عن اللحية و النقاب اتحدث ...

لإن كنت أبغى الحق فيحسب اجتهادي و إن كنت ابغى الباطل فليكن هلاكي.
ولا تزكية على الله ولا على ما يفعل، ميزانه امراً بيديه مملوكاً له و موازين الانسان عنده و اصول الانفس و انشقاقها و اصالتها لانه عليم بذات الصدور ...

هذا المقال انتظره البعض لاهداف كثيرة لربما تصيد الاخطاء و في هذه الحالة سيكون التعليق هو نقض و هذا لا احبذة الا انه سيكون حقاً من الحقوق المفترضه للمعلق و لكن ان كنت محبذاً لما هو نقض فانا اتصور ان يكون اكثر مثالية في الحوار و ادابه بدون نعت او سب او قذف ضمني و علانية
اما الذي اتصوره ان يكون لان يكون على مسار البحث و ان يكون هادف راغب لا ملاوع ان يكون التعليق نقد لان النقد هو التفصيل و التأويل بدون تصورات مبدئية عن الخلفية النفسية لكاتب هذا المقال لان هذا ضرباً من الخيال ان تصور احدهم بما في نفسي و الله عنده علم نفسي ولا عند احد غيره و هكذا انا موحد فمن يوحد الله ؟

الاصدقاء و السادة
كثيراً ما كنت انشد بين جميع و جموع ان اللحية ليست سنة ولا هي فرض و ان النقاب لا هو أمر ولا هو فرض ولا يعتد به زي اسلامي ..
و لطالما اقول ليس هناك ما هو زي اسلامي و زي شرعي و كل هذه التصنيفات .
انما الزي معروف محدود بثلا توصيفات و الخروج عنه لا يعتبر زياً بل سمه كما شأت رغم اني لا اريد اصلا مسميات و اخر القول عندي هو ان هذا زي و هذا زي و انما التصنيف و المسمى هنا يقع على من ترتديه لا ما ترتديه ...

عوداً على بدء
الاصل في التشريع هو الاحكام و الاحكام هي : فرضاً، سنة، مندوباً، مكروهاً و محرماً و هذه هي كل الاحكام او تصنيفاتها من حيث الشرع ... اما في حالتنا هنا في نقاش قضية اللحية اولاً فانها حكماً من باب السنة و السنة تنقسم الى ... سنية الدليل و سنية الحكم ..

قبل ان اوضح الفرق بين سنية الدليل و سنية الحكم ينبغي لي ان اقول وجة نظري في تصريف الاحاديث الصحيحة و الغير صحيحة على حياة الانسان المعاصر و قبل هذا، وان التصريفات جميعاً جائت نقلاً لا عقلاً و ان من بدأها بدأها عقلاً و من بعده جاء اناس لا يريدون اعمال عقولهم فبات مبدأ النقل على العقل سائراً مفروضاً و كأن الدين لا يحترم العقل البشريه و يطلب منه ان يكون ماكينة تصوير مستندات و هذا الخطا في الفهم الديني او الفهم الديني ككل و يا اسفاه ...

هناك بعض الاخوة في حين نقاشنا يتزمتون و يتحجرون ولا يريدون الا نصرة انفسهم لا هم في دفاع عن الدين الا دفاع عن مفهومهم للدين و كانهم احتكروا المفهوم الديني و التأويلي للنص و ان لا ينبغي اجتهاد من بعد اجتهاد و ان حاولنا في ذلك لربما يرجمونا بالكفر

ان الاشكالية هي ليست اولا في ثبات صحة الحديث الشريف او عدم ثبات صحته
الاشكالية هي في فهم الحديث نفسه

و فهم الحديث في بعض فصائل الناس او مدعون السلفية هو فهم نصي لا تأويلي رغم ان ما من حديث الا و هو يحتمل التأويل كنص ديني تاريخي خصوصاً ان كان سنية حكم و سوف اوضح بعد قليل الفرق ..

ايضاً سوف ارجع الى هذه النقطة ( اشكالية فهم الحديث ) حين اتحدث عن النقاب ..

و الان بعد ان عرفنا ان الاحكام هي اكثر من نوع منهم السنة و ان السنة تنقسم الى قسمان الاول هو سنية الحكم و الثاني هو سنية الدليل
ينبغي لي الان التعريف و التوصيف و التوضيح

سنية الحكم : ان فعلتها تثاب عليها و ان لم تفعلها لا تعاقب
و لكي اوضح ما المقصود لابد ان اوضح اولا سنية الدليل
و هي : السنة المفروضة
مثال:
ان صلاة المغرب على سبيل المثال هي فرضاً رغم اننا لا نعرف لماذا هي ثلاث ركعات و ليست اربع ركعات هنا الاجابة لاننا عرفنا هذا عندما اخذناه عن الرسول فانه قال صلوا كما رايتموني اصلي

و دليل السنة هنا من الكتاب لانها تستند على القران فتكون دليل و تكون سنية دليل على نص القران الذي اقر فرضاً و هو الصلاة ففي هذه الحاله تثبت صلاة المغرب على انها سنية دليل و ليست حكم و ايضاً في سنية الدليل هنا نحن نأخذ شعائر التشريعات القرانية من السنة لانها دليل على التشريع القراني في الصلاة كما في هذا المثال ...

يقول تبارك و تعالى : و ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فأنتهوه .

قبل ان نفهم النص لابد لنا من تفصيل ثلاث اشياء مهمه و هي ان الله يخاطب الناس هنا من خلال دعوى الاقتداء بالرسول و لم يقول النبي لماذا؟

لان هناك فرقاً في مخاطبة الله لحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم بالتوصيفات التاليه
النبي - الرسول

حين يخاطب الله المؤمنين او نبيه بكلمة رسول فهذا معناه امراً متعلق بالرسالة و هي الاسلام اي ان الرساله متمثله في شخص محمد صلى الله عليه و سلم و هو الرسول الحامل للرسالة

اما ان يخاطبة بصيغة النبي فهذا ليس امرا يتعلق بالرساله و هو يتعلق في الاغلب و الاشمل في المعاملات و التي هي نصفها تشريع ديني مخاطبة بصفة الرسول و النصف الاخر تشريع دنيوي مخاطب بصيغة النبي

يقول تبارك و تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ .
فهنا يخاطب الله النبي و هو المتمثل في شخص محمد صلى الله عليه و سلم المنزه المعصوم من الخطأ ذو المقام المحمود و هذا الخطاب لا يحتوي على تشريع من الرسالة

اما ان قال : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ، وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس .
فيكون الاستيضاح واضح هنا بان الامر يتعلق بالرساله في شخص الرسول

لا ازدواجية ولا ثالوثية هنا بل ان محمد بشراً رسول و بشراً معصوم من الخطأ فهو نبي كما انبياء الله كما هارون فهو لم يكن صاحب رسالة و لكنه كان نبياً صديقاً و لكن كون محمد رسول فهو صاحب رساله كرسل اولي العزم كابراهيم و موسى و عيسى و كلهم انزل عليهم رسالتهم و كتبهم

و لذلك ان هناك فرقاً بين مخاطبة الله لنا من خلال محمد صلى الله عليه و سلم بصيغة الرسول او بصيغة النبي و ان كان هذا فقط مقدمة لبحث اخر و لكني وودت ايجازه هنا للتقديم في مسألة سنية الحكم و سنية الدليل

عوداً نقول ان سنية الدليل تستند على مدلول قراني و تشريع ديني قراني كما في حالة الصلاة فيقول الله إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً فبعد هذا هو تشريع و ياتي اخذنا لشعائر الصلاة من السنة المدلول بها في القران.

حديث اللحية
"احْفُوا الشوارب واعْفوا اللِّحَى"

الحديث هنا ليس من تصنيف سنية الدليل لان لا هناك دليل عن شرعية او شريعة او تشريع اعفاء اللحية في القران و بالتالي فالحديث مصنف تحت سنية الحكم و هو ان ما فعله اثابه الله و من امتنع فلا يعاقب و الله هو الذي يحكم فلربما تكون ملتحي ولا يثيبك الله عليها لاننا لا نعلم و لن نعلم ابداً ما في نفس الله و الله لا تدركه نفس و هو يدرك الانفس ولا تدركه العقول و هو مدرك العقول ..

من الممكن ان يتم سؤالي و يقول السائل :
و لكن ما قولك ان الله خاطب المؤمنين فقال: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
فأقول: كما قدمت عن سنية الدليل و سنية الحكم فهنا الاية تخاطب الناس من مدخول الرسول اي الرسالة و الرسالة تتفق مع سنية الدليل لا سنية الحكم لان الله يقول ايضاً : "أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ.
و هذا يعني ان اطاعة الله و اطاعة الرسول و هي الرسالة و شخص الرسول و ما تواتر عنه من سنية دليل ( كتبت مقالاً مفصلاً عن هذه الاية تحديداً بعنوان ديناميكية النص القرأني و استقراء ما بعد النص، و سوف اقوم بنشرها قريباً )

و الان دعونا ننظر لموضوع اللحية من زاوية اخرى.
قديماً كان متعارفاً على ان اللحية هي شكل من اشكال هذا الزمان و هذا العصر و كان النبي يحب ان يميز المسلمين فلربما ان يكون الحديث عن ان نخالف الكفار لان لا يشتبه و تشتبه الاشكال في المعارك فممكن ان يضرب المسلم اخيه المسلم و كان حف الشارب او حلقه هنا للتميز و لان العين ترى الاستدلالات الشكلية في اقل من جزء من الثانية فهذه لفطنة الرسول صلى الله عليه و سلم و في ذلك الوقت و التاريخ كان يتم تأسيس الدوله الاسلامية وسط خضم من الكفار و الشمال الصليبي فكان التمييز واجباً و كانه امرا عسكريا و دليل اخر هنا :

( يوضح رجال الازهر الرأ في هذا الموضوع و يقول الدكتور عبد الجليل شلبي :
تربية اللحية سنة، و من حلقها فليس اثم و لا ذنب عليه، و لكنها شعار عربي إسلامي ، فمن حلقها ترك هذا الشعار ولا إثم عليه.
و علماء الفقه المالكي يحبون من الجنود المحاربين ان يحلقوا لحاهم حتى يظهروا امام الاعداء في مظهر الشباب .
و علما الحنفية يبيحون اطلاقها و يعتبرونه امرا مباحاً.
و الحكم في ذلك كله للحديث الشريف : احفوا الشوارب و اعفوا اللحى.
فهذا الامر ليس اجبارياً يترتب عليه عقوبة و لكنه امر ارشادي و ارشاد لمظهر قومي و على ان كلمة احفاء تعني الحلق النهائي حتى لا يبقى شعر اصلا و ليس ذلك مستحسن في الشرع، و انما المستحسن هو تقصير شعر الشارب حتى يكون قريباً من الاحفاء و ليس الاحفاء نفسه.
و يرى الدكتور السيد رزق الطويل ان اطلاق اللحية ليس من سنة العبادات و هو من سنة العادات ، و يضعونه في دائرة الامور المستحسنة من النبي صلى الله عليه و سلم و ليس من العبادات كنتف الابط و ختان الصبي و اطلاق اللحية
و من لا يطيق اللحية لا يقال بفسقه و اثمه و انما يعاتب عليها من الرسول صلى الله عليه و سلم - كتاب منهج الشيخ الشعرواي لاصلاح المجتمع عن سلسلة اقرأ ، ص34 )

و بعد
ان موضوع اللحية و غيره من سنن الحكم التي تقترن بالزمن الراهن كمثل قضاء الحاجة في الخلاء فنحن الان لا نقضي حاجتنا في الخلاء و ان كان المقصود في البعد اللغوي لكلمة خلاء هي التخليه و الاختلاء بالنفس و لكن بعده مكاني ايضا اي في الصحراء و هو الذي غير موجود الان فكل هذا ان دل يدل على فطنة و ذكاء نبينا و رسولنا العظيم صلى الله عليه و سلم

اخواني و اخوتي لا ينبغي علينا التعنت و القول بان هل تقارن عقلك بالدين فهذا سخف لا يستحق الرد عليه لان لا يفهم الدين الا بالعقل الا الغيبيات و بعضاً منها ولا يعرف الله بالجهل .

النقاب.
من يستدل على حكم ثبات النقاب كفرض يتكيء على هذا الحديث : عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تنتقـــــب
المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" .

فيكون تفسير مدعين السلفيه هكذا :
ان نفي ان تكون المنتقبة منتقبة في الاحرام هو اثبات انها خارج الاحرام منتقبة

لماذا لا يكون التفسير هكذا:
ان الرسول حكم في ان لا تنتقب الحجيجة و انه سكت عن الزي نفسه لانه مرتبط قبل الاسلام باشكال الحياة في شبه الحزيرة العربية كما كان مدعوا على وليمه بها الضب و هو حيوان صحراوي يشبه السحلية الكبيرة الى حد ما و كانت العادة و مازالت هي اكله فلم يأكل منه و امتنع و لم يلفظ بانه حرام و لما لا يكون الحال هو في النقاب.

استنادا على بعض ايات القران :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِـــنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً .

ان صيغة الكلام موجهة هنا للنبي و سبق و اوضحت انها صيغة تشريع دنيوي و ليست ديني بحت لانها ليست من الرساله لان هناك فرقاً بين رسول و بين نبي و انه اختلف العلماء كثيراً كثيراً على لفظ كلمة ادناء فمنهم من قال انه الادناء من اول الرأس و منهم من قال من اول الرقبة او عظمة الترقوة و منهم من قال في كلمة جَلَابِيبِهِـــنَّ انها تعني ما بين الصدر لثبوت ان بعض نساء اهل هذا الزمان لم يكونوا يسترون هذه المنطقة .

يقول تبارك و تعالى : وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .
و هذا كمثل المثال السالف ذكره فالعبره و الحكم هنا في تأويل كلمة جُيُوبِهِنَّ و ان كان مأخوذها لغوياً و تاريخياً هو الاصح و ليس بالاستهواء لان ثبوتها هي منطقة ما بين الصدر .

ولابد لنا هنا في الاستقراء التاريخي لتأويل النص حين تأتي الايه مخاطبة محمد صلي الله عليه و سلم و المؤمنون بصيغة يا ايها النبي لانها لا تؤثر على الرسالة كما اوضحنا. لان الرساله لا ينبغي تأويلها تاريخياً لانها لا تتزمن.

علمياً.
النقاب قد يسبب الكثير من الازمات الصحية كمثل انه يحيل دخول اكبر كميه من الاكسجين للمخ و لان المخ تغزيته الاساسية هي الاكسجين و الجلوكوز و يستهلك ربع كمية الاكسجين الداخله للجسم تقرياً و بالنقاب يكون هذا حائل فتصاب ببعض الامراض و من الممكن ان يؤدي الى نوبات سكتات دماغيه او تشنجات لنقص الاكسجين خصوصا في المناطق الحارة و الزحام الشديد ايضاً ليس من المنطقي ان استنشق الذي ازفره و ان كنت تعلم ميكانيزم التنفس في وجود النقاب فلسوف تندهش لحجم الضرر الذي يسببه للمنتقبة
عوضاً على وجود هالات سوداء حول العين عند اغلب المنتقبات لعدم وجود كمية كافية من الاكسجسن تغذي المخ او باقي اجزاء الجسم

ان الله كان رؤفاً بالناس فلماذا لا يرأف الناس بانفسهم و ارى ان النقاب كوقع نفسي هو حاله ماشوسية نفسيه بحته كاللحية في هذا الزمن بعد ان تغيرت اشكال الزمن و تقدم الانسان عن عصر الجلابيب و السيوف و الدروع و الحراب و لما لا تتقدم اشكال الناس حينما تتقدم استخداماتهم لسبل و اشكال الحياة حولهم كاستخدام الكمبيوتر و الطائرات و الموجات الكهرومغناطيسية انه لمن العار ان نتحجر ولا نركب قطار العلم و العمل و نظل حبيسين وسط نقل نقل نقل و نحن مأمورون باعمال العقل في الدين قبل الدنيا ...

استدلال اخر على عدم فرضية النقاب و هو اننا مأمورون بغض البصر كيف ستغض بصرك عن سواد ؟

اخيراً اني احترم النقاب كزي لحرية شخصية و كل حر في شأنه لايماني بانه محض امر شخصي لا امر الهي

اللهم اغفر لي و ارحمني و زدني علماً و مهدلي طريقاً اليك

اخوتي في الله
ان الاجتهاد نعمة فدعونا ننبذ كل دعوات التجلمد و الوقوف على ان نتكلم في الملبس و الشعر و كل هذه القشريات و دعونا نقوم من اخلاقنا و ان نكون امه عامله عالمة لا امه متحجرة مستهلكة لابد ان يتباهى بنا رسولنا في الاخرة كيف و نحن على هذه الشاكلة ... اؤمن بان التغيير قادم و لسوف يبزغ فجر تجديد جديد اللهم ابعث لنا بامثال الشيخ الامام محمد عبده فإن هذه الامه في حاجة لمثله لوقف المد البداوي البترولي الذي افشى بسبب تعنته و جعلني اغير من ترصدي لامور الالحاد الى امور الفهم الخاطئ في الدين لان لن استطيع ان اعالج الفرع دون ان ابدأ بالجذر

تذكروا قد اكون مخطيء في كل ما كتبت و اغلب ما كتبت و قد اكون اصبت في كله او اغلبه و لكن ينبغي تذكيري اياي و اياكم اني لا احتكر الحق ولا العلم

تحياتي
إسلام أبو بكر
24 / 7 / 2010

تعليقات

  1. مجهود رائع والله
    بشكرك على المعلومات دى

    ردحذف
  2. اتفق تماما مع هذا الراى وهو الراى الذى وقف عليه جمهور العلماءوجزاك الله خير على البحث والنشر

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نخاف من الله، هل الله مخيف؟!

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام