سيدي الرئيس محمد مرسي
من قبل كتبت رسالة لحازم صلاح أبو إسماعيل فور الحكم له و لصالحة بعدم ثبوت الأدلة على حصول والدته رحمة الله الجنسية الأمريكية و إلزام وزارة الداخلية بالإتيان بدليل .
يومها و ما دفعني لكتابة هذه الرسالة هو وضوح الرؤية بأن هذا الرجل فعلياً ينافس و بشراسة و بقوة على كرسي الحكم الأعلى في مصر و إستشعاراً بالموقف بادرت بالمقارعة و المداولة و المفارقة و إتيان طرف خيط التعارض و المعارضة له، رغماً عن أنني لم أجد فيه أبداً لا إدارياً ولا سياساً رئيساً لمصر و لكني ركزت في المقال على البعد العقدي بأننا سنختلف فيما يخص شيئاً من فهم الدين فهو يتبنى مفهوماً و جانباً و إجتهاداً أوحداَ من جوانب التفسير و التشريع و كل تلك الأمور الفقهية و عرضت رؤساً عما هي قناعتي و قناعاتي حتى يتثنى له معرفة مع من سيتعامل !!
يومها و ما دفعني لكتابة هذه الرسالة هو وضوح الرؤية بأن هذا الرجل فعلياً ينافس و بشراسة و بقوة على كرسي الحكم الأعلى في مصر و إستشعاراً بالموقف بادرت بالمقارعة و المداولة و المفارقة و إتيان طرف خيط التعارض و المعارضة له، رغماً عن أنني لم أجد فيه أبداً لا إدارياً ولا سياساً رئيساً لمصر و لكني ركزت في المقال على البعد العقدي بأننا سنختلف فيما يخص شيئاً من فهم الدين فهو يتبنى مفهوماً و جانباً و إجتهاداً أوحداَ من جوانب التفسير و التشريع و كل تلك الأمور الفقهية و عرضت رؤساً عما هي قناعتي و قناعاتي حتى يتثنى له معرفة مع من سيتعامل !!
الأن جاء محمد مرسي رئيساً لمصر .
هل إبتهجت و هل إختلف شيئاً في الأمر كله أو بعضه ؟!
لا أبداً ولا شيئ بل يزيد على خلافي مع أبو إسماعيل الضعف مع الإخوان فهم يمارسون الإستقطاب الديني ببراعي يحسدون عليها حقاً
هل إبتهجت و هل إختلف شيئاً في الأمر كله أو بعضه ؟!
لا أبداً ولا شيئ بل يزيد على خلافي مع أبو إسماعيل الضعف مع الإخوان فهم يمارسون الإستقطاب الديني ببراعي يحسدون عليها حقاً
و هذا هو مكمن الخطر و كل الخطر ما إن ألجمت بقبضتك مشاعر المصريين الدينية الفياضة جينياً فها أنت تستطيع تطويع أي شيء و حتى لو كان لا يطُوع و تفوق قدرتهم قدرة أبو إسماعيل الذي كان على قد حاله يستخدم مسجد واحد أسد بن فرات في حي الدقي على ما أتذكر ..
و لكن الإخوان كانت لهم أغلب مساجد الجمهورية فالمسجد بجانب منزلي كان يشبه مرسي بذي القرنين !!
و لكن الإخوان كانت لهم أغلب مساجد الجمهورية فالمسجد بجانب منزلي كان يشبه مرسي بذي القرنين !!
قبل إعلان النتيجة بيوم كتبت بأني و بعد أن قاطعت الجولة الثانية من الإنتخابات فاليوم أنا في شبه تحالف مع الإخوان حتى نسقط محاولة عسكرة الدولة و كنا مشحونين حتى الثمالة بفكرة أنها تطبخ لشفيق و ما أكثر من جهروا و ما أكثر من إلتزم صمتاَ بحذر و ترقب زاد تسارعة فترة الدقائق الدهرية التي كان يحكي فيها المستشار سلطان قصة كفاح طيبة قبل أن يعلن النتيجة
و أُعلنت و فاز محمد مرسي بكرسي الرئاسة و بعد ساعات خرج ليلقي أول خطاباً على شعب مصر.
كان الخطاب رائع و إن حتى أنه إستخدم بعض التعابير الإسلامية في بداية فترة الخلافة و هو نص ما قالة الخليفة أبو بكر الصديق رضوان الله عليه حين خطب في الناس بعد البيعة و الشورى .
لا تتوقعون في هذه الحالة أن أقول أرأيتم هؤلاء هم الإخوان و هذا هو خطابهم الديني .. البلاهة هي أن أقول هذا في قول مهيب من أقول أبي بكر الصديق رضى الله عنه .. و إستعارة مرسي لقول الصحابي الجليل هي في محلها تماماً و مناسبة تماماً على عكس ما كان يحدث من قبل من أنصاره كقولهم بإنتخاب مرسي فأنت ترضي الله و رسوله و أن مرسي مدعوم من الله و من لن ينتخب مرسي فهو أثم ..
لا يا أعزائي نحن نتحدث بأريحية هنا .. فالمقال ينساب المقام تماماً و عند سماعي هذا إهتاجت مشاعري الوطنية قبل الدينية و زاد الرجل من بعد على كل هذا الكلام المعسول طيباً من عنده و أخذ يرتجل عظيم الكلمات .
لا .. قلت لا، أنا فقط لا أشكك في نواياك أيها الرئيس المنتخب الشرعي و لكني لست أحدهم .. فأنا أمتلك ألية لكبح جماح مشاعري التي قد تهتاج لسماع ما تقوله .. أنا أتعامل معها ببرود و قسوة، أزدردها فلا أرى في كل هذا إلا إمتطاء لقويم تقيمي لكلامك و حكمي عليه و الأهم على أفعالك .. فأنا مواطن مصري لي الحق بأن أمارس هذا عليك لا تكبراً بل تعاوناً
لست أحدهم، و لو كان في مكانك خالد علي ذاته الذي إنتخبته
و لست أحدهم و لو كان مكانك حمدين صباحي و الذي تمنيت أن أراه من يتكلم اليوم
و بالطبع لست أحدهم و لو كان تحقق حلمي و كان البرادعي هو الرئيس و الذي كانت ستختلف معه و برؤيته كل الحاضر و الغد
لن يلهبني كلاماً ولا وعود .. فما أسهل الحديث
سأتعاون معكم يا إخوان إن بدأتم بتصليح أخطائكم بعد أن إعترفتوا بها و هي خطوة طيبة و أرجو أن تكون نابعة عن تصحيح مسار لا عن محاولة كسب القوى السياسية حتى لو كانوا طلبوا منكم عجين الفلاحة !
سيدي الرئيس محمد مرسي
أنا أنتظر تحقيق الوعود و أنتظر و الأهم أن تتكون لجنة لكتابة الدستور تكون توافقية لا إستحواذية كما فُعل و كما يُفعل
ببساطة أنا أنتظر أن تعمل حتى أراك فلقد مضى وقت الكلام و نحن بإذن الله معك إن فعلت الصواب
تحياتي
إسلام أبو بكر
25/6/2012
و أُعلنت و فاز محمد مرسي بكرسي الرئاسة و بعد ساعات خرج ليلقي أول خطاباً على شعب مصر.
كان الخطاب رائع و إن حتى أنه إستخدم بعض التعابير الإسلامية في بداية فترة الخلافة و هو نص ما قالة الخليفة أبو بكر الصديق رضوان الله عليه حين خطب في الناس بعد البيعة و الشورى .
لا تتوقعون في هذه الحالة أن أقول أرأيتم هؤلاء هم الإخوان و هذا هو خطابهم الديني .. البلاهة هي أن أقول هذا في قول مهيب من أقول أبي بكر الصديق رضى الله عنه .. و إستعارة مرسي لقول الصحابي الجليل هي في محلها تماماً و مناسبة تماماً على عكس ما كان يحدث من قبل من أنصاره كقولهم بإنتخاب مرسي فأنت ترضي الله و رسوله و أن مرسي مدعوم من الله و من لن ينتخب مرسي فهو أثم ..
لا يا أعزائي نحن نتحدث بأريحية هنا .. فالمقال ينساب المقام تماماً و عند سماعي هذا إهتاجت مشاعري الوطنية قبل الدينية و زاد الرجل من بعد على كل هذا الكلام المعسول طيباً من عنده و أخذ يرتجل عظيم الكلمات .
لا .. قلت لا، أنا فقط لا أشكك في نواياك أيها الرئيس المنتخب الشرعي و لكني لست أحدهم .. فأنا أمتلك ألية لكبح جماح مشاعري التي قد تهتاج لسماع ما تقوله .. أنا أتعامل معها ببرود و قسوة، أزدردها فلا أرى في كل هذا إلا إمتطاء لقويم تقيمي لكلامك و حكمي عليه و الأهم على أفعالك .. فأنا مواطن مصري لي الحق بأن أمارس هذا عليك لا تكبراً بل تعاوناً
لست أحدهم، و لو كان في مكانك خالد علي ذاته الذي إنتخبته
و لست أحدهم و لو كان مكانك حمدين صباحي و الذي تمنيت أن أراه من يتكلم اليوم
و بالطبع لست أحدهم و لو كان تحقق حلمي و كان البرادعي هو الرئيس و الذي كانت ستختلف معه و برؤيته كل الحاضر و الغد
لن يلهبني كلاماً ولا وعود .. فما أسهل الحديث
سأتعاون معكم يا إخوان إن بدأتم بتصليح أخطائكم بعد أن إعترفتوا بها و هي خطوة طيبة و أرجو أن تكون نابعة عن تصحيح مسار لا عن محاولة كسب القوى السياسية حتى لو كانوا طلبوا منكم عجين الفلاحة !
سيدي الرئيس محمد مرسي
أنا أنتظر تحقيق الوعود و أنتظر و الأهم أن تتكون لجنة لكتابة الدستور تكون توافقية لا إستحواذية كما فُعل و كما يُفعل
ببساطة أنا أنتظر أن تعمل حتى أراك فلقد مضى وقت الكلام و نحن بإذن الله معك إن فعلت الصواب
تحياتي
إسلام أبو بكر
25/6/2012
تعليقات
إرسال تعليق