المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٩

رحل صرح العلم العظيم في مصر

صورة
نعم! رحل الدكتور مصطفى محمود، رحل في صمت و في كثيرا من الابتهاج رجال ابتهجوا لموته مصلحة لهم و رجال ابتهجوا بموته حيث انه في رفقة الرفيق الاعلى لا استطيع ان اتحدث، حزين على فراق حبيب لم اراه و لم يراني و لكني بالتأكيد واثق من انه قد عرفني و عرف مقدار حبي له كما يعرف مقدار حب محبيه له ... قدموي لي التعازي فانا من زويه اقدم لكم التعازي انتم من زويه رحل العظيم

انهم يقطعون قطعه من لحمي و يدفنونها

صورة
هذا ما قاله جدي شحاتة المتوفي منذ اكثر من عشرون عاماً، فقد جاء عمتي في منامها و قال لها: انهم يقطعون قطعة من لحمي و يدفنونها. و ما ان استيقظت من نومها فطنت لما هو كائن و مكتوب سلفاً، فهذا الرهاب لا يحس به الا قلب الاخ او اقرب الاقربين . و كتمت بين طيات توجسها احساس اجتز من قلبها قطعة في الم مربوط بحدث المــــــــــوت و لقد حدث... ***** هذا الصباح كان كأي صباح لم اعتد ان اصل الرحم به الا فترات بسيطه من ايام العام و هذا حين الضروره او تكليف من ابي فلقد قالوا : استيقظ على غير عادة اليوم باكراً و على غير العادة ايضاً ذهب كي يحضر الافطار لاولاده و حفيدة الذي كان يحبه كثيراً و كان لا يطيق ان يبعد عن احضانه وهلة نوم هذا الحفيد، حتى انهم كانوا يلومونه قائلين: يا زكريا اتركه ينام، و لكنه لا يفعل فهو دائما يحب ان يداعبة و يدغدغه و بعد فقد مرت ساعات النهار بما قد مرت و جاء طعام الغداء و كانت نفسه جميلة لا تتعالى على اي نوع من الطعام و لكنه كان يشتهي البيض المقلي في الزبدة و لم يدركه على العشاء و قد ادركه الموت قبلها افرغ من الغداء و اخذ يقوم ببعض الاعمال في شد حبال المنشر و ساعدوه في هذا ابناء ال

دكتور مصطفى محمود وحيداً يصارع الموت، هل تعرف ؟

صورة
اعجز اعجز اعجز عن كتابة ما بداخلي و لمرات قليلة يحدث هذا، اكتب الان ضاغطا على ازار لوحة المفاتيح تأكيداً من فرط العصبية و الأحساس بالغضب الذي متملكني كلي الأن. ترفض الدولة علاجه بدعوى من وزير الثقافة فاروق حسني بان الرجل ( كده كده ميت ) ! يا من تقرأ كلماتي الان.، انت قد تعلمت منه و قد صار لنا على امتداد سنوات عمره منارة من العلم لا تنضب ولا تنتهي الا عندما يضع ملك الموت للامر حد من امر بإذن رب العالمين و الى هذا الحين لم يحدث بعد و ربما يحدث في اي وقت الان و لكن! انه الدكتور مصطفى محمود العالم المصري الجليل و الذي اثرى حياة كل عربي من العلوم و الثقافة الرجل الحائز على شهادة من افضل الشهادات عالمية و هي شهاده اعظم عقول العالم. يرقد الان بين الحياة و الموت لا يوجد احد من حوله اكتب الكلمات هذه و اكاد اكون اختنق اختنق اختنق الا يبالي احد هل اذا كان تامر حسني مثلا (مع الاعتذار للاخ تامر حسني) يقبع وحيداً في غرفة في مستشفى سيتركه الشباب ؟ يا ساده الامر مختلف وانا نادم على المقارنه التي كتبتها اعلاه، فشتان. ادعوكم باسم الانسانية و الحب للعلم و الثقافة و للعالم الدكتور مصطفى محمود ان تضامنوا م