و توفى إسلام أبو بكر



لا أعلم ما الذي في استطاعتي ان أكتب الأن و الذي عودكم أن يكتب هذه الصفحات لن يكتبها بعد الأن هذا ليس لأنه مل الكتابه أو نشاط الحياه و لكن هذا لان الحياة ملت منه.

عودكم أن يشارككم ما يفكر و ما قد يفيده من ردودكم على المسائل الوجدانية التي يطرحها كان منكم من اثرى محتواه و منكم من ظل يناكف على طول الطريق و قد ابلغني انه يهتم بكل ما يقرأ له حتى من كانوا له لاعنيين .

لقد كنت معه اليوم و قد حدثني بأنه ينوي الرحيل و لم افهم مقصده !، فهو لديه دراجه يعشق أن يقتص من وقته ساعه او ساعتين اخذها معه في رحله رياضيه تأمليه كما يقول، و لكم من مرات شاهدته بأم عيني قريب من الموت بسبب تلك الدراجه و حدسي قد صدق

أصطدم بعربه مسرعه وجهاً لوجه و لأنه كان متعود على القيادة بدون ان يمسك بيدي التوازن فلم يكن لديه الوقت الكافي كي يحيد يميناً او يساراً و أزف الوقت معلناً عن نهاية هذا الشاب ...

تطوح جسده بعيداً و انطوى على نفسه كجنين في رحم أمه ينزف من كل بقعه في جسده .
هرولت لمكانه الذي ليس ببعيد لأجد انه ينظر الى السماء يكلم ما لست انا اراه و قال لي في اخر الكلمات ( خد بالك من كل حاجة ) كانت لغز في اولى الصدمه و بعد قد فهمت ما الذي ينبغي ان انتبه له.

حملناه على اكتافنا اليوم بعد الظهيره الى مثواه الاخير و لقد دفنته انا و بعض اقاربه و اصدقاءه و ودعناه اليوم اهله و اصدقاءه و اقاربه و محبيه و باغضيه

توفي اليوم إسلام أبو بكر الذي كان يكتب هذه الصفحات و ستظل هذه الصفحه موجوده محياة لذكراه و من يتذكره بالخير يرويه لعل هذا ينفعه

الى اللقاء يا صديقي، الى ان القاء قريبا في جنه الفردوس باذن الله

الصديق
أحمد
Islam Abou Bakr's Facebook profile

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نخاف من الله، هل الله مخيف؟!

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام