أنــــــا الملعــــــــــــــــون


حسنا، و الأن هذا هو أول ظهور لي ... أي ان لقائي بكم حصري، تجسدت رغماً عني و أُمرت أن أحكي قصتي و مهمتي بدئاً من كيف جئت اليكم هنا، إلى ماذا اريد منكم و ماذا يريد هو منكم، إلى من أنا...

على اي حال اتحدى احدكم و فيكم الافاقين كافه، الكذابين كافة، المنافقين بشكل مرعب، الناهمين إلى المال لأغراض الحياة فقط و الانانيين على نطاق واسع.
لقد خلقت لكم يا حثالة.

- إن الرب لدية خطه لكل أحد منا ( أنجيليكا، فلم قنسطنطين )
- ربما لا يخطط أبداً ( جون قنسطنطين ذاته )
- ربما يخطط إلى حد ما ( إنجيليكا )

لم تفهم بعد، حسناً الذي استطيع ان أؤكده لكم أن الذي يخطط و أعلم هذا تماما و انا أحد ختطه - عزازيل
ستكون الدنيا مهداً لبعلزبول الصغير يا أتباعه الاوفياء ...

**********

يكتب الأن محدثكم و كاتبكم الدائم إسلام أبو بكر
و الذي كان يكتب في الأعلى أحد الشياطين أستطعت الإمساك به و ذله على الإعتراف لكم بإعتراف خطير أجبرته على الكتابه مرغماً حيث ان ما قاله لي لابد من نشره حتى و إن كان منبري ضيق و صغير فأستخدمه لعل الرساله تصل لمن يهمه الأمر ..
سأتركه الان يكمل الاعتراف و سوف اتدخل في اضافه بعض الاشياء و اعدل بعضها لاني ارى ان هذا الشيطان لم يتعلم اللغة جيداً و قد خاب أملي في ان اجد سيباويه عندهم .. !!

**********

أومض له دائماً فوق جهاز التلفاز - بيتي - تتبعني عيناه و اراها و ارى ثغرة أخذاً بالابتسام، أغاظني هذا جدا فهو يسخر مني و لكنه قد فاض بي حينما قال بأعلى صوته متحدياً - هل هذا كل قدرتك معي ؟ -
لم استطع الاحتمال و تجسدت له على الحائط المقابل له تماماً و لم يعيرني اهتمام حتى انه لم يشهق او لم تتزلزل نفسه قلت لنفسي لابد من ان اتخذ معه موقفاً اخر فتقربت منه إلا ان خطاي لم تكن محسوبة كدائماً و لم ارى العلامة على وجهه و يمينه الذي كان يخفيها خلفه و بخطف النظر قبض بها على عنقي ...
الأن أفهم .
أنه احدهم ، هذا من فصيلة المنيعيين
لن استطيع ان أفعل معه شيء إذن، لقد أستسلمت

قلت : ماذا تريد ؟
قال : ما الذي تريده انت ؟
قلت : اريدك انت
قال : و هل ابدو لك خاضع ؟
قلت : كلكم خاضعون الا من رحم ربي
قال : و هل ابدو لك خاضع ؟
قلت : الان لا و لكنكم سجناء دائما في خطة التمهيد العظمى
قال : و من هو ربك ؟
قلت : هو ربك .
قال : من هو ربك
قلت : هو ربك .
قال : من هو ربك و اجب قد عزمت على ان اؤذيك صعقاً
قلت : حسنا لا تفعل، اني اقصد ربك و ربي الاعلى الله الواحد الاحد
قال : و لما انت معرض عن هذه الحقيقة
قلت : انا ملعون و مختوم علي بالفتنة الابدية لقد بعت نفسي له و انا جندي مجند لديه فلا سبيل للفرار و التراجع و لقد أعجبني تمردي و حقارتي
قال : و من هو الذي بعت نفسك له ؟
قلت : عزازيل
قال : اذن قل لي الخطة و افصح عنها الان و الا بات عذابك وشيكاً و لي تصريح بفعل فيك الافاعيل
قلت : أعلم بخصوص التصريح و اني اذن لمن السافلين و قد اقضي نحبي بين يديك في لحظة تقررها انت و سأراهن على ان يعفو عني هو و امكث فيكم ما مضى من وقت أظل اخدم ختطه و قد قضي الامر ...

***********

انا رابين عزرا
أخدم العين الكبرى و أحقق انا و أقراني نجاحات عظيمة انتم عنها غافلون
تخصصي هو التمهيد للأعور الدجال طريقاً حين يأتي يختم بسيطرته على من نام في عسل تمهيد ما مهدناه لبعلزبول الصغير
لنا اساليب و مناسك و طرق و خطط لا تلتوي ولا تسقط فعاليتها و ننشدها في كل صوب و حدب و ملاين الناس نحن عليهم مسيطرون
مسكني هو التلفاز و قبله عقول من تتلفز لكم كل ما ترونه عليه
أسيطر كما انا السلطان و لي جاهاً و مكانه في العقول و كلمتي هي الاعلى و أحط على الاتباع و العبيد منكم بما اشاء
جعلت من الفنون اسطوره ملهمه كل نفس تطمع للظهور و التباهي و تقديم الفجور
و زينت لكم كل هذا و دعمته بفلسفتي الخاصه و ان حاول منكم المنيعيين و الاحرار ضحد ما قد زرعناه في العقول ردوا عليكم عبيدنا بوابل من السباب المزين فيقولون " أه منكم يا رجعيون يا متخلفون يا متعصبون يا ارهابيون يا من تكرهون الفن " و قد نسوا هم اصلا ما هو اصل الفن و ما هو الفن و يتغنون في كل مكان ناشرين الجنس الحر مغموزاً في سيناريوا افلامهم عنوة و ما منكم من احد يجروء على فتح فاه لان القبله في سياق الدراما و الحضن في سياق الدراما و الالتصاق في سياق الدراما و الــ **** ايضا في سياق الدراما فلا داعي ان ترهقوا انفسكم لان الناس قد صدقت هذا بأثر رجعي تماما و لن يقبلون بغير ذلك من حديث لقد نيمناهم فعلاً و انت يا منيع يا حر ارهق صوتك سدى فلن يجدي هذا و حتى اعترافي لك هذا لن يغير اكثرهم في شيء ...

ايضاً، قد صرتم مغيبون تماماً لان الواحد منكم لا يرى الا حياة التلفاز من شاب كل امله في حياته ان يصبح مطربا يغني على عقول الناس و يغني على عقله قبلهم و يعيش حياة الترف كيفما شاء و البنت لا ترى الا هذا ايضا فكل حلمها هذا الشاب الـــ كول .

نحن منتصرين و سيأتي الوارث العظيم.

**********

- أصمت يا حقير، ما من وارث ايها الموهوم
- بل انه وارث و سوف ترى
- القي علي بحديث نهاية هذا الوارث و اتباعه
- سيقتل
- من سيقتله ؟
- عيسى بن مريم
- و ان كانت النتيجه محسومه من قبل فما الداعي للتفاخر
- قلت لك هي حياتي احتسبتها في هذا الوقت المحدود و ان سلطاني الى زوال اجلا ام عاجلا و لان مصيري جهنم فلما لا استثمر جحودى اعظم استثمار ؟
- خسئت ما تنتهج
- قل ما شئت
- لن اطلقك طليقاً، سوف تظل حبيساً لي كما شئت استدعيك و انت مأمور بقوة عهد المنيعيين بتلبية النداء و لتكن انت حجه على خطة الملعون الأكبر و الأعور المقتول
- خاضعاً سألبي النداء
- أذهب يا ملعون الأن و ندائي لك قريباً

**********

ها قد عرضت لكم الحديث
و نقلت لكم حديثي مع هذا الشيطان و سأنقل الحديث المقبل قريباً و لكن اني اوجه لك الان دعوة

هل تحب ان تكون من فصيلة المنيعين ؟

تحياتي
إسلام أبو بكر
15 / 2 / 2010
Islam Abou Bakr's Facebook profile

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نخاف من الله، هل الله مخيف؟!

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام