنكم مختلف في شيء فتربيتي و منشئي هي كما هي تر

رجل اسمه ثروت العليمي

صورة
لا اعرف لماذا لا التزم بيني و بينكم و بيني و بين نفسي في كتابة الموضوع الذي اشير له مع الاصدقاء و ينفض عني رغما عني موضوعاً اخر اجد نفسي زليلاً له بالحب و الحماس كي اكتب عنه و ارجيء ما كنت انوي كتابته ... اليوم اكتب لصديق لم اراه ابدا و لم يراني ابدا، أكتب له اناشده بأن يستمر معنا في الكتابة و ان يفيدنا نمتهل منه كيفما احتسب لنا هو من نهل و نسأله المزيد دوماً . رجل في وجهة رجولة خالصه ناصعة كغرة الخيل الاصيل، قلمة منمق ذا طابع اسطوري، كلماتة مختارة بعناية أديب موهوب. دائما ما يشرفني في ان اجد له تعليق على كتاباتي و دائما ما اقول و اعلنها امام الجميع ان تعليقة ليس كاي تعليق بل انه اضافة جوهرية مرن الحديث هو مشع المعرفة، فأحسد من كان له جليس دوماً و اسأل الله ان يجمعني به على خير قريبا باذن الله ليكتمل حلمنا في انشاء صالنونا الثقافي انه ثروت العليمي اخي و حبيبي و صديقي و الذي اعتقد اننا افكارنا متشابهة الى حد مرعب، حتى ان كان اول لقاء بيننا اخذت ارمق و ابحلق في الشاشة مندهشا لا اصدق ما اقرأ من كلمات تكاد تكون هي كلماتي اصلاً، و بالفعل تحققت انني لا اكلم نفسي ... ليس هذا الذي ربطني به لان

الله .. الوطن .. و انا و انت

صورة
كنت قد وعدت بعض الاصدقاء في تكملة الحلقات الفلسفية و لكني لن اكتب اي منها اليوم و كنت قد وعدت باني سوف اكتب هذا المقال بالعامية و لكني شرعت في الكتابة بالعاميه فعلا و بدون اي اشارة قمت بحذف ما كتبت من عامية، اعتقد اني لا احبذ الكتابة بها رغم احترامي الشديد لها و لدواعيها و ثبوتها في بعض الكتابات، انها فن في اعتقادي... هذا الشعار الذي نستخدمه دوماً فيما نحن قاصدين هو الله .. الوطن .. ( الشيء المراد فعله ) . و هذا ما كتبته في العنوان ليس تجني على الجملة شديدة القداسة و لا هي على غرار و انا و انت و رقصني يا جدع ...! بالطبع لا فانا لم اقصدها هكذا و لكني وجدتها هكذا تُقصد ... و الان دعني اوضح . الله قسم بما نقسم به على انفسنا في الاولوية تجاه افعالنا. الوطن قسم بما نحتمي به و نحمي له قداسته و مقدساته و قداسة انفسنا. انا .. هل على بينة و على اصول القسم الاول و الثاني ؟ انت هل على بينة و على اصول القسم الاول و الثاني ؟ هو اذن انا و انت انفصال عن المقطعين الاول للقسم او للشهادة و سؤال و استفسار عن اننا مؤهلون لرسخ التكاليف الالهية فيما نفعل و سؤال و استفسار عن اننا مؤهلون لفهم قداسة الوطن لنقد

عندما يكفر المسلمون !

صورة
سريعاً لا أود ان أكتب كثيراً اليوم رغم أن الموضوع خطير جداً و لكني سأكتفي بالإشارة فقط لأني كتبت فيما مضى موضوع مشابه، كنت قد وعدت بعض الاصدقاء ان استكمل حوارا فلسفياً عن قضية فلسفية أخرى و لكن هذا ما سوف ارجئه ربما للمقالة التالية لا أعلم .... اخذنا الأن نستبطن ظوار الدين، هل فهمتم ما اعني، دعني اشرح ثانية .... من كل شيء هناك ظاهره و باطنه و يكون باطنه هو جوهرة و اصلة و فيه كنزه و علوم هذا الشيء .. و ظاهره دائما ما يكون خداع يخدع الابصار و القلوب، و لان ابصارنا في هذا العصر ضعفت و قلوبنا قد تعفنت من كثرة عبث المناخ حولنا فاخذنا لا نرى البواطن و نصنع من الظاهر باطن و نستبطنه فيصير فلسفة و علم و دين. و في الإسلام و من اهم مبادئه و أولها هي الأركان الخمسة و أولها شهادة أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله و بقينا في هذا العصر لا نفهم الركن الاول من الاسلام إلا على أنه مجرد كلمات يقولها كل منا و يصبح مسلم بشكل مطلق و يضمن الجنه، و لأن الثقافة الظاهرية عن الدين الأن هي التواكل فتواكل اغلب المسلمين على مبدأ انه لن يخلد في النار و لسوف يأخذ قدره من العذاب و من بعدها إلى جنة الخلود و هذا ش