هؤلاء اتكلم عنهم، اسمك مكتوب فماذا كتب عنه ؟؟؟
اصدقائي الاحباب
المقالة التي سأكتبها الان هي فكرة و ليست مقالة!
اردت ان اسرد تجربتي عن معرفتي بكل منكم و هم الذين قد عرفتهم عن قرب و عن اقرب و عن حافة القرب ايضا و حتى و ان لم اقابل بعضهم بعد.
انا هنا لا امدح احد ولا اكتب هجاء على احد ولا احكم ولا اشرع او انصح
هي فقط فكرة راودتني و احببت ان لا اتقيد بشيء حتى اخرجها
فمنال الكاتب دائما اخراجه، حتى يرى ما اخرج ولن يراه الا اذا اخرجه
رجاء ان لم تحب ان تقرأ المقال كله و احببت ان تقرأ ماذا كتبت عنك فقط فلا اجبرك على شيء و لكن لا تنسى ان تقرأ النهاية لتجد سبباً و دواعي كتابتي لهذا المقال .
و الان نبدأ و الترتيب ليس على معايير محددة بتاتاً لا من قرب ولا من بعد
ثروت العليمي
كتبت عنه مقاله من قبل بعنوان رجل اسمه ثروت العليمي
تزامنت صداقتي معه انقطاعي عن صديق اخر، انفصالي عن ذاك و صداقتي بهذا اجلبت علي الخير فقد بدأت حينها ان اخرج بكتاباتي عن حيز الكتابة الخاصة و الدراسه و القراءة الغزيرة التي ازلفت فيها نفسي كثيراً تزامنت هذه الفترة مع تعرفي على هذا الانسان الرائع، وجدت هناك الكثير من النقاط المشتركة بيننا، دائما يثري الحوار بتعليقاته الخصبة التي تنم عن غزير ثقافته و لما لا فانا احسده لان عمله هو بجانب الكتب ملاصقاً لها.
يوما ما اختلفنا
فقال: الان بدأت الاختلافات تطفوا على السطح
فقلت : ان اختلافنا يكمل الاخر و دائما ما كنت تكملني يا ثروت
فأبتسم :)
اجدني اقول اني سعيد جداً بصداقتك يا ثروت و اتمنى ان القاك قريباً
--------------------------------------------------
محمد زكريا
هذا الرجل احبه
ليس هناك بعد هذا المعنى تفصيل، و ان لم تختلف عليك الناس يا محمد فكنت ان تكون في مرتبة اعلى من الانبياء.
عرفته في كورس لنهاد رجب عن التنويم الضمني و تعرفت عليه سريعاً لم نرجيء حواراً لوقت غير معلوم فلقد تجاذبنا اطراف الحديث سريعاً، وجدته بسيط غير متكلف مرن جدا و الاكثر من هذا ان لديه موهبه ليست لدى كثيرين هي حب الناس لان اغلب من يتعرف عليه يحبه فعلا و يبذل له صداقة و اخريات.
كان املي يا محمد ان اكمل الحلم الذي وددت ان اصنعه معك و لو كنت بدأت بمشروعي معك لكنا الان في نطاق اخر من الاحداث و لكنها ارادة الله على اي حال
انزلق الان لان اعتذر لك عن ما بدر من حماقة في تنظيم اول صالون و اجدك تفهمت هذا سريعاً
انا لست سعيداً فقط بمعرفتي اياك و لكني احب هذه المعرفة حقاً
--------------------------------------------------
هبة سامي
هل اقول عليها بنوته، حسناً سأقول فهي هكذا فعلاً بنت جميلة في سن باديء تتحلى باخلاق نابعه من اصول التربية القويمة و الحسنة مبثوث فيها قيم تساعدها كثيرا على ان تكون عضواً فعال في هذا المجتمع ربما ستصطدم بالمجتمع قريباً لان ما سلكته من طريق ليس بهين فلتكن حذرة دائماً من هبوب الرياح خصوصا رياح هذا المجتمع الذي اكله سوس الجهل
اسميها او اصفها دائما بالنقطة البيضاء، لاني اجدها منفردة عن مثيلاتها و ان قلوا في سنها هذا في ان تتبنى صحوة البناء و التشييد الاخلاقي و العلمي و الديني و لله الحمد ان تعرفت عليها و هي معرفة طيبة فعلاً و اود ان تستمر و تكون صديقة العائلة
اعذريني يا هبة لوددت ان اشاركك فرحك في احتفالك بعيد ميلادك و لكني لم اوفق في الحضور و ظللت اردد بعدها " يا ريتني كنت معاهم، يا ريتني كنت معاهم "
--------------------------------------------------
فكرية مصطفى محمود
اها الان أأتي لك يا فكرية
اولاً
عمدت كتابة اسمك بالكامل و هذا لشيئِ في نفسي لاني انتشي لذكر هذا الاسم " مصطفى محمود " لطالما حسدتك عليه :)
فكرية في وصفي لها هو بالتفصيل الممل و كل حرف عن وصفي بهبة و فكرت ان ادمج اسميهما و لكن وجدت ان افصلهما مع الاحتفاظ بما اسردت عن هبة لفكرية.
تعرفت عليها في مكتبة البلد في ندوة لمحمد زكريا بالطبع و كانت معها هبة سامي
بالمناسبة هم اصدقاء احباء و يشاركاني انا و محمد زكريا الصالون الفلسفي الذي نقيمة كل شهر
عندها مبدأ يا ليته مبدأ كل منا
حي على الفلاح
و عندها طموح يهتز من عظمته الجبال و عزيمتها لهذا الطموح لا تقل عن شموخ طموحها، أجدني مؤمن بمستقبلها اشد الايمان
فكرية اريد ان اهمس في اذنك و اقول " حي على الفلاح شعاراً لا يحق اعمالة الا بالتوازي مع و لقد خلقنا الانسان في كبد " .
--------------------------------------------------
بسمة العوفي
ليست في حاجة ان تثبت نفسها بكتاب تخرجه في الاونة الفائتة القلية لكي تثبت انها موهوبة و لكنها كانت مرحله اطلق عليها تحصيل حاصل فلقد بات موعد خروج كتاب ورقي لها امرا بديهياً خصوصاً انها بذرة رواية لاديبنا الكبير علاء الاسواني
فبعض كتاباتها تتسم بالسرعة ينقصها تعدد الشخصيات و من بعدها نعقد اوجه المقارنة فوراً
بسمه على الورق او على الفيس بوك ليست هي بسمه على الحقيقة
على الحقيقة هي خجولة جدا رقيقة الطلعة هشه ان جرحها احد
خلف الجدران الالكترونية هي عكس ذلك
مثابرة مدافعه عن فكرها منطلقة لديها روح دعابة قد تهلكك فعلا موتاً تدافع عن نفسها بضراوة
تركيبه مزدوجه تجعل لها خيال خصباً لانها بدل ان تعيش الواقع مرة واحده فهي تعيشة مرتان على حقيقتان بنظرتان مختلفتان فتبدع في احداهما و تجتس بنبضها الحساس بالاخرى
احدى المرات كتبت مقالة بعنوان انا الملعون وهي من افضل كتاباتي و اقربها لي
لم يمر الوقت سريعاً حتى اطلقت النسخه الهذلية من المقالة و التي جعلتني حينها استشيط غضباً مع ضحكا حتى الثمالة
و في اخر سطر اهلكتني و اسكتتني و جعلتني اصفق و قد نظر من حولي الناس لهذا المخبول الذي يصفق لشاشة الكمبيوتر
مردودالك يا ست بسمه
اتمنى لك كثيراً كثيراً من التوفيق
--------------------------------------------------
أميرة سعيد عز الدين
اولى معرفتي بها كانت عن طريق قرائتي لها و قرائتها لي
كانت تتابع الحالة المرضية للدكتور مصطفى محمود حينها و تتصل بابنته و تطمئنا جميعاً، ظننت انها احد افراد عائلته و انها صحفية ايضاً لم يكن ظني صحيحاً الا انه مقارب لما ظننت
فهي تكاد تكون من افراد عائلة هذا العظيم لانها تخرجت من بيت كان به عظيماً ايضا كان هذا والدها رحمة الله و قرأت له اشعاراً كنت مذهولاً من هذه الموهبة الفذة لم اندهش انه انجب ذات الكلم السديد و الاسلوب الذي لم اجد له مثيلاً في قرائتي فتعتبر كتاباتها مدرسة و هذا ليس مديحاً انه الحقيقة كما اراها و ان اردت اثباتاً اذهب لحلقات كانت تكتبها عن الف ليلة و ليلة
اولى حديثنا كان عندما انعيت نفسي في نعي وفاتي و بعدها بربع ساعه تحدثت عن سبب هذا النعي و تحدثت معي انها كانت سوف تمسحني بتاتاً خصوصا انها فكرت في اني متلاعب حتى افهمتها وجهة نظري و حميت نفسي من ان اخسر هذه الانسانه الرائعة
--------------------------------------------------
نهاد رجب
صداقتي به تمتد لاكثر من خمس سنوات
لم نتفق في شيء الا في القليل و هذا ان احصينا عدد ملاقتنا في شيء
و يشرفني ان اقول هذا لانه لم تنقطع صداقتي به رغم الخلاف الفكري و الافكار المتبناه المغايرة لكل منا
ان نهاد شخصية فريدة حتى و ان لم يروقني الكثير من افكاره فهذا لا يجعلني اقول الا كلمة الحق
اجده انسان مجتهد بشكل مرعب، يحدد اهدافة و يقتنصها عيناه عيني صقر ابى الا ان ينقض على هدفه، لك الحرية في القياس من بعد
هو من اكثر الناس الذين احب ان اجالسهم حتى و ان اصابه الملل مني و من كثرة رغيي، فانا اتخيل اني مازلت اكلمه عن اشياء قد خرجت من اطار اهتماماته الان و هو من كثرة زخم النظريات التي ملأ بها عقلة لا يكترث للكثير
هذا ما يعجبني فيه فهو ثابت الخطوات و ذكي و دائما ما اعتبره اخاً صغيراً و ظلاً كبيراً
--------------------------------------------------
مصطفى فتحي
جئنا اليك يا درش
كنت اود ان اقابلك لاقول لك ما سوف اكتبه عنك و لكن لم تتاح الفرصة بعد، ليشرفني ان اقابلك و استمتع بالحديث معك، لا اكذب عليك انت يثار حولك الكثير من الاتربه و الزوابع في بعض الجلسات تثار هذه و تلك و من بعد الجلسه اقوم و انفض عن ثيابي و عقلي تلك الاتربه المخلفه من زوابع الكلم و اذهب لكي اشتري لك كتابك المثير للجدل في بلد الولاد و اقرأه و اتصل بك كثيراً لارتب معك لقاء حيث اود ان تسمع وجهة نظري فيه و لكن لا يحالفنا الحظ في هذا .
ليلة سفرك لهولندا كانت هناك رغبة تعصف بي في ان اتصل بك لاقول فقط، احترمك لانك تفكر اياً كان اتجاه تفكيرك فلقد ادرت الالة التي لا يريد الكثير ادارتها او حتى ادراكها.
من بعد سفرك وصلتك رسائلي و وصلتني رسائلك و كانت من اجمل الرسائل التي جائتني في حياتي و التي ليست الا كلمه فقط
اقشعر لها بدني و بادلتك بها و ها انا هنا اقولها لك مرة ثانيه " احبك "
حفظ الله لك ابنك عيسى و بارك لك فيه و هداك الله و هدانا اجمعين
--------------------------------------------------
سامر ضيف
هو جميل، هو طيب القلب، هو مسالم، هو مساعد، هو وقور، هو رجل ذو اطلالة خاصة، هو من ضمن الناس القليلين الذين قد تقابلهم في حياتك و مقابلة واحده لا تستطيع معاه ان تنساه و ان تنسى وقارة و هدوئه الجميل هو بالفعل سامر و ضيف على كل جلسه
اقول لك ما هو سامر ضيف قد اجد هذا صعباً و لكن هو بكل بساطه هدوء البحر و سلاسة انسجام طلاطم امواجه مع الهواء
قابلته اكثر من مرة و اخر مره كانت اطولها و تحدثنا طويلاً رغم ان هذا اليوم كنت اود ان اذهب الى البيت لانام لاني لم اكن قد اخذت قسطاً ضعيفا من النوم حتى و لكني فضلت ان اجلس معه قرابة الساعة
فقط اود ان اجلس معه ثانية فلكم احببت مجالسته الطيبة المريحة
--------------------------------------------------
سوزي
الفتاة الشقية
احسبها هي اللمسة الاخيرة في اي شيء جميل
لا تتواجد في مكان الا و ان تملاءه سعادة و حركة، تدير الاشياء بكفاءة و عندها قدرة في التفاوض تؤهلها في المستقبل لنجاح في العمل الذي تجعله صوب اعينها.
تهب نفسها و ما تحب تبذل كل ما يمكن بذلة في سبيل حبها الاكبر، هي في ذلك على الصواب و ان اختلفت وجهات نظرنا فتبقى هي في مصاف الناس عندي اهتمام لان من يهمني دائما هو من اختلفت معهم لا من اتفقت لان الاختلاف هو الفضيلة التي تعلمنا لا الاتفاق
لا تتسرعي يا سوزي فكثيراً من التسرع لا ينال به المطالب .
--------------------------------------------------
محمد شاكر
شكورة على مثل ما يناديه محمد زكريا
شاب طموح و مثقف من الطراز الرفيع تخصص في القراءة السريعة و اود ان اقبض عليه ذات يوما لكي يعلمني تقنياتها فانا في اشد الحاجة اليها .
تقابلنا كثيراً و ايما تقابلنا وجدنا للحديث في امور كثيرة طابعا مميز لان لديه مخزون ثقافي رفيع يؤهله للمناضلة في اماكن كثيرة
كما محمد زكريا مرن و متسق و منمق و منسق و هذه صفات في المدربين تجعلهم في المصاف بلا ارتجاج.
احبه كثيراً و دائما ما احسست ناحيته بانه صديقي منذ الدراسه هل يتبادل معك هذا الاحساس يا محمد ؟
--------------------------------------------------
محمود أمين
أمين هذا رجل يعرف من اسمه
هو امين و اذا اراد الكلام فكلامه امانه عنده مصافي و غرابيل الضمير ما يكفي حكومتنا المصرية لينصلح حالها فعلا
ناصح امين ان شئت الدقة.
نتوافق كثيرا و يوجد الكثير من الامور المشتركه بيننا
ان ذهبت الى وسط البلد يوماً اعرف دائما اني سوف ارجع لبيتي عند اذان الفجر فالجلوس معك محبب للنفس حتى لو على حساب بعض الالتزامات
اوحشتني يا رجل اود ان القاك فعلا ....!
--------------------------------------------------
وليد حماد
هذا الاصفر الطوووووويل
وليد يشتهر بإطلالته التي تنقسم الى قسمين
الاولى من فرضية طوله فيطغى علينا اطلالة تؤذي مشاعري انا ذو 177 سم.
الثانية في انه يعطي للجلسة رونق جميل و بهجه عامة فتجدة مستمعاً و منصتاً و فجأه يسألك سؤلا يجعلك انت تفكر
وليد من الشخصيات الجميلة الخدومة التي تبذل ما لديها في حب اصدقاءة
اجدني احس بطمئنينة حين اسند اليه اي شيء و حتى ان لم افعل من قبل
غير هذا فهو مصمم جرافيك بارع و موهوب جداً و هذه شهادة كثيرين غيري
اتخيل دائما ان يكون مجلسنا بدونك يا وليد ناقصاً
--------------------------------------------------
محمد عبد النبي
الصموت الذي لا يتكلم و ان تكلم ابتسم ابتسامه طيبة
هذا الشاب تربى تربية حسنة لا غبار على هذا
خجول جدا و في خجله هذا ما يجعلك ان تقترب منه لتعرفه عن قرب
محمد مصمم جرافيك يكاد يقترب مستواه من وليد حماد او يكونا على نفس الخط من الموهبة
دائم الحضور اينما ذهبت
اتوقع له مستقبلاً واعداً حقاً
--------------------------------------------------
احمد محمود
حبيبي
حبيبي
حبيبي
انت بالذات الي هكلمك بالعامية، كسرتلي القاعدة في المقالة و هي اني مش ممكن اكتب بالعامية بس ماهي لازم تنكسر لانها معاك انت يا جميل...
كان اول لقاء به في ردايو حريتنا وجدت وجهه ليس بغريب و لم استطيع تمييز اين تقابلته و لكن لربما في احدى الندوات
محمد من الذين اكن لهم حباً يصل الى مرحله صعب ان اشرحه كيف و لان هناك درجه من الحب يصعب وصفها فعلا و هذه هي درجته حرفياً، يقدم برنامج على راديو حريتنا اسمه ليه؟
اسماً يثير الفضول يا محمد
قل انت ليه ؟
--------------------------------------------------
نيللي
يتبادر للذهن سريعاً انك سترى فتاة شقراء شعرها اصفر و كل هذه التفاصيل لان الاسم قد انتشر على نطاق واسع عن طريق الفنانة نيللي
اجده اسماً مصرياً خالصاً لا هناك شقر او شعراً اصفر و لكن هذا ليس واقعاً على كل حال لان نيلي ينطبق عليها شروط الاسم :)
قابلتها اول مرة في راديو حريتنا مع الاصدقاء و وجدتها تحب الطموح و تسعى له بدأت تكتب مؤخراً و اظن انها اذا اكثرت من القراءة سوف تبدع لا محالة.
فتاة جميلة و مقبلة على الحياة كثيراً و احب دائماً ان تكون صديقة للعائلة
توصية من الباشا الكبير يا نيللي ( حبيبتك ندى )
--------------------------------------------------
أسماء حيدر
حرفياً لن استطيع وصفها بتعمق و لان عزمت على هذا فسأجدني اظلمها بلا شك، هي انسانه جميلة جداً و متواجدة دائماً لا تتكاسل عن حضور او عن تعلم، لا تحب ان تستسلم لجهل بأمر، تود دائماً لو ان يكون حياتها مشغوله بأمور دينها و دنياها و لذلك تسأل الاسئلة اعجز عن فهمها بدوري الا اني احس دائما بخطور ما تسأل، تفكيرها في احداث السؤال فلسفي لا غبار.
فنانة و موهوبة موهبة تحتاج الى موهبة اخرى قد يحسدها البعض عليها اما هي فتقول الحمد لله و انا اقول لها الحمد لله ايضاً
وعديتي برسومك و سأنتظرك فانا كالمرصاد :P
--------------------------------------------------
علي السيد
من الناس الذين احرص على ان يتواجدوا في الصالون لان علي من طراز المدقق و الموازن و المخالف الى الحق دوماً حتى و ان اختلفنا فهو دائما ينظر من الزاوية التي لا انظر منها و العكس و لكننا اولا و اخيرا نحاول توصيف شيء واحد .
مدرس لغة عربية هو و لذلك اخشى على هذا المقال من التركيب النحوي الذي فيه و الذي لو اقسمت له اني لا اعرف المبتدأ من الخبر لا اعرف ماذا سيقول لي ...
يا علي دائماً ما احب ان اتجاذب اطراف الحديث حتى العمق معك فلا تحرمنا هذا و كن دائما صديق ...
--------------------------------------------------
كمال محمد كمال
تزامنت معرفتي به مع علي، خلوق و حازم هل تعلم هذا الطراز من الناس اذن هذا هو كمال، ليس معنى هذا انه متجلمد بالعكس تماماً فكمال رغم اننا نختلف في توصيف بعض الامور كمثل علي السيد و لكنه يمد الحديث و يجذبه في مرونة و لا يتهاون ابداً في مسأله يقتنع بها خصوصاً في شيئاًً عن العقيدة، اراني اختلف معه في بعض الامور و لكن للحق ففي اول صالون انزلق لساني عن عدم اتساق في اختيار لفظ فكانت ردة فعلة ان اسكت هو حينها احالني لزلتي ..
قابلته صدفة في مقهى في ميدان التحرير و تكلمنا طويلاً عن الروح و النفس و اتفقنا على امور كثيرة و ازف بنا الوقت لانه كان مسافراً و لوددت يوماً ان نتقابل ثانية، هذه كوميديا سوداء لانه من سكان المقطم التي انا من سكانها ايضاً و لا استطيع مقابلته كثيراً بل لم تحدث الا مرة واحده و لذلك يا كمال وجب علينا اللقاء قل لي اين تصلي العشاء و انا ااتيك !!
--------------------------------------------------
أنس محمد
انس انسان مجتهد جداً و على خلق رفيع اعرفه منذ كثير و لم اقابلة الا مرة واحده و لاستمرار الكوميديا السوداء هو ايضا من سكان المقطم بل هو خلفي بعمارة اي في نفس المجمع السكني الذي اقطنه !!!
يجتهد في امور العقيدة و يحاول بدأبة ان يصل، ابلغته في جلستي ان الامر ليس بهين و لكن فزعني من عظيم الكتب التي يقرأها لتساعدة على المعرفة، اجدني احترم هذه العقلية بتقدير بالغ متمنياً له ان يستمر و سائلاً اياه اني قريب منك اذ احتجت شيئاً و دعنا نبحث سوياً ...
--------------------------------------------------
مصطفى حسان
قابلته مرة واحده فقط ملتحي هو متنمط بنمط السلفيين و رغم حساسيتي من هذا النمط ولا يمتقع وجه احدكم فعندي مبررات الا ان هذا الاحساس تلاشى حين عرفته اكثر من مداخلاته و كلامي معه على الخاص فهو مدرب تنمية بشرية يمتلك موقع بعنوان جددها و هي حملة ايضاً و يعتبر موقعه من افضل المواقع العربية في هذا المضمار الخضم الذي ساد حيز كبير من اهتمامات الشباب هذه الايام
حين نختلف سوياً لا املك الا ان اقول بمليء صوتي احترمك يا مصطفى جدا جدا
--------------------------------------------------
احمد شعبان
لوددت يوماً ان اقابلك يا احمد، اظن انك من سكان وسط البلد و هذا ظناً لا اكثر ان صح فلابد من ان اقابلك قريباً
احمد من الناس المتابعين لكتاباتي ليس كلها بالطبع فانا لم ارتق لمستوى كاتب حتى و لكنه يدخل المناقشه بكل قوة و يبدأ في الاحداث بلا مقدمات، ملتهب الحماس هو خصوصا اذ خص الموضوع الدين اشكرك على هذه المشاعر النبيلة نحو دينك و امانتك يا احمد
و ربنا يتوب عليك من علي شوشان :)
--------------------------------------------------
احمد خطاب
كورس نهاد رجب جعلني التقي بثلاثة
اولهم محمد زكريا ثم مصطفى حسان و اخيراً احمد خطاب.
وصله بريد به سيرتي الذاتية بالصدفه وجدنى الذي حضرت معه البارحه الكورس و اتصل بي ليعلمني و نحدد معاداً اذ كنا على اتفاق في ان نبدأ عملاً سوياً .
احمد من الشباب الجميل حقاً و الذي تذخر به مصر و بكل من قمت بذكرهم هنا دائماً متواجد اذ احس ان له وجود في مقالة او حتى موضوع عابر يتواتر تواجده مع احمد شعبان دائما و لذلك هما عضوان اساسيان في الاشارة لهما في كل مقالة اكتبها ..
اعتز بصداقتك يا احمد حتى و ان اختلفنا .
--------------------------------------------------
علي شوشان
سيتعجب الكثير حين اقول اني اكن لهذا الرجل وافر من الاحترام و المعزة، اقول لكم شيئاً
إن دكتور علي يتبنى افكاراً اجدها هدامة بالمرة ولا تصح بدون ان انزلق في التفكير فيها من الاصل و مع ذلك انا لا اقبل بمسلمات و ابدأ من الصفر لكي اعرف لماذا وجد نفسه في نهاية المطاف على هذا الحال و اتعجب فعلاً
كثيرون سألوني عن دكتور علي بسبب اتجاهاته ناحية الدين
هل هو ملحد ؟
لم اجيب اجابة قاطعة و قلت الرجل تكلمت معه و هو يقول انه مسلم ثم ما يهم ان كان مسلم او غير مسلم هذه اشياء نبتدعها في عقولنا هو حر فيما ينتهج و نحن احرار فيما ننتهج
مشاكس ولا يكل من المشاكسة يأخذ مجرى انشغاله على مبدأ ولعها و اعد اتفرج عليهم و هما بياكلوا في بعض ...
في نهاية الامر اجد ان هذا الرجل احس بالسلام اخيراً رغم اقتناعي بانه سلام زائف او هي في اقرب الى حالة سلبية لا اكثر ولا اقل
احب ان تكون من ضمن اصدقائي دائماً يا دكتور علي فانا اجدك عضوا هاماً ليس على قائمة اصدقائي بل في قائمة حياتي ايضاً
--------------------------------------------------
كوثر
هادئة، باسمة، متواجدة الا فترة الامتحانات...
كيف حالك يا كوثر هناك فضاء بالفعل في الاماكن التي لا تتواجدين فيها هذه الايام بسبب امتحاناتك على ما اعتقد، وفقك الله
كوثر هي من ضمن المجموعة التي عرفتها و تعرفت عليها عن طريق تعليقاتها على ما اكتب، تريد دائما الاستزادة و تطرح الاسئلة و تنتظر الرد ان حتى لا تنتظر تبحث هي من تلقاء نفسها، احب فيها ايمانها الجميل و رغم صغر سنها فهي تجتهد بشكل ملحوظ في رسم و تخطيط مستقبلها .. لا تحسبي اني لم انتهي من رابين عزرا بعد يا كوثر فالحلقة الثالثة جاهزة و لكني لم انشرها بعد انا انتظرك لحين ان تنتهي من انشغالك كي لا اشغلك بهذا العفريت الشرير ...
--------------------------------------------------
شيماء راضي
يوماً ذهبت الى مكتبة البلد و كانت هناك ندوة لمحمد زكريا و بعد الندوة كنت انتظره للحديث معه في امراً ما و لكن بعد الندوة هناك جلسه اصدقاء في الجزء المخصص للجلسات كانها قاعدة عرب مثلاً
وجدتهم تراصوا على شكل دائرة و حين دخلت انا و محمد عرفني هو بهم و فور ان عرفهم بي اجد منهم الكثير من اندهش لمعرفتي فقالوا : الم يكن انت الذي مت و اخرون : اليس انت الذي نشرت خبر وفاتك كذباً .
افهمتهم الامر لحين ان تكلمنا في حواراً اخر عن الالحاد و كان يومها انتهيت من مقالة انا ملحد و افتخر .
و بعد ان انتهينا جائتني انسة تسألني هل انت الذي نشرت خبر وفاتك فقلت نعم و اسردت ما قيل حتى قالت اني قرأت المبرر
بعدها تكلمنا في بعض الامور فيما يخص افكاري و اطروحاتي
شيماء تملك طااااقة رهيييبة و حماس فياض في ان يكون لها ارضية مكتسبة عن جدارة وسط ما تبحث بنفسها عن نفسها فيه و اجدها صبورة مثابرة ستصل لهدفها قريباً .
كانت من اول الحاضرين بل كانت اول الحاضرين في اول ندوة للصالون الذي اشارك فيه و قدمت لي تقريراً عن رايها بعد الندورة لوددت ان استقبل اخر و لكنها احملت نفسها الامانه في ان تحيلني لبعض الامور و كانت مشكورة على هذا
اشكرك يا شيماء على حضورك الدائم..
--------------------------------------------------
إسلام ندا
مهندس و اديب راوي
له روايتين بعنوان المدينة الجينية على ما اتذكر و فكرتها في غاية الذكاء و الابداع
قابلته يوماً واحدا في ندوة في مكتبة البلد اعربت له عن انبهاري بفكرته و انتهزت الفرصه في ان اعرف تجربته في النشر و قد افادني حقاً
اشكرك يا اسلام و الى الامام دائماً
--------------------------------------------------
محمد ندا
أكن له احتراماً كبيراً جدا فهو انسان جميل و متبني للافكار و يحرص على ايجاد نفسه بداخل الجديد و مؤهل بكل الجوانب في ان يشغل مركزاً ينجح فيه تماماً، احسست بسعادة حين دخل الندوة و قال تسمحولي ان انضم اليكم، فجعلني ارسم تصوراً عنك بجدية ما تحتوية
اشكرك جداً لاتحاحة الفرصه في اعمال الصالون و اتمنى ان تكون اطروحاته قد تقدم نهضة او بذرة نهضه في عقول الشباب الذي انت محور حياتك المهنية هي تأهيلهم
--------------------------------------------------
سامح الشامي
لابد ان تكتب يا سامح لا ترجيء كتاباتك فلا توعدنا كثيرا ليتراكم عليك الوعود التي ابت الا ان تفى..
قرات لك مرة او مرتان و جدتك مرتب في افكارك تعرضها بشكل منظم و انتظرت المزيد حيث ان ما في حوزتك مهم فلا تبقيه طي النسيان طويلاً
احب ان اجتمع بك يا سامح دائماً فانت انسان عزيز على قلبي فعلا.
--------------------------------------------------
مدحت حسيب
من ضمن الناس الذين اود ان القاهم فعلا
اسمه رنان و عندما يكتب تكون لكلماته نغمات .
لغته العربية فصيحة و تعليقاته مبدعة
من اين انت يا مدحت فلتقل ان لابد ان اجلس معك يوماً !
--------------------------------------------------
عماد المقرون
اتفقنا في بدايء الامر و اختلفنا على طول الطريق فيما بعد
قد نتقابل في ان ننبذ الفكر المتجلمد
ولكني اكفر بالفكر المنحل
لا اقول بان فكرك بالضرورة هو منحل بل انا لا اقتنع به ابداً يا عماد خصوصا بعد مقالك عن الدكتور مصطفى محمود عندما تحاملت على الرجل كثيراً و الى الان لم ترد على تعليقي الاخير.
سوف اكون سعيداً بك دوما اختلفنا او اتفقنا ولكن ان كنت ملحداً فلا تمسحتي كما فعل الاخرون ....!!!
--------------------------------------------------
محمد احمد B
لن تجدوا له تاج هنا لانه قد مسحنى منذ بعيد و اختفى جميع تعليقاته خصوصا على مقالة حقيقة الايمان بالله كيف
و هذا جعلني اتضايق حقاً لانها كانت ملحمه حقيقية يتوجب وجودها حتى يتسنى لكل باحث و مريد ان يقرأ و يخصب ارضيته المحايدة في البحث عن الحقيقة كما نفعل
--------------------------------------------------
ياسر جورج
يتزيل القائمة عمداً
قد احترم بعض الملحدين و اجد اني لابد من ان احترمهم فعلا كما هو محمد احمد و هذا اسماً مستعارا طبعا و لكن ياسر هو فجاً و وقحاً لا يكترث لمشاعر الناس و يوطيء بقدمة على كل ما هو مقدس و نفيس مسحني هو الاخر من قائمته كما فعل كل الملحدين و هذا يجعلني دائما كثيرا اشك في ان يكونوا اما جماعه مغلقة او ان يكون كلهم ما عرفتهم الا شخص واحد .
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
إسلام أبو بكر
عرفته عن طريق ان بدأ يكتب، قاد نفسه الى العكوف على القراءة و الدراسة، لا يقبل بمسلمات الا ان يقبلها قلبه و عقلة و لكل فكرة ايمانية عنده مدلول اما من الضمير او العقل، يخاف كثيراً حين يعمل على دراسه جديدة او بحث جديد، حيث ان اغلب الابحاث التي يعمل عليها لم تكتمل بعد خصوصا في مسائل معقدة جدا على سنه هذا.
ادلى نفسه بنفسه في تلك المسائل عازماً على ان لا يوقفه تجلمد او احتقار، يطلب من الله دائما ان يمهد له طريقاً اليه، غايتة ارضاء الله و غايتة معرفة الله
********
هو متناقض، قليلاً ما يظهر تناقضة، حتى و ان تبنى ثوابت فهو لا يقيمها كلها و يتخاذل في بعضها، احيانا يبكت نفسه كثيراً على عدم فعل ما مفروضاً عليه، لم يكن نقياً للحد الذي يجعل الناس ان ينظروا له على انه ولد نقياً.
إسلام أبو بكر شخصاً عصبياً الى درجة مرعبة اقرباءة يعرفون نوبات جنونة، لا يتورع عن ان يكسر جمجمته من فرط عصبيته، ينجح الى حد بعيد في ان يفصل بين هذه العادة القميئة و بين ان يكون بين الناس شخصا اخر، و للامانه هذه ليس ازدواجية في المعايير فهو يحاول دائباً ان يتغلب على هذا.
كثير النسيان و بلغه الزهايمر في سنِ باديء اظن ان كثرة القراءة و ما يفكر فيه من امور جعلته يسبح في ملكوت اخر تندمل معها اكثر اساسيات الحياه لتبقى هوامش.
لوددت ان اصلح فيه و ان انتشله من بعض مغوصات الحياة التي يقبع داخلها ..
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
و الان يا اصدقاء
اليكم سبب كتابتي لهذه الفكرة
في اخر المقالة بعد توصيف نفسي بنفسي قمت برصد بعض النجوم و بدأت الهجوم على شخصي و قد خلعت عني ثوب المديح ان صح و بدأت في خلع اقنعتي رويداً رويداً
لا استحي من ان اتعرى امامكم حتى اخجل من نفسي على هذه الاقنعه البشعة، و لاني مؤمن باني لن ارى نفسي الا اذا خرجت خارجها فلهذا بذغت هذه الفكرة في عقلي و احالتني الى كتابتها على مدار يومين لطولها و لحصر ما قدر استطاعتي من اسماء اناس اعرفهم في داخل نطاقي هذا و عذرا ان قد نسيت احدكم ..
و الان السبب بات جلياً لكم ان اراد احد ان يرصد خلع قناعه فليتفضل رغم اني حاولت ان اكون محايداً مع اغلب الناس و حتى ان لم استطع فعلى الاقل كتبت ما قدر استطاعتي عن علمي بهم و تجربتي معهم و كانت الاكثرية ذكر الجوانب و الزوايا المضيئة في شخصيتكم
من كان له الجراءة في ان يرصد النجوم و بعدها يخلع اقنعته فهو له و ان لم يريد فيكفيني اني تكلمت عنه بكل ما احسست به ناحيته و لم ار في كلكم الا ما سردت ولم اكن كتوماً في اظهار كلمه او معنى في احدكم حتى رصدته و احسبني قد اكون موفق في هذا
احبكم كلكم و اتمنى ان تستمر صداقتي معكم
و اكن لكم عرفناً و حباً
تحياتي
إسلام أبو بكر
2 / 5 / 2010
المقالة التي سأكتبها الان هي فكرة و ليست مقالة!
اردت ان اسرد تجربتي عن معرفتي بكل منكم و هم الذين قد عرفتهم عن قرب و عن اقرب و عن حافة القرب ايضا و حتى و ان لم اقابل بعضهم بعد.
انا هنا لا امدح احد ولا اكتب هجاء على احد ولا احكم ولا اشرع او انصح
هي فقط فكرة راودتني و احببت ان لا اتقيد بشيء حتى اخرجها
فمنال الكاتب دائما اخراجه، حتى يرى ما اخرج ولن يراه الا اذا اخرجه
رجاء ان لم تحب ان تقرأ المقال كله و احببت ان تقرأ ماذا كتبت عنك فقط فلا اجبرك على شيء و لكن لا تنسى ان تقرأ النهاية لتجد سبباً و دواعي كتابتي لهذا المقال .
و الان نبدأ و الترتيب ليس على معايير محددة بتاتاً لا من قرب ولا من بعد
ثروت العليمي
كتبت عنه مقاله من قبل بعنوان رجل اسمه ثروت العليمي
تزامنت صداقتي معه انقطاعي عن صديق اخر، انفصالي عن ذاك و صداقتي بهذا اجلبت علي الخير فقد بدأت حينها ان اخرج بكتاباتي عن حيز الكتابة الخاصة و الدراسه و القراءة الغزيرة التي ازلفت فيها نفسي كثيراً تزامنت هذه الفترة مع تعرفي على هذا الانسان الرائع، وجدت هناك الكثير من النقاط المشتركة بيننا، دائما يثري الحوار بتعليقاته الخصبة التي تنم عن غزير ثقافته و لما لا فانا احسده لان عمله هو بجانب الكتب ملاصقاً لها.
يوما ما اختلفنا
فقال: الان بدأت الاختلافات تطفوا على السطح
فقلت : ان اختلافنا يكمل الاخر و دائما ما كنت تكملني يا ثروت
فأبتسم :)
اجدني اقول اني سعيد جداً بصداقتك يا ثروت و اتمنى ان القاك قريباً
--------------------------------------------------
محمد زكريا
هذا الرجل احبه
ليس هناك بعد هذا المعنى تفصيل، و ان لم تختلف عليك الناس يا محمد فكنت ان تكون في مرتبة اعلى من الانبياء.
عرفته في كورس لنهاد رجب عن التنويم الضمني و تعرفت عليه سريعاً لم نرجيء حواراً لوقت غير معلوم فلقد تجاذبنا اطراف الحديث سريعاً، وجدته بسيط غير متكلف مرن جدا و الاكثر من هذا ان لديه موهبه ليست لدى كثيرين هي حب الناس لان اغلب من يتعرف عليه يحبه فعلا و يبذل له صداقة و اخريات.
كان املي يا محمد ان اكمل الحلم الذي وددت ان اصنعه معك و لو كنت بدأت بمشروعي معك لكنا الان في نطاق اخر من الاحداث و لكنها ارادة الله على اي حال
انزلق الان لان اعتذر لك عن ما بدر من حماقة في تنظيم اول صالون و اجدك تفهمت هذا سريعاً
انا لست سعيداً فقط بمعرفتي اياك و لكني احب هذه المعرفة حقاً
--------------------------------------------------
هبة سامي
هل اقول عليها بنوته، حسناً سأقول فهي هكذا فعلاً بنت جميلة في سن باديء تتحلى باخلاق نابعه من اصول التربية القويمة و الحسنة مبثوث فيها قيم تساعدها كثيرا على ان تكون عضواً فعال في هذا المجتمع ربما ستصطدم بالمجتمع قريباً لان ما سلكته من طريق ليس بهين فلتكن حذرة دائماً من هبوب الرياح خصوصا رياح هذا المجتمع الذي اكله سوس الجهل
اسميها او اصفها دائما بالنقطة البيضاء، لاني اجدها منفردة عن مثيلاتها و ان قلوا في سنها هذا في ان تتبنى صحوة البناء و التشييد الاخلاقي و العلمي و الديني و لله الحمد ان تعرفت عليها و هي معرفة طيبة فعلاً و اود ان تستمر و تكون صديقة العائلة
اعذريني يا هبة لوددت ان اشاركك فرحك في احتفالك بعيد ميلادك و لكني لم اوفق في الحضور و ظللت اردد بعدها " يا ريتني كنت معاهم، يا ريتني كنت معاهم "
--------------------------------------------------
فكرية مصطفى محمود
اها الان أأتي لك يا فكرية
اولاً
عمدت كتابة اسمك بالكامل و هذا لشيئِ في نفسي لاني انتشي لذكر هذا الاسم " مصطفى محمود " لطالما حسدتك عليه :)
فكرية في وصفي لها هو بالتفصيل الممل و كل حرف عن وصفي بهبة و فكرت ان ادمج اسميهما و لكن وجدت ان افصلهما مع الاحتفاظ بما اسردت عن هبة لفكرية.
تعرفت عليها في مكتبة البلد في ندوة لمحمد زكريا بالطبع و كانت معها هبة سامي
بالمناسبة هم اصدقاء احباء و يشاركاني انا و محمد زكريا الصالون الفلسفي الذي نقيمة كل شهر
عندها مبدأ يا ليته مبدأ كل منا
حي على الفلاح
و عندها طموح يهتز من عظمته الجبال و عزيمتها لهذا الطموح لا تقل عن شموخ طموحها، أجدني مؤمن بمستقبلها اشد الايمان
فكرية اريد ان اهمس في اذنك و اقول " حي على الفلاح شعاراً لا يحق اعمالة الا بالتوازي مع و لقد خلقنا الانسان في كبد " .
--------------------------------------------------
بسمة العوفي
ليست في حاجة ان تثبت نفسها بكتاب تخرجه في الاونة الفائتة القلية لكي تثبت انها موهوبة و لكنها كانت مرحله اطلق عليها تحصيل حاصل فلقد بات موعد خروج كتاب ورقي لها امرا بديهياً خصوصاً انها بذرة رواية لاديبنا الكبير علاء الاسواني
فبعض كتاباتها تتسم بالسرعة ينقصها تعدد الشخصيات و من بعدها نعقد اوجه المقارنة فوراً
بسمه على الورق او على الفيس بوك ليست هي بسمه على الحقيقة
على الحقيقة هي خجولة جدا رقيقة الطلعة هشه ان جرحها احد
خلف الجدران الالكترونية هي عكس ذلك
مثابرة مدافعه عن فكرها منطلقة لديها روح دعابة قد تهلكك فعلا موتاً تدافع عن نفسها بضراوة
تركيبه مزدوجه تجعل لها خيال خصباً لانها بدل ان تعيش الواقع مرة واحده فهي تعيشة مرتان على حقيقتان بنظرتان مختلفتان فتبدع في احداهما و تجتس بنبضها الحساس بالاخرى
احدى المرات كتبت مقالة بعنوان انا الملعون وهي من افضل كتاباتي و اقربها لي
لم يمر الوقت سريعاً حتى اطلقت النسخه الهذلية من المقالة و التي جعلتني حينها استشيط غضباً مع ضحكا حتى الثمالة
و في اخر سطر اهلكتني و اسكتتني و جعلتني اصفق و قد نظر من حولي الناس لهذا المخبول الذي يصفق لشاشة الكمبيوتر
مردودالك يا ست بسمه
اتمنى لك كثيراً كثيراً من التوفيق
--------------------------------------------------
أميرة سعيد عز الدين
اولى معرفتي بها كانت عن طريق قرائتي لها و قرائتها لي
كانت تتابع الحالة المرضية للدكتور مصطفى محمود حينها و تتصل بابنته و تطمئنا جميعاً، ظننت انها احد افراد عائلته و انها صحفية ايضاً لم يكن ظني صحيحاً الا انه مقارب لما ظننت
فهي تكاد تكون من افراد عائلة هذا العظيم لانها تخرجت من بيت كان به عظيماً ايضا كان هذا والدها رحمة الله و قرأت له اشعاراً كنت مذهولاً من هذه الموهبة الفذة لم اندهش انه انجب ذات الكلم السديد و الاسلوب الذي لم اجد له مثيلاً في قرائتي فتعتبر كتاباتها مدرسة و هذا ليس مديحاً انه الحقيقة كما اراها و ان اردت اثباتاً اذهب لحلقات كانت تكتبها عن الف ليلة و ليلة
اولى حديثنا كان عندما انعيت نفسي في نعي وفاتي و بعدها بربع ساعه تحدثت عن سبب هذا النعي و تحدثت معي انها كانت سوف تمسحني بتاتاً خصوصا انها فكرت في اني متلاعب حتى افهمتها وجهة نظري و حميت نفسي من ان اخسر هذه الانسانه الرائعة
--------------------------------------------------
نهاد رجب
صداقتي به تمتد لاكثر من خمس سنوات
لم نتفق في شيء الا في القليل و هذا ان احصينا عدد ملاقتنا في شيء
و يشرفني ان اقول هذا لانه لم تنقطع صداقتي به رغم الخلاف الفكري و الافكار المتبناه المغايرة لكل منا
ان نهاد شخصية فريدة حتى و ان لم يروقني الكثير من افكاره فهذا لا يجعلني اقول الا كلمة الحق
اجده انسان مجتهد بشكل مرعب، يحدد اهدافة و يقتنصها عيناه عيني صقر ابى الا ان ينقض على هدفه، لك الحرية في القياس من بعد
هو من اكثر الناس الذين احب ان اجالسهم حتى و ان اصابه الملل مني و من كثرة رغيي، فانا اتخيل اني مازلت اكلمه عن اشياء قد خرجت من اطار اهتماماته الان و هو من كثرة زخم النظريات التي ملأ بها عقلة لا يكترث للكثير
هذا ما يعجبني فيه فهو ثابت الخطوات و ذكي و دائما ما اعتبره اخاً صغيراً و ظلاً كبيراً
--------------------------------------------------
مصطفى فتحي
جئنا اليك يا درش
كنت اود ان اقابلك لاقول لك ما سوف اكتبه عنك و لكن لم تتاح الفرصة بعد، ليشرفني ان اقابلك و استمتع بالحديث معك، لا اكذب عليك انت يثار حولك الكثير من الاتربه و الزوابع في بعض الجلسات تثار هذه و تلك و من بعد الجلسه اقوم و انفض عن ثيابي و عقلي تلك الاتربه المخلفه من زوابع الكلم و اذهب لكي اشتري لك كتابك المثير للجدل في بلد الولاد و اقرأه و اتصل بك كثيراً لارتب معك لقاء حيث اود ان تسمع وجهة نظري فيه و لكن لا يحالفنا الحظ في هذا .
ليلة سفرك لهولندا كانت هناك رغبة تعصف بي في ان اتصل بك لاقول فقط، احترمك لانك تفكر اياً كان اتجاه تفكيرك فلقد ادرت الالة التي لا يريد الكثير ادارتها او حتى ادراكها.
من بعد سفرك وصلتك رسائلي و وصلتني رسائلك و كانت من اجمل الرسائل التي جائتني في حياتي و التي ليست الا كلمه فقط
اقشعر لها بدني و بادلتك بها و ها انا هنا اقولها لك مرة ثانيه " احبك "
حفظ الله لك ابنك عيسى و بارك لك فيه و هداك الله و هدانا اجمعين
--------------------------------------------------
سامر ضيف
هو جميل، هو طيب القلب، هو مسالم، هو مساعد، هو وقور، هو رجل ذو اطلالة خاصة، هو من ضمن الناس القليلين الذين قد تقابلهم في حياتك و مقابلة واحده لا تستطيع معاه ان تنساه و ان تنسى وقارة و هدوئه الجميل هو بالفعل سامر و ضيف على كل جلسه
اقول لك ما هو سامر ضيف قد اجد هذا صعباً و لكن هو بكل بساطه هدوء البحر و سلاسة انسجام طلاطم امواجه مع الهواء
قابلته اكثر من مرة و اخر مره كانت اطولها و تحدثنا طويلاً رغم ان هذا اليوم كنت اود ان اذهب الى البيت لانام لاني لم اكن قد اخذت قسطاً ضعيفا من النوم حتى و لكني فضلت ان اجلس معه قرابة الساعة
فقط اود ان اجلس معه ثانية فلكم احببت مجالسته الطيبة المريحة
--------------------------------------------------
سوزي
الفتاة الشقية
احسبها هي اللمسة الاخيرة في اي شيء جميل
لا تتواجد في مكان الا و ان تملاءه سعادة و حركة، تدير الاشياء بكفاءة و عندها قدرة في التفاوض تؤهلها في المستقبل لنجاح في العمل الذي تجعله صوب اعينها.
تهب نفسها و ما تحب تبذل كل ما يمكن بذلة في سبيل حبها الاكبر، هي في ذلك على الصواب و ان اختلفت وجهات نظرنا فتبقى هي في مصاف الناس عندي اهتمام لان من يهمني دائما هو من اختلفت معهم لا من اتفقت لان الاختلاف هو الفضيلة التي تعلمنا لا الاتفاق
لا تتسرعي يا سوزي فكثيراً من التسرع لا ينال به المطالب .
--------------------------------------------------
محمد شاكر
شكورة على مثل ما يناديه محمد زكريا
شاب طموح و مثقف من الطراز الرفيع تخصص في القراءة السريعة و اود ان اقبض عليه ذات يوما لكي يعلمني تقنياتها فانا في اشد الحاجة اليها .
تقابلنا كثيراً و ايما تقابلنا وجدنا للحديث في امور كثيرة طابعا مميز لان لديه مخزون ثقافي رفيع يؤهله للمناضلة في اماكن كثيرة
كما محمد زكريا مرن و متسق و منمق و منسق و هذه صفات في المدربين تجعلهم في المصاف بلا ارتجاج.
احبه كثيراً و دائما ما احسست ناحيته بانه صديقي منذ الدراسه هل يتبادل معك هذا الاحساس يا محمد ؟
--------------------------------------------------
محمود أمين
أمين هذا رجل يعرف من اسمه
هو امين و اذا اراد الكلام فكلامه امانه عنده مصافي و غرابيل الضمير ما يكفي حكومتنا المصرية لينصلح حالها فعلا
ناصح امين ان شئت الدقة.
نتوافق كثيرا و يوجد الكثير من الامور المشتركه بيننا
ان ذهبت الى وسط البلد يوماً اعرف دائما اني سوف ارجع لبيتي عند اذان الفجر فالجلوس معك محبب للنفس حتى لو على حساب بعض الالتزامات
اوحشتني يا رجل اود ان القاك فعلا ....!
--------------------------------------------------
وليد حماد
هذا الاصفر الطوووووويل
وليد يشتهر بإطلالته التي تنقسم الى قسمين
الاولى من فرضية طوله فيطغى علينا اطلالة تؤذي مشاعري انا ذو 177 سم.
الثانية في انه يعطي للجلسة رونق جميل و بهجه عامة فتجدة مستمعاً و منصتاً و فجأه يسألك سؤلا يجعلك انت تفكر
وليد من الشخصيات الجميلة الخدومة التي تبذل ما لديها في حب اصدقاءة
اجدني احس بطمئنينة حين اسند اليه اي شيء و حتى ان لم افعل من قبل
غير هذا فهو مصمم جرافيك بارع و موهوب جداً و هذه شهادة كثيرين غيري
اتخيل دائما ان يكون مجلسنا بدونك يا وليد ناقصاً
--------------------------------------------------
محمد عبد النبي
الصموت الذي لا يتكلم و ان تكلم ابتسم ابتسامه طيبة
هذا الشاب تربى تربية حسنة لا غبار على هذا
خجول جدا و في خجله هذا ما يجعلك ان تقترب منه لتعرفه عن قرب
محمد مصمم جرافيك يكاد يقترب مستواه من وليد حماد او يكونا على نفس الخط من الموهبة
دائم الحضور اينما ذهبت
اتوقع له مستقبلاً واعداً حقاً
--------------------------------------------------
احمد محمود
حبيبي
حبيبي
حبيبي
انت بالذات الي هكلمك بالعامية، كسرتلي القاعدة في المقالة و هي اني مش ممكن اكتب بالعامية بس ماهي لازم تنكسر لانها معاك انت يا جميل...
كان اول لقاء به في ردايو حريتنا وجدت وجهه ليس بغريب و لم استطيع تمييز اين تقابلته و لكن لربما في احدى الندوات
محمد من الذين اكن لهم حباً يصل الى مرحله صعب ان اشرحه كيف و لان هناك درجه من الحب يصعب وصفها فعلا و هذه هي درجته حرفياً، يقدم برنامج على راديو حريتنا اسمه ليه؟
اسماً يثير الفضول يا محمد
قل انت ليه ؟
--------------------------------------------------
نيللي
يتبادر للذهن سريعاً انك سترى فتاة شقراء شعرها اصفر و كل هذه التفاصيل لان الاسم قد انتشر على نطاق واسع عن طريق الفنانة نيللي
اجده اسماً مصرياً خالصاً لا هناك شقر او شعراً اصفر و لكن هذا ليس واقعاً على كل حال لان نيلي ينطبق عليها شروط الاسم :)
قابلتها اول مرة في راديو حريتنا مع الاصدقاء و وجدتها تحب الطموح و تسعى له بدأت تكتب مؤخراً و اظن انها اذا اكثرت من القراءة سوف تبدع لا محالة.
فتاة جميلة و مقبلة على الحياة كثيراً و احب دائماً ان تكون صديقة للعائلة
توصية من الباشا الكبير يا نيللي ( حبيبتك ندى )
--------------------------------------------------
أسماء حيدر
حرفياً لن استطيع وصفها بتعمق و لان عزمت على هذا فسأجدني اظلمها بلا شك، هي انسانه جميلة جداً و متواجدة دائماً لا تتكاسل عن حضور او عن تعلم، لا تحب ان تستسلم لجهل بأمر، تود دائماً لو ان يكون حياتها مشغوله بأمور دينها و دنياها و لذلك تسأل الاسئلة اعجز عن فهمها بدوري الا اني احس دائما بخطور ما تسأل، تفكيرها في احداث السؤال فلسفي لا غبار.
فنانة و موهوبة موهبة تحتاج الى موهبة اخرى قد يحسدها البعض عليها اما هي فتقول الحمد لله و انا اقول لها الحمد لله ايضاً
وعديتي برسومك و سأنتظرك فانا كالمرصاد :P
--------------------------------------------------
علي السيد
من الناس الذين احرص على ان يتواجدوا في الصالون لان علي من طراز المدقق و الموازن و المخالف الى الحق دوماً حتى و ان اختلفنا فهو دائما ينظر من الزاوية التي لا انظر منها و العكس و لكننا اولا و اخيرا نحاول توصيف شيء واحد .
مدرس لغة عربية هو و لذلك اخشى على هذا المقال من التركيب النحوي الذي فيه و الذي لو اقسمت له اني لا اعرف المبتدأ من الخبر لا اعرف ماذا سيقول لي ...
يا علي دائماً ما احب ان اتجاذب اطراف الحديث حتى العمق معك فلا تحرمنا هذا و كن دائما صديق ...
--------------------------------------------------
كمال محمد كمال
تزامنت معرفتي به مع علي، خلوق و حازم هل تعلم هذا الطراز من الناس اذن هذا هو كمال، ليس معنى هذا انه متجلمد بالعكس تماماً فكمال رغم اننا نختلف في توصيف بعض الامور كمثل علي السيد و لكنه يمد الحديث و يجذبه في مرونة و لا يتهاون ابداً في مسأله يقتنع بها خصوصاً في شيئاًً عن العقيدة، اراني اختلف معه في بعض الامور و لكن للحق ففي اول صالون انزلق لساني عن عدم اتساق في اختيار لفظ فكانت ردة فعلة ان اسكت هو حينها احالني لزلتي ..
قابلته صدفة في مقهى في ميدان التحرير و تكلمنا طويلاً عن الروح و النفس و اتفقنا على امور كثيرة و ازف بنا الوقت لانه كان مسافراً و لوددت يوماً ان نتقابل ثانية، هذه كوميديا سوداء لانه من سكان المقطم التي انا من سكانها ايضاً و لا استطيع مقابلته كثيراً بل لم تحدث الا مرة واحده و لذلك يا كمال وجب علينا اللقاء قل لي اين تصلي العشاء و انا ااتيك !!
--------------------------------------------------
أنس محمد
انس انسان مجتهد جداً و على خلق رفيع اعرفه منذ كثير و لم اقابلة الا مرة واحده و لاستمرار الكوميديا السوداء هو ايضا من سكان المقطم بل هو خلفي بعمارة اي في نفس المجمع السكني الذي اقطنه !!!
يجتهد في امور العقيدة و يحاول بدأبة ان يصل، ابلغته في جلستي ان الامر ليس بهين و لكن فزعني من عظيم الكتب التي يقرأها لتساعدة على المعرفة، اجدني احترم هذه العقلية بتقدير بالغ متمنياً له ان يستمر و سائلاً اياه اني قريب منك اذ احتجت شيئاً و دعنا نبحث سوياً ...
--------------------------------------------------
مصطفى حسان
قابلته مرة واحده فقط ملتحي هو متنمط بنمط السلفيين و رغم حساسيتي من هذا النمط ولا يمتقع وجه احدكم فعندي مبررات الا ان هذا الاحساس تلاشى حين عرفته اكثر من مداخلاته و كلامي معه على الخاص فهو مدرب تنمية بشرية يمتلك موقع بعنوان جددها و هي حملة ايضاً و يعتبر موقعه من افضل المواقع العربية في هذا المضمار الخضم الذي ساد حيز كبير من اهتمامات الشباب هذه الايام
حين نختلف سوياً لا املك الا ان اقول بمليء صوتي احترمك يا مصطفى جدا جدا
--------------------------------------------------
احمد شعبان
لوددت يوماً ان اقابلك يا احمد، اظن انك من سكان وسط البلد و هذا ظناً لا اكثر ان صح فلابد من ان اقابلك قريباً
احمد من الناس المتابعين لكتاباتي ليس كلها بالطبع فانا لم ارتق لمستوى كاتب حتى و لكنه يدخل المناقشه بكل قوة و يبدأ في الاحداث بلا مقدمات، ملتهب الحماس هو خصوصا اذ خص الموضوع الدين اشكرك على هذه المشاعر النبيلة نحو دينك و امانتك يا احمد
و ربنا يتوب عليك من علي شوشان :)
--------------------------------------------------
احمد خطاب
كورس نهاد رجب جعلني التقي بثلاثة
اولهم محمد زكريا ثم مصطفى حسان و اخيراً احمد خطاب.
وصله بريد به سيرتي الذاتية بالصدفه وجدنى الذي حضرت معه البارحه الكورس و اتصل بي ليعلمني و نحدد معاداً اذ كنا على اتفاق في ان نبدأ عملاً سوياً .
احمد من الشباب الجميل حقاً و الذي تذخر به مصر و بكل من قمت بذكرهم هنا دائماً متواجد اذ احس ان له وجود في مقالة او حتى موضوع عابر يتواتر تواجده مع احمد شعبان دائما و لذلك هما عضوان اساسيان في الاشارة لهما في كل مقالة اكتبها ..
اعتز بصداقتك يا احمد حتى و ان اختلفنا .
--------------------------------------------------
علي شوشان
سيتعجب الكثير حين اقول اني اكن لهذا الرجل وافر من الاحترام و المعزة، اقول لكم شيئاً
إن دكتور علي يتبنى افكاراً اجدها هدامة بالمرة ولا تصح بدون ان انزلق في التفكير فيها من الاصل و مع ذلك انا لا اقبل بمسلمات و ابدأ من الصفر لكي اعرف لماذا وجد نفسه في نهاية المطاف على هذا الحال و اتعجب فعلاً
كثيرون سألوني عن دكتور علي بسبب اتجاهاته ناحية الدين
هل هو ملحد ؟
لم اجيب اجابة قاطعة و قلت الرجل تكلمت معه و هو يقول انه مسلم ثم ما يهم ان كان مسلم او غير مسلم هذه اشياء نبتدعها في عقولنا هو حر فيما ينتهج و نحن احرار فيما ننتهج
مشاكس ولا يكل من المشاكسة يأخذ مجرى انشغاله على مبدأ ولعها و اعد اتفرج عليهم و هما بياكلوا في بعض ...
في نهاية الامر اجد ان هذا الرجل احس بالسلام اخيراً رغم اقتناعي بانه سلام زائف او هي في اقرب الى حالة سلبية لا اكثر ولا اقل
احب ان تكون من ضمن اصدقائي دائماً يا دكتور علي فانا اجدك عضوا هاماً ليس على قائمة اصدقائي بل في قائمة حياتي ايضاً
--------------------------------------------------
كوثر
هادئة، باسمة، متواجدة الا فترة الامتحانات...
كيف حالك يا كوثر هناك فضاء بالفعل في الاماكن التي لا تتواجدين فيها هذه الايام بسبب امتحاناتك على ما اعتقد، وفقك الله
كوثر هي من ضمن المجموعة التي عرفتها و تعرفت عليها عن طريق تعليقاتها على ما اكتب، تريد دائما الاستزادة و تطرح الاسئلة و تنتظر الرد ان حتى لا تنتظر تبحث هي من تلقاء نفسها، احب فيها ايمانها الجميل و رغم صغر سنها فهي تجتهد بشكل ملحوظ في رسم و تخطيط مستقبلها .. لا تحسبي اني لم انتهي من رابين عزرا بعد يا كوثر فالحلقة الثالثة جاهزة و لكني لم انشرها بعد انا انتظرك لحين ان تنتهي من انشغالك كي لا اشغلك بهذا العفريت الشرير ...
--------------------------------------------------
شيماء راضي
يوماً ذهبت الى مكتبة البلد و كانت هناك ندوة لمحمد زكريا و بعد الندوة كنت انتظره للحديث معه في امراً ما و لكن بعد الندوة هناك جلسه اصدقاء في الجزء المخصص للجلسات كانها قاعدة عرب مثلاً
وجدتهم تراصوا على شكل دائرة و حين دخلت انا و محمد عرفني هو بهم و فور ان عرفهم بي اجد منهم الكثير من اندهش لمعرفتي فقالوا : الم يكن انت الذي مت و اخرون : اليس انت الذي نشرت خبر وفاتك كذباً .
افهمتهم الامر لحين ان تكلمنا في حواراً اخر عن الالحاد و كان يومها انتهيت من مقالة انا ملحد و افتخر .
و بعد ان انتهينا جائتني انسة تسألني هل انت الذي نشرت خبر وفاتك فقلت نعم و اسردت ما قيل حتى قالت اني قرأت المبرر
بعدها تكلمنا في بعض الامور فيما يخص افكاري و اطروحاتي
شيماء تملك طااااقة رهيييبة و حماس فياض في ان يكون لها ارضية مكتسبة عن جدارة وسط ما تبحث بنفسها عن نفسها فيه و اجدها صبورة مثابرة ستصل لهدفها قريباً .
كانت من اول الحاضرين بل كانت اول الحاضرين في اول ندوة للصالون الذي اشارك فيه و قدمت لي تقريراً عن رايها بعد الندورة لوددت ان استقبل اخر و لكنها احملت نفسها الامانه في ان تحيلني لبعض الامور و كانت مشكورة على هذا
اشكرك يا شيماء على حضورك الدائم..
--------------------------------------------------
إسلام ندا
مهندس و اديب راوي
له روايتين بعنوان المدينة الجينية على ما اتذكر و فكرتها في غاية الذكاء و الابداع
قابلته يوماً واحدا في ندوة في مكتبة البلد اعربت له عن انبهاري بفكرته و انتهزت الفرصه في ان اعرف تجربته في النشر و قد افادني حقاً
اشكرك يا اسلام و الى الامام دائماً
--------------------------------------------------
محمد ندا
أكن له احتراماً كبيراً جدا فهو انسان جميل و متبني للافكار و يحرص على ايجاد نفسه بداخل الجديد و مؤهل بكل الجوانب في ان يشغل مركزاً ينجح فيه تماماً، احسست بسعادة حين دخل الندوة و قال تسمحولي ان انضم اليكم، فجعلني ارسم تصوراً عنك بجدية ما تحتوية
اشكرك جداً لاتحاحة الفرصه في اعمال الصالون و اتمنى ان تكون اطروحاته قد تقدم نهضة او بذرة نهضه في عقول الشباب الذي انت محور حياتك المهنية هي تأهيلهم
--------------------------------------------------
سامح الشامي
لابد ان تكتب يا سامح لا ترجيء كتاباتك فلا توعدنا كثيرا ليتراكم عليك الوعود التي ابت الا ان تفى..
قرات لك مرة او مرتان و جدتك مرتب في افكارك تعرضها بشكل منظم و انتظرت المزيد حيث ان ما في حوزتك مهم فلا تبقيه طي النسيان طويلاً
احب ان اجتمع بك يا سامح دائماً فانت انسان عزيز على قلبي فعلا.
--------------------------------------------------
مدحت حسيب
من ضمن الناس الذين اود ان القاهم فعلا
اسمه رنان و عندما يكتب تكون لكلماته نغمات .
لغته العربية فصيحة و تعليقاته مبدعة
من اين انت يا مدحت فلتقل ان لابد ان اجلس معك يوماً !
--------------------------------------------------
عماد المقرون
اتفقنا في بدايء الامر و اختلفنا على طول الطريق فيما بعد
قد نتقابل في ان ننبذ الفكر المتجلمد
ولكني اكفر بالفكر المنحل
لا اقول بان فكرك بالضرورة هو منحل بل انا لا اقتنع به ابداً يا عماد خصوصا بعد مقالك عن الدكتور مصطفى محمود عندما تحاملت على الرجل كثيراً و الى الان لم ترد على تعليقي الاخير.
سوف اكون سعيداً بك دوما اختلفنا او اتفقنا ولكن ان كنت ملحداً فلا تمسحتي كما فعل الاخرون ....!!!
--------------------------------------------------
محمد احمد B
لن تجدوا له تاج هنا لانه قد مسحنى منذ بعيد و اختفى جميع تعليقاته خصوصا على مقالة حقيقة الايمان بالله كيف
و هذا جعلني اتضايق حقاً لانها كانت ملحمه حقيقية يتوجب وجودها حتى يتسنى لكل باحث و مريد ان يقرأ و يخصب ارضيته المحايدة في البحث عن الحقيقة كما نفعل
--------------------------------------------------
ياسر جورج
يتزيل القائمة عمداً
قد احترم بعض الملحدين و اجد اني لابد من ان احترمهم فعلا كما هو محمد احمد و هذا اسماً مستعارا طبعا و لكن ياسر هو فجاً و وقحاً لا يكترث لمشاعر الناس و يوطيء بقدمة على كل ما هو مقدس و نفيس مسحني هو الاخر من قائمته كما فعل كل الملحدين و هذا يجعلني دائما كثيرا اشك في ان يكونوا اما جماعه مغلقة او ان يكون كلهم ما عرفتهم الا شخص واحد .
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
إسلام أبو بكر
عرفته عن طريق ان بدأ يكتب، قاد نفسه الى العكوف على القراءة و الدراسة، لا يقبل بمسلمات الا ان يقبلها قلبه و عقلة و لكل فكرة ايمانية عنده مدلول اما من الضمير او العقل، يخاف كثيراً حين يعمل على دراسه جديدة او بحث جديد، حيث ان اغلب الابحاث التي يعمل عليها لم تكتمل بعد خصوصا في مسائل معقدة جدا على سنه هذا.
ادلى نفسه بنفسه في تلك المسائل عازماً على ان لا يوقفه تجلمد او احتقار، يطلب من الله دائما ان يمهد له طريقاً اليه، غايتة ارضاء الله و غايتة معرفة الله
********
هو متناقض، قليلاً ما يظهر تناقضة، حتى و ان تبنى ثوابت فهو لا يقيمها كلها و يتخاذل في بعضها، احيانا يبكت نفسه كثيراً على عدم فعل ما مفروضاً عليه، لم يكن نقياً للحد الذي يجعل الناس ان ينظروا له على انه ولد نقياً.
إسلام أبو بكر شخصاً عصبياً الى درجة مرعبة اقرباءة يعرفون نوبات جنونة، لا يتورع عن ان يكسر جمجمته من فرط عصبيته، ينجح الى حد بعيد في ان يفصل بين هذه العادة القميئة و بين ان يكون بين الناس شخصا اخر، و للامانه هذه ليس ازدواجية في المعايير فهو يحاول دائباً ان يتغلب على هذا.
كثير النسيان و بلغه الزهايمر في سنِ باديء اظن ان كثرة القراءة و ما يفكر فيه من امور جعلته يسبح في ملكوت اخر تندمل معها اكثر اساسيات الحياه لتبقى هوامش.
لوددت ان اصلح فيه و ان انتشله من بعض مغوصات الحياة التي يقبع داخلها ..
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
--------------------------------------------------
و الان يا اصدقاء
اليكم سبب كتابتي لهذه الفكرة
في اخر المقالة بعد توصيف نفسي بنفسي قمت برصد بعض النجوم و بدأت الهجوم على شخصي و قد خلعت عني ثوب المديح ان صح و بدأت في خلع اقنعتي رويداً رويداً
لا استحي من ان اتعرى امامكم حتى اخجل من نفسي على هذه الاقنعه البشعة، و لاني مؤمن باني لن ارى نفسي الا اذا خرجت خارجها فلهذا بذغت هذه الفكرة في عقلي و احالتني الى كتابتها على مدار يومين لطولها و لحصر ما قدر استطاعتي من اسماء اناس اعرفهم في داخل نطاقي هذا و عذرا ان قد نسيت احدكم ..
و الان السبب بات جلياً لكم ان اراد احد ان يرصد خلع قناعه فليتفضل رغم اني حاولت ان اكون محايداً مع اغلب الناس و حتى ان لم استطع فعلى الاقل كتبت ما قدر استطاعتي عن علمي بهم و تجربتي معهم و كانت الاكثرية ذكر الجوانب و الزوايا المضيئة في شخصيتكم
من كان له الجراءة في ان يرصد النجوم و بعدها يخلع اقنعته فهو له و ان لم يريد فيكفيني اني تكلمت عنه بكل ما احسست به ناحيته و لم ار في كلكم الا ما سردت ولم اكن كتوماً في اظهار كلمه او معنى في احدكم حتى رصدته و احسبني قد اكون موفق في هذا
احبكم كلكم و اتمنى ان تستمر صداقتي معكم
و اكن لكم عرفناً و حباً
تحياتي
إسلام أبو بكر
2 / 5 / 2010
تعليقات
إرسال تعليق