لما لم يكن لمحمد معجزة؟
وهل لم يكن لديه معجزة ؟! كي نفهم ماهو المصطلح في البداية لابد لنا التفريق اولاً عن أي الفرق تستقبل المعجزة، و المُستقبلون للمعجزة يكونا على شقين الأول من أمن بما شاهد و أقر بما عجز و الشق الثاني من جحد و تزمت فجائت المعجزة تفضح عجزه عن الإتيان بالمثل فأعجزته و تحدته، فلؤلي الألباب هي محراب تفكر و تسبيح و إجلال لقدرة الخالق و للجاحد تحدي تحفظ مكانة قدرة الله و تقيم لمن جحد مكانه و للتاريخ شواهد و شواخص و أبصار. الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام جائوا بمعحزات شهدها زويهم قبل شهداء الناس أجمعين فأقروا بما عجزوا عن الإتيان بمثله و التحدي كان في ذلك الوقت قاصراً و متزمناً بزمن المعجزة .. تعال نسرد بعضها و التي نحفظها عن ظهر قلب ... نوح : الطوفان إبراهيم : النار التي مكث بها و بعد أن خمدت خرج منها وسط ذهول من حوله بان لم يمسسه منها ضرر موسى : شق البحر و العصاة و غيرها عيسى : إحياء الموتى و ولادتة من عذراء لم يمسسها بشر و إبراء الأكمأ و الأبرص و غيرها هؤلاء هم أنبياء أولي العزم و غيرهم لهم كرامات و معجزات فلا أحدثك عن يحيى و زكريا و يونس و أيوب و غيرهما من أنبياء و رُسل الله صلاوات الله