عن جزمة الكرامه و التضامن و اشياء اخرى

انا مؤمن بانك عندما تقتني شيئا حتى لتنتعله فليكن ثميناً يعيش معاك بالبلدي .
و لكني ليس في منطقي ان ادفع مثلا اكثر من 500 جنيه في جزمه او اي نوع من هذه الاشياء التي تُنتعل .
فما بالك ان ترى في فاترينة بشارع شريف جزمه بــ 100 الف دولار !!

قرر فجأه الرئيس الامريكي جورج بوش ان ينال قسطاً اخيرا و اخرا من إملاء عينه بما فعله في بلاد الرافدين .
و بكل فجاجه اخذ يملي على الملاً ما نتج من انجازات غلطه مطبعيه ( غزو العراق ) فقد اعترف في مقابلات اخيره عن انه قام بأتخاذ قرار الحرب ضد العراق مستنداً على معلومات مخابريه خاطئة و بكل جنتله يتأسف عن انه لم يمعن التفكير حينها !

و الاكثر فجاجه انه ينتظر من الراي العام الدولي ان يسامحوه على هذا السهو العادي جدا سهوا اضاع بلدا و شعبا و خلق من الدمار دمار .
و اتعجب من بعد اعترافاته هذه لم يتحرك ساكنا لاي من منشدي حقوق الانسان في العالم مطالبين بالقصاص من هذا الاثم و الذي بسهوه المزعوم و لانه افتضح امره فعليا و بقصده المؤكد قد خاض حربا جعل من العراق دوله حانيه و شعبا منكسر يلملم اشلائه و خلق النزاعات الدينيه و الغير دينيه و لن اقول بقيه القائمه فالاخبار كفيله كل يوم بجعل حياتنا اكثر نكدا عن العراق و ما يحدث من العراق
ايضا هذا الأثم تسبب في نكسه اقتصاديه عالميه و دفع كل من الشعبين دما و كدحاً و دموع الا ان المتضرر اكثر بالطبع هو العراق .

هذه تحيتنا اليك يا جوج دابليو بوش الابن اتعرف ابن من " ابن كلب "

و بعد

اقرأ في الصحف ان هناك من ينتقض تصرف هذا الصحفي و يصفه بالتصرف الغير لائق ...
قل لي يا صاحب التصريحات هذه، و هل تسمي تصرفات بوش من انتهاك عرض شعب بأكمله تصرف لائق ام لانه لم يخلع نعله و يلقيه على الناس بعد ؟

بعد كل هذا 100 الف دولار هي ثمن لهذا الحذاء ، الحذاء الذي سيظل التاريخ يلصقه ببوش ، هي اشياء لا تشترى
هذا الحذاء بكل بساطه استطيع ان ارى فيه دماء الشهداء و دموع الاهل ، فلا تندهش اذن فلم يبالغ المدير الفني السابق بمنتخب الاردن ان يشتري هذا الحذاء بمثل هذا الثمن و اني لارى انه ابخس حقه لانه حذاء الكرامه و الكرامه لا تشترى .

بالمناسبه لا اود ان يخلط من بينكم ان الكرامه العربيه تساوي حذاء فيما اقول هنا بالطبع العاقلين يتفهمون اني اتكلم عن الموقف الشجاع لهذا الصحفي الا اني لا اعتبر نفسي من بين العاقلين احيانا و هذا ليس بوعد ...

اعلن تضامني مع هذا الصحفي الشهم حتى و لو كان منبري ضيق و متواضع

لمشاهده الفيديو

بالمنسابه وصلني للتو شيء جميل " اخر حاجة " مرتبط بهذا الموضوع

استمتع به بالضغط هنا

تحياتي