المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

مرسي رضي الله عنه

بين التطبيل و التفجيع لا يستطيع المرء منا أن يرى من أمره رشداً، فما أن يوافق أحدهم منهجك و يعزز منه و يكون هو بالضرورة محسوباً عليه حتى تخطات لأثره إقتفائاً و أسوة. على الجانب الأخر يعميك التشوش الذي يفتعله داخلك قرار كونك معارض على الدوام حتى و إن كان الطرف الأخر هو ملاك نزل للتو من السماء أمام الناس فما أن تراه حتى تصرخ بحرقه كيف لهذا الملاك أن يكن بين ريش جناحيه ريشة سوداء ما هذا إلا دليلاً دامغاً على كونه ملاكاً ساقطاً وجب لعنه . هذا هو التطبيل و التفجيع و كلاهما من نفس جنس العقلية المريضة المنتحرة التي تستغنى عن الحق بالباطل و لو علمت .  الرئيس مرسي عندما ذهب إلى إيران و إفتتح كلمته بالترضْي على الصحابة المكروهين و المعلونين عقيدة من جانب الشيعة لم يكن هذا الحديث أبداً محفزاً لإستفذاذ المشاعر الدينية للشيعة أو حتى أن يكون هو الجانب الأولي من حديثه و الكثير من الناس من نوع المًفجه رأوا أن هذا ما يفعله هو إستفذاذ مشاعر الشيعة الدينية بالترضْي على الصحابة الملعونين هناك و الكثير أيضاً من المطبلتيه رأوها على هذا النحو و رقصوا فرحاً لإسفذاذ مشاعر الشيعة الدينية .. دعونا نتك