الله .. الوطن .. و انا و انت
كنت قد وعدت بعض الاصدقاء في تكملة الحلقات الفلسفية و لكني لن اكتب اي منها اليوم و كنت قد وعدت باني سوف اكتب هذا المقال بالعامية و لكني شرعت في الكتابة بالعاميه فعلا و بدون اي اشارة قمت بحذف ما كتبت من عامية، اعتقد اني لا احبذ الكتابة بها رغم احترامي الشديد لها و لدواعيها و ثبوتها في بعض الكتابات، انها فن في اعتقادي...
هذا الشعار الذي نستخدمه دوماً فيما نحن قاصدين هو الله .. الوطن .. ( الشيء المراد فعله ) . و هذا ما كتبته في العنوان ليس تجني على الجملة شديدة القداسة و لا هي على غرار و انا و انت و رقصني يا جدع ...!
بالطبع لا فانا لم اقصدها هكذا و لكني وجدتها هكذا تُقصد ...
و الان دعني اوضح .
الله قسم بما نقسم به على انفسنا في الاولوية تجاه افعالنا.
الوطن قسم بما نحتمي به و نحمي له قداسته و مقدساته و قداسة انفسنا.
انا .. هل على بينة و على اصول القسم الاول و الثاني ؟
انت هل على بينة و على اصول القسم الاول و الثاني ؟
هو اذن انا و انت انفصال عن المقطعين الاول للقسم او للشهادة و سؤال و استفسار عن اننا مؤهلون لرسخ التكاليف الالهية فيما نفعل
و سؤال و استفسار عن اننا مؤهلون لفهم قداسة الوطن لنقدس انفسنا في ذاتنا و في ذات الاخرين ؟
سؤال
هل تحمل افعالنا قسم الله و الوطن ؟
هي مناقشه مفتوحة لمن اراد ان يفيد و يستفيد ....
تحياتي
إسلام أبو بكر
10/1/2010
تعليقات
إرسال تعليق