ماذا ان قابلت شاذاً جنسياً
في البدء كان الذكر ولا احد معه ثم رأى الذكر وحشة الوحدة فخلق له الاله زوجاً منه حواء خلقت قارورة و وعاء له اني اراها في مرتبة عليا ليست قشرة سطحية بل بدونها الرجل عاري و مسخ دميم لم يكن هو قلب الخلق الانساني بفردانية مزعومة كان هو النصف لان لابد من ان يُحتوى و الا تعرى فتفتق عنه ذاتة و يكون مسخ دميم و كان نصفه هي حواء بدون ادم لا تبقى ولا يكون لها عماد تضمحل وظيفتها فتحال الى رماد **** كنت دائم التأمل و من خلال دراستي المتعمقة في التحضير الى بحثي الذي انا عاكف عليه منذ بعيد و من خلال دراستي لنظرية التطور و النشوء و الارتقاء او اصل الانواع وجدت هناك معضلة في وجه فرضية الصدفة و هي الزوج من كل واحد اي ان لكل شيء شيء زوج له مضاد له من اصغر وحدة في الكون الذرة بسالبها و موجبها نيترون و بروتون و الكترون حتى الكوارك يدخل في انه ليس مفرد و هي اصغر وحدة مكتشفة و هناك اصغر... الى اكبر الوحدات لا هناك مخلوق بدون زوجه حتى و لو في نفسه كالزهور مزدوجة الجنس ... المعضلة في وجة قانون الصدفة او ما قد يعرفة البعض بنظرية تأثير الفراشة هي انه يوجد زوجين كيف و من دبر لهذا ... ان ايماني لم يستمد من قلبي فقط