المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٠٩

عتبة اخرى!

صورة
لعل الاحزان و الذكريات يندمجان في خط واحد يوازي خط حياتك، و هكذا ستمضى و معك ما مقدار حياتك من حزن و ذكريات. و بما انه ليس هناك متنفس او شخص اقول له ما اريد ان اقول فلقد اخترت ان تكون هذه الصفحات نبض ما يقتلع النوم من عيني الليلة. فكثيرا ما تأتيني الافكار و لكن ما ان انتقى فكره حتى تصير هي كل عالمي ولا يحبطي و يعطل عروج هذه الفكره للنجاح الا للاسباب المعروفه و الغالبة هنا . انا على عتبة النجاح و ككل مره بفكره جديده فهل استطيع ان اخطو خطوه للامام و ان ترى افكاري النور ؟

لحد

صورة
لا اعرف ماذا اكتب الان. و الذي يراني يحسب انه لم يتحرك لي ساكناً ... اعترف ان هذا يحدث و لكن خارجيا و لكن كياني كله قد تأثر الان . منذ بضعة ايام رثيت جسداً كان في انتظار الموت ، هذا الجسد الان حظى بالموت. لقد مات جدي اليوم العشرون من نوفمبر الساعه التاسعه مساء عرفنا الخبر في الساعه الثانيه عشر على ما اتذكر، لا اريد ان اوضح مدى اثر الصدمه على امي كانت كيف! و لكن الشيء الذي لعبت فيه الاقدار دورا ملحوظاً انه : هذا اليوم الذي توفى به جدي توفت به خالتي ايضا هو توفى الساعه التاسعه و هي دفنت الساعه التاسعه و المكان واحد " مستشفى القوات المسلحة" اللهم ارحمه يا رب الكون و العرش العظيم اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم الرحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم ارحمه ........

عندما تتحول لمخلوق فضائي

صورة
الامر ليس بهذه الصعوبه الان. فبعد ان كنت تشاهد افلام المخلوقات الفضائيه و الخيال العلمي في السينما و الفيديو صار بمقدورك ان تتحول انت شخصيا الى كائن فضائي هذا فقط ان فعلت ما اقوله لك و هو في غايه البساطه . اقرأ نعم لم تقرأ ما كتبته خطأ، فقط اقرأ و سوف يرونك من حولك الناس على انك مخلوق فضائي عجيب يتغذى على حشائش السافنا... يعيش على السراخس... سوف اتكلم فقط على الناس الذين يعيشون في هذه البلد لاني بكل بساطه لم اعش الا فيها و لا اعلم هل كل الناس يرون من يقرأون على انهم مخلوقات فضائيه ام انه نظام متبع في اغلب دول العالم و نحن بدورنا نحاول جاهدين مواكبه العصر !!! فانا و لا اعرف هل اقول للاسف او لحسن الحظ، اقرأ! و من ثم من حولي ينظرون لي على اني مخلوق فضائي ... لا اخفيكم سرا هذا لا يمثل بالنسبه لي الا الدهشه . حيث هناك و هنا دهشه و سوف اوضح هذا الابهام كن معي .. هناك اي الناس يندهشون لاني اقرأ و معي كل خمس ايام تقريبا كتاب جديد . هنا و اقصد انا اندهش لاني اقرأ و هم لا يقرأون . اذن نحن متساوون في الموقف ناحيه الاخر و لكن تعال معي و قل لي ايهما اصح .؟ ان تقرأ و تكون مخلوق فضائي . او لا تقرأ و

أحتضـــــار!

صورة
سائت الأحوال كثيرا. _______________ الجسد صار مسجى يبكي عليه من انتظرت اجسادهم تلك اللحظات. و الزمن صار بثقله سياج. سياج فاصل بين نخر المرض و ظلمة القبر بعد الممات. لجم القول عن كلمات. غلغل الفم عن البوح الا من اهات. سكرات و ما قبل الموت الا سكرات. انات سنسمعها من تحت الثرى عن رجل كان بيننا. جدي انه جدي الذي كان. تبقى منه جسد اعزل من الحياه. جسد كان به حياه. ............ ............ ماتت الكلمات و مات من تذهب اليه تلك الكلمات. _______________________________________________ لم يمت بعد و لكن كما يقول الاطباء الافاضل مات اكلينيكيا . اتعرف ! كنت اسمع هذا المصطلح في الافلام ( اكلينيكيا ) تاره يقوله طبيب من دافع الحوار الجد و تاره يدخلوه في قفشه او نكته اخرى و لكن انا قد عرفت هذا المصطلح فعلا حق معرفه و عن قرب، رئيته البارحه و لم اعرف هل هذا جسده فعلا ام ان الزمن يمارس مهنته؟ حاول ان يقول لي شيء و لكن الكلمات خرجت بلا حروف ، عذبني عدم فهمي لما يريد ان يقول ، كنت اود ان يعرفني على الاقل في هذا اللقاء الاخير . اتذكر كثيرا الان جلسته بيننا و حكاياته عن يومياته في زمناَ وددت ان اعيشه . عباراته