رابين عزرا يبدأ الحرب
في نفس اليوم حين أصدرت خطاب حواري مع رابين عزرا حدثت الاشياء التي كنت اتوقعها، و لأني من المنيعين فلم يستطيع هو و اعوانه ايذائي و لكنه استخدم حيلة قذرة كلنا على علم بها من افلام السينما و هي ان :
يؤذي احد اقربائي ...
الموضوع يعتمد على أكثر من جهة فهو يعتمد على
- الإيمان
- الواقع النجمي
- الركيزة الشخصية
- العهود
و الايمان هو ايمان الشخص نفسه بحاله و حالهم
و الواقع النجمي و الذي سوف لن يقتنع به بعضنا هو موقع كل منا في دوائر النجوم كالمثل الشعبي نجمه خفيف و في هذا يطول الحديث
و الركيزه الشخصيه و هي تاتي كتحصيل حاصل بعد الايمان و تثبته
و العهود و هو ان يكون هناك عهد لا يستطيعون كسره مهما حاولوا و لذلك لعبوا معي لعبة حقيرة
*********
صوت صراخ
اذهب الى الغرفة الصادر عنها صوت الصراخ
اجد اختي شاهقة البصر للاعلى في هلع
- ماذا بكِ ؟
تكلمت بعد تحديق عميق ممزوج بالاندهاش
- حدث شيء غريب
- ماذا حدث تكلمي ؟
- رايت منذ قليل وجه على الحائط و شل جسدي و لم استطيع الصراخ حتى انطلقت صرخه جافة حين تحرك الى الركن
- من الذي تحرك الى الركن ؟
- اعني هذا الوجه
- ماذا كان ؟
- كان وجه عريض من الاسفل و رفيع من الاعلى و مبعثر فوق راسه شعراً أشعث و كانت ملامحه ليست واضحه و مهتزة طول الوقت و يخرج منه كلابات متشبثه في الجدار امامي
- و ماذا بعد ؟
- لا اعلم صرخت بعد ان لم استطيع الصراخ و اختفى بعد دخولك الغرفه
- استعيذي بالله من الشيطان الرجيم سيكون كل هذا ما الا اوهام
- الله اعلم
**********
دخلت غرفتي و اخذت في التفكير حينها ومضت في عقلي انهم بدئوا يتحركون و لقد غضبوا جداً بعد ان نشرت جزء من ختطهم، هل استدعي هذا الشيطان الان و اسأله عن اذا كان هو !
ما هذا الغباء، بالطبع هو ...
**********
بعد نصف ساعه اسمع طرق على بابي و تدخل اختي محدقه في اندهاش و تقول :
- حدث شيء اخر
- ماذا ؟
كنت نائمة و اذ بي تكلمني امي و كنت ارد عليها و بعدها قالت سوف انهض لدخول الحمام و هي تنهض اتكأت بإصبعها على كتفي فتوجعت الماً و استدرت لها لأقول لها هذا يؤلمني و لكني لم اجد امي و لم اجد سواي في الغرفه ؟
- ماذا تقصدين ؟
- اقصد انني لم اكن اكلم امي حينها لانها طوال الوقت كانت في الحمام و لم تقل لي شيئاً، الغريب في الامر انني وجدت شيء عجيب
- ماذا ايضاً ؟
استدارت و رايت بقعه حمراء كانها كدمه دمويه فقلت في اندهاش و تعحب
- ما هذا ؟
- لا اعلم هذا بالظبط موضع الاصبع الذي اتكأ علي و كان يتشبه بامي طول الوقت
*********
صرفتها بعد ان ادليت لها بحديث علمي عن كل هذا و انها دخلت في حاله الترانس او اليقظه و اختلت موازين المنطق عندها و ساعد على هذا صدور اوامر من المخ الى موضع الوهم و جعله حدثاً حقيقياً
الان الامر بات في قمته، هذا الشيطان ينوي اللعب قليلاً معي و الذي حدث معي بعد ذلك كان امراً يؤكد افاعيله فلقد حدث :
كنت جالساً في مكتبي و فجأه على الحائط المواجهه لي حدثت فرقعه فنظرت بسرعه و لم اجد ان هناك حتى مصباح قد انفجر او اي شيء ففهمت و عرفت و ليلاً حلمت اني نائم و ان شيطانا جاء يجثم فوقي و قال لا تتوقع اننا لن نستطيع ايذائك حتى و لو كنت انت رئيس المنيعين
فقلت متحدياً، احدنا لابد ان يقع لاهثاً من فرط التعب و اؤكد لك انه لن يكون انا، انتهى الحلم و لكن لم تنتهي القصه
في المقالة المقبلة سأروي بعض ما حدث و سأستدعي رابين عزرا نفسه لكي يتكلم عما حدث هذا كله خصوصا ان في الصباح جائت اختي و قالت حلمت بان احدهم يطاردني في الشقه و وقف و قال لي اعلم انك تمكثين وحدك طويلا و سوف انتهز هذه الفرصه
و استطردت في القول فوجدت نفسي اركض ناحيته و اضربه بعنف حتى اختفى
قلت لها احسنت هكذا يهاب الشيطان
و في نفسي قلت ...
لن تهمد نيرانهم فالحرب قد بدأت فقط ....
دخلت غرفتي
وقفت في منتصف الغرفه رافعاً مكوراً قبضتي و نظرت لخاتم العهد في يدي و قلت
استدعيك الان يا رابين عزرا، قم من اين ما يكون مكانك إإتيني خاضعاً و لبي النداء
و عند اشارتي ظهر رابين عزرا و ثبته بسبابتي في ركن الجدار و بعد مرور لحظة من التحديق احدانا في الاخر قال لي
- بات امرك مقصدواً
- و هل بلغه الأمر
- لم يكن الأمر هين عليه فهو لا يطيق ان تعرف الناس عن ختطه و لقد امدني فوق قوتي قوتين و زادني مدداً
- هي مكافأة إذن ؟
- بالطبع يا ايها المنيع و سؤنب نومك الان حين اقول لك انني قد وجدت ثغره لاختراق قوة عهد المنيعين
- ما من ثغره
- بل ان هناك واحده
- ما هي ؟
************
إنتظروني في المقاله المقبله ....
تحياتي
إسلام أبو بكر
20 /2 /2010
يؤذي احد اقربائي ...
الموضوع يعتمد على أكثر من جهة فهو يعتمد على
- الإيمان
- الواقع النجمي
- الركيزة الشخصية
- العهود
و الايمان هو ايمان الشخص نفسه بحاله و حالهم
و الواقع النجمي و الذي سوف لن يقتنع به بعضنا هو موقع كل منا في دوائر النجوم كالمثل الشعبي نجمه خفيف و في هذا يطول الحديث
و الركيزه الشخصيه و هي تاتي كتحصيل حاصل بعد الايمان و تثبته
و العهود و هو ان يكون هناك عهد لا يستطيعون كسره مهما حاولوا و لذلك لعبوا معي لعبة حقيرة
*********
صوت صراخ
اذهب الى الغرفة الصادر عنها صوت الصراخ
اجد اختي شاهقة البصر للاعلى في هلع
- ماذا بكِ ؟
تكلمت بعد تحديق عميق ممزوج بالاندهاش
- حدث شيء غريب
- ماذا حدث تكلمي ؟
- رايت منذ قليل وجه على الحائط و شل جسدي و لم استطيع الصراخ حتى انطلقت صرخه جافة حين تحرك الى الركن
- من الذي تحرك الى الركن ؟
- اعني هذا الوجه
- ماذا كان ؟
- كان وجه عريض من الاسفل و رفيع من الاعلى و مبعثر فوق راسه شعراً أشعث و كانت ملامحه ليست واضحه و مهتزة طول الوقت و يخرج منه كلابات متشبثه في الجدار امامي
- و ماذا بعد ؟
- لا اعلم صرخت بعد ان لم استطيع الصراخ و اختفى بعد دخولك الغرفه
- استعيذي بالله من الشيطان الرجيم سيكون كل هذا ما الا اوهام
- الله اعلم
**********
دخلت غرفتي و اخذت في التفكير حينها ومضت في عقلي انهم بدئوا يتحركون و لقد غضبوا جداً بعد ان نشرت جزء من ختطهم، هل استدعي هذا الشيطان الان و اسأله عن اذا كان هو !
ما هذا الغباء، بالطبع هو ...
**********
بعد نصف ساعه اسمع طرق على بابي و تدخل اختي محدقه في اندهاش و تقول :
- حدث شيء اخر
- ماذا ؟
كنت نائمة و اذ بي تكلمني امي و كنت ارد عليها و بعدها قالت سوف انهض لدخول الحمام و هي تنهض اتكأت بإصبعها على كتفي فتوجعت الماً و استدرت لها لأقول لها هذا يؤلمني و لكني لم اجد امي و لم اجد سواي في الغرفه ؟
- ماذا تقصدين ؟
- اقصد انني لم اكن اكلم امي حينها لانها طوال الوقت كانت في الحمام و لم تقل لي شيئاً، الغريب في الامر انني وجدت شيء عجيب
- ماذا ايضاً ؟
استدارت و رايت بقعه حمراء كانها كدمه دمويه فقلت في اندهاش و تعحب
- ما هذا ؟
- لا اعلم هذا بالظبط موضع الاصبع الذي اتكأ علي و كان يتشبه بامي طول الوقت
*********
صرفتها بعد ان ادليت لها بحديث علمي عن كل هذا و انها دخلت في حاله الترانس او اليقظه و اختلت موازين المنطق عندها و ساعد على هذا صدور اوامر من المخ الى موضع الوهم و جعله حدثاً حقيقياً
الان الامر بات في قمته، هذا الشيطان ينوي اللعب قليلاً معي و الذي حدث معي بعد ذلك كان امراً يؤكد افاعيله فلقد حدث :
كنت جالساً في مكتبي و فجأه على الحائط المواجهه لي حدثت فرقعه فنظرت بسرعه و لم اجد ان هناك حتى مصباح قد انفجر او اي شيء ففهمت و عرفت و ليلاً حلمت اني نائم و ان شيطانا جاء يجثم فوقي و قال لا تتوقع اننا لن نستطيع ايذائك حتى و لو كنت انت رئيس المنيعين
فقلت متحدياً، احدنا لابد ان يقع لاهثاً من فرط التعب و اؤكد لك انه لن يكون انا، انتهى الحلم و لكن لم تنتهي القصه
في المقالة المقبلة سأروي بعض ما حدث و سأستدعي رابين عزرا نفسه لكي يتكلم عما حدث هذا كله خصوصا ان في الصباح جائت اختي و قالت حلمت بان احدهم يطاردني في الشقه و وقف و قال لي اعلم انك تمكثين وحدك طويلا و سوف انتهز هذه الفرصه
و استطردت في القول فوجدت نفسي اركض ناحيته و اضربه بعنف حتى اختفى
قلت لها احسنت هكذا يهاب الشيطان
و في نفسي قلت ...
لن تهمد نيرانهم فالحرب قد بدأت فقط ....
دخلت غرفتي
وقفت في منتصف الغرفه رافعاً مكوراً قبضتي و نظرت لخاتم العهد في يدي و قلت
استدعيك الان يا رابين عزرا، قم من اين ما يكون مكانك إإتيني خاضعاً و لبي النداء
و عند اشارتي ظهر رابين عزرا و ثبته بسبابتي في ركن الجدار و بعد مرور لحظة من التحديق احدانا في الاخر قال لي
- بات امرك مقصدواً
- و هل بلغه الأمر
- لم يكن الأمر هين عليه فهو لا يطيق ان تعرف الناس عن ختطه و لقد امدني فوق قوتي قوتين و زادني مدداً
- هي مكافأة إذن ؟
- بالطبع يا ايها المنيع و سؤنب نومك الان حين اقول لك انني قد وجدت ثغره لاختراق قوة عهد المنيعين
- ما من ثغره
- بل ان هناك واحده
- ما هي ؟
************
إنتظروني في المقاله المقبله ....
تحياتي
إسلام أبو بكر
20 /2 /2010
تعليقات
إرسال تعليق