أيات الأيام الأخيرة



سفر الخروج

الإصحاح الأول

غدت السماء مقبلة و قد إفترشت أسرارها للرائي بيان، و أشرقت الكلمة على الظلمة و البهتان، و نادى منادي السماء يا قوم الله و إحسانه هلموا العبور قبل مجيء الطوفان، أن إعرضوا عن بيض الوجوه ولا تصدقوا المعجزات فسحرهم هو سحر أخر الزمان 

الإصحاح الثاني

و تدنوا إذ تدلوا من السماء و كأنها سقف و كأنهن صقوبات، جثم كل منهن على من كان في صدره خواء، و سكنت تلك الصدور الخاوية قوى السحر جنود الشيطان، و طورد في الوديان من كان في صدورهم مثقال ذرة من إيمان، أن يثنوهم عن إيمانهم فتساقط الضعفاء فريسة ألتهمت صدورهم أفاعيل السحر، و نقص أتباع الرب و أخذ ملك الموت يساعد كل قوي فيهم و ضعيف، حتى ما بقي على الأراضين و فيها إلا الشر الذي خلقه إبليس بيديه و نفخ فيه من جوف ناره أتباعه يسكنون كل ذا حمأ مسنون، يُجندونه حتى يلحق بهم في مملكة النار و الحمم، حتى يتباهى إبليس أمام الرب يوم الدينونه ها هم أتباعي و ها هم ذاك أتباعك، ثم يسأله و قد إرتسمت على وجهه علامات النصر الممزوجة بالألم لماذا خلقتهم ؟

الإصحاح الثالث

قال الرب و صوته شقاق المدى،
الغلبة ظلام و النور يشفقها، كذلك صفد الرقيم يخور الفاسد و يبقى الرائق هؤلاء هم انا أباهم

الإصحاح الرابع 

نُفخ في الصور

الإصحاح الخامس

زُمر سرب الرب و نهدهم الملائكة و زُمر سرب الجحيم و نهدهم إبليس و خرج ما في جوف الأرض شهداء بينهم في زُمرة إبليس

الإصحاح السادس

نُصبت المحكمة

_____________________________________________________________________________

الجزء الأول من سفر الخروج، من وحي الرواية الذي هو أسمها سري

إسلام أبو بكر

القاهرة
اغسطس 2013 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نخاف من الله، هل الله مخيف؟!

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام