#رو_تشياه - دائم التحديث


رو تشياه هو مقطع إسمي بالصينية و الإسم الكامل هو "丁 儒 学" و الرمز الأول من الشمال يعني الشخص و الثاني يعني المُتعلم و الأخير الكنفشيوسية فيكون الإسم معناه المُتعلم الكنفشيوسية، و إختياري للكتابة تحت هذا الهاشتاج هو لفرديته و لسهولة إيجاد الكتابات التي أكتبها تحته و لرمزية المُعلم الكبير كونفشيوس، رغم إني أعتبر نفسي من أنصار مدرسة الطاو و لكن لا يُنكر أحد فضل تعاليم كونفشيوس على الحضارة الصينية و النظام الإجتماعي الصيني و الثقافة الصينية و عموماً ليس الغرض هنا هو التعريف بأي ما له علاقة بالصين من قريب أو من بعيد و لكنها كانت فقط إفتتاحية التعريف بالإسم.


أما قبل، هذه التدوينة ستكون المستودع الذي سأحدثة بإستمرار، فمُجمل ما أكتبه تحت هذا الإسم هو مجموعة من الوريقات و الرمزيات و الإشارات، فمثلا أكتب وريقات تحت مُسمى الدَنويات و هذه الأخيره لها مراتب ففيها دَنو ساهم و أخر عرضي، و لعلي لن أشرح ما يعني هذا على الأقل الأن و سأترك هذه المسميات رمزية كما هي، و لا أريد أن أخفي على القاريء عِلمي بمسألة أن مُجمل هذه الكتابات ليست للنشر، و لكني أجمعها الأن فقط للتوثيق بدون الوقوف على شرح معانيها. لعل في المستقبل قد أفعل شيئاً حيال هذا الأمر.

النصوص التالية ستكون محدثة بإستمارار فكل نص جديد سيكون في ذيل الصفحة بطبيعة الحال.

الوريقات:


جُبت الغَيم، و عن غماماتها رنت إن أفلحت تلك النفس ما إنطرحت

غث الغيث عن نجدتي، وما غيث غيرك إلا غثاً

عضدت على ما فرط مني من لجام جوادي فما رأيت الا ان فرط مني ما كنت به اعضد !

العوز مر النفوس دائما و لكن عوزي دائما لي ملاذ من عوز

ألحان، ألفاظ، معاني، متحركات كلها : ليس لها إلا معاني لكاتبها، سؤالك عن معنى هو محاكاه لإستمالة اللغط فيما لغط !

الإنسان هو وعي الطبيعة المتكلم، و داخل الإنسان مستويات وعي أحد تلك المستويات وعي متكلم أيضاً.

عزيز أنت يا صافدي بأغلال حبك و إن بدى مني بغض كل طريق إليك، فما أبغض إلا الطرق الوعرة، و أنا لا أرى لك إلا كل طريق ممهد و لكنه سر.
بين كل ظمئة و إرتواء ظمئة و إرتواء، فما ظمئت عنك قط ولا إرتويت منك قط!

منالك محال، كما منال نفسي من نفسي حدث خيال.

سيرورة الكون ضمان بقاء الوعي، بحيث فناء الوعي هو فناء الكون، و الكون لا يُفنى لأن الوعي أبدي أزلي سرمدي!

إنما آنَ الُمسجى لا من فرط مرض، بل من فرط ما فرط!

من كَبِر على على حقيقة، كان أكثر الناس غفلة!

أراني رؤياه برؤى نفسي من نفسه فدعاني بعد أن كنت أظن أني انا الداعي.

منذ أنتهيت بدأ، بعدما بدأ إنتهيت هذا كان عناق نفس بنفس


الدنويات و المُحادثات:


دنوًَ عرَضيِ ٬
قال / لست في خصومة معك، و إنما أنت من تختصمني. فأنا - هو - ،، لا أختصم أحد، و إختصامك لي ليس في الحقيقة إلا إختصام لنفسك!



دنوٌ ساهم -
أين انا؟
= أنت على الباب تطرق
- لماذا لا تفتح لي بابك إذن!
= لأن طرقك مازال خافتاً
- ألا تسمع!
= بل أنت الذي تحتاج أن تسمع فتفتح



دنوِ نفسي!
- أحتاجك!
= تعال.
- لا أعرف لك طريق، أنت محتجب!
= إختلِ بنفسك تلقاني، لأني أنا أنت.


دَنوُ عرضي. 
[ قال لي: ] - لو كان من البداية مُقدراً للعالم بأن تكون المعرفة متاحة لكل الناس بدون مكابدة السعي إليها، لما كُنت قد أخفيت ذاتي فيك، فإن لاقيت نفسك، وجدتني و إن وجدتني وجدت المعرفة و ما عًدت لك خفياً!


دَنوُ عرضي، قال لي: - أنا أعرف ضادي كما أعرف ذاتي، فضادك إعرف، تَعرف ذاتك!
دَنْوٌ سَاهِمْ، قال: لست أنا أنت، و لكنك أنت هو أنا!

فقلت:
هل هي وحدة؟
فقال: بل وحدانية، الكل واحد و ليس الواحد كل إلا بوجه!



قال:
المعنى من العِبارة مجاز، كجسر بين ضفتي يم!


دنو أسر! -
سألت مكرراً ( لما الألم ؟ )
= أجاب مكرراً ( للإنتباه! )



يقول:
الاحداث هي خلخلات طاقة الطيف في المادة و كل خلخله حدث متزامن يَسكُن معه الحدث مادة نشوء الطاقة، و المادة صوره من صورة الطيف.



يقول،
حيرة هي أن نُفاضل من كان الأول، هل كنت أنا و بك عرفت أني أنا الأول، أم كنت أنت الذي حركت وعيي حتى أعرفني!


قال:
عندما يلتقي رجلاً و إمرأه إلتقائاً جسدياً فهو كأحد تجسيدات إلتقاء الوعي بذاته!



قال:
مسكت ذات يوم وجه قتطي، و شعرت لحظتها أني انا هي، هذا الشعور ما وردني إلا ما شعرت أنها شعرت بأنها هي أنا!



يقول:
اللغة ليست للتواصل بل هي شق في بحر أخلج إمتزاجه السرمدي، هذا البحر هو الوعي!


قال//
أنت تَعلم أني أعلَم ما تَعلم بِما تَعلم، فإن كان عِلمك عِلمي فلا هو عِلمي عِلمك.


يقول: 
أردت رؤية ما أستطيع، فكنت أنا مجال إستطاعتي و أعطيتك عقلي كي تحلم و قلبي كي تنظر و إحتفظت بسرك الذي هو سري.


يقول: 
و بقلبي نظرت على كل الخلائق فما وجدت إلا الحب الذي وهبته لك، فلا تهرب مما أحببت فليس من الحب مهرب و ليس في الحب عيب.


يقول: 
إذا وقع بقلبك واقع فإعلم أني من وقع و أوقع، إنه رباط نفس بنفس، و أنا هو هذا الرباط، يا أنا إني رَأيك صورة عني فإبحث عن رؤيا صورتي فيك تراني في البحر و السماء و الشجر، في كل كائن و في عتمة الليل أكون لك كبهاء القمر.
يا أنا إنه أنا هو الصوت داخلك، أكلمك من خلالك فبك أعرف نفسي.


يقول: أنت مسجون بجسد يَنخُل وعيك حتى ترتقي.


قال: الأرض مرآة السماء.


المحاورات و أخريات:


- ما قولك في الشر ؟
= هو خير.
- فما قولك في الخير ؟
= هو شر
- كيف يكون ذلك؟ 
= بلا كيف، فقط يكون، حينما ترى الخير شر و الشر خير تكون قد إمتلكت رؤيا الإله، و مع رؤياك لا تسأل عن الكيفية، لأن السؤال هنا هو محل إهانة لبصيرتك؟
- فأين العدل إذن؟
= العدل هو إتاحة الفرصة كاملة، لا منقوصة بداعي شر أو منتدبة بداعي خير؟
- كيف تكون النتيجة؟ 
= النتيجة هي صياغتك أنت لما هو شر بشر و ما هو خير بخير، و بها تقابل وجه الإله، لأنه هو من بذر فيك بذرة الأخلاق الأولى؟
- ماذا تقصد ؟
= أقصد أن الوعي هو المُصوغ، و بإنتفاء الوعي صار الخير شر و الشر خير.
- فلماذا أجبتني بداية أن الشر خير و الخير شر إذ كنت تعي عن الفرق بينهما.
= أنا أعي، أنت لم تعي بعد، لذلك أتكلم معك من مستوى وعيك.
- لكني لا أقول أن الخير شر و الشر خير، انا أفرق بينهما فعلياً
= عليك أولاً أن تراهما واحداً حتى تستطيع التفرقة من بعد.



المعاني المجرده سرمدية أبدية لا تخص للزمن حتى لو كان المعنى محمول بوعاء اللغة!
إذا كان معنى مثل حب محمول على لغة لا تعطيك الفهم الأمثل من المعنى بل لا تظهر لك إلا صورة فقط من صور المعنى و هو شكله اللغوي بحروف تستطيع ترميز المعنى بها في موقف ما و تاريخ ما ناحيه شيئ ما!
إذا بحثنا عن ماهيه المعاني المجرده و إذا ما تخطينا حاجز اللغة في الإقتراب من ماهيه هذه المعاني، نحن حينها ليس فقط نتعدى الزمان بل نحن نبدأ من حيث ننتهي و ننتهي من حيث نبدأ و بإمتلاء كيانك من تلك المعاني ينقشع داخلك ضباب الزمن الذي يغشيك عن رؤية الممطلق، بين النقطة و الدائرة فجوه معرفة المعنى بالقفز فوق حاجز اللغة!

ملحوظة/
النقطة و الدائرة مفهوم من مفاهيم إبن عربي السرمدية! 


- ما هي الحقيقة ؟
= الحقيقة هي ما تراها الأن و ليس ما تريد أن تراه.
- و ما هي حقيقة الحقيقة ؟
= هي ما تريد أن تراه و ليس ما تراه الأن .
- و ما هو الحق ؟
= هو ليس الحقيقة.


لي صديق أزوره من حين لأخر أو يزورني من حين لأخر، يكلمني حين يلقاني أو لا يكلمني، أنا لا أعرف إسمه أو هكذا قررت ألا أعرف إسمه، لكن على أي حال كانت هذه المقدمة ضرورية حين تناظرت مع حديث دار بيننا منذ لحظات حين كان جالساً على الطريق و سألته دون إلقاء السلام:
= ماذا تفعل ؟
- أفكر .
= فيما ؟ 
- فيما يشغلك.
= حقاً تعرف؟
- أحاول، بل أحاول فقط زرع بذرة وجودي داخلك حين تجف السابقة!
= هل نحن حقاً غير موجودون ؟
- بلا، موجودون، انت تقف أمامي و نتكلم سوياً
= لا أحد يشهد!
- ليس هذا المهم، المهم ما نقوله هو الشاهد.
= كيف تحاول إقناعي بنسبية الراصد، ليس هناك حقيقة مطلقة ؟
- لأنه ليس هناك راصد مطلق!
= هذا يقودني إلى العدم.
 - بل الوجود، دائما فكر في الهدف، لا داعي لإستنزاف نفسك كثيراً في المقدمات، إن كان الراصد نسبي ولا يوجد راصد إلا أنت فلا يكون غير ذلك هدف منشود، أنت المنشود.
= العدم منطقي أكثر.
 - العدم نفسه وجود، إستثمر هذا في هدف يصنع فارق، حتى و إن كان الهدف لحظة غير مرصودة من أي أحد سواك، ما الفارق إذا رصدها معك أحد، أنت حين تبلغ نشوتك الجنسية، لا يهتز الكون نشوة بسبب نشوتك، أنت فقط من تحس بها و تستمتع بلحظتها، الناس لا يفكرون هكذا في الأشياء التي يمرون بها يومياً، فكر أنت و أصنع الفارق بنفسك و لنفسك، إذا كان كل ما تفعله يومياً روتين و لا تملك مهارة أخرى، ما العيب إذن إجعل من كل ما تفعله يومياً هدف، تجد أنك لن تمل منه أبداً ولن تفكر في عدميته، فكر في أهدافك كأنها نشوة جنسية، في كل مره هي أمتع و لن تملها أبداً و ستظل تسعى إليها من جديد رغم روتينية المسألة.
إبتسم و ذهب، و ما لبست أن أستفيق من كلماته حتى أسأله عن إسمه حتى لا أجده أمامي، ثم تذكرت، أن إسمه ليس مهم، بل كان المهم كلماته.


قال صديقي:
 البارحة حلمت أني كنت طفل صغير، و حدثت أحداثاً لا أذكرها حتى غفوت على صدر أخي الكبير، و في تلك الغفوة حلمت أني أقف في مكان كبير غير محدود و هناك الكثير من الألوان حولي و فجأه برز صوت في الأجواء قد عَرِفت أنه الله و قال.
- من أنا ؟
= أنت الله.
- كيف عرفت ؟
= لا أعرف!
 - انت لا تعرف ظاهرياً، لأنك لم تحاول إستجلاب منطق معرفتك بي، و هو الطريق الذي لن تجدني في نهايته، انا موجود فيك بدون ضرورة منطقية لوجودي، و ما إن كبرت بعد اليوم و حاولت منطقة وجودي سأتلاشى و لن أكون موجود إلا كسيرة يرددها لسانك دون معنى أو فهم.
= علمني عنك شيئاً
- جد نفسك تجدني.
= كيف ؟
 - أسلك طريق الحب، فكل الطرق انا منتهاها، حتى الكره و الدم، سينتهي كل شيء عندي، و لكن أحب الطرق إلي هو الحب.
= من أحب.
 - من لا تحب ... وداعاً و إلى اللقاء.
صحوت من الحلم و انا على صدر أخي و كان يخاطب صديق له و يقول له وداعاً و إلى القاء.
كتمت هذا في صدري طوال الوقت حتى حينما نهضت و سألني أخي إلى أين تذهب، قلت له أني سأذهب إلى النوم في سريري.
ذهبت و صحوت من الحلم و كنت قبل نومي أتابع فيلماً كان قرب إنتهاءه و وجدت عبارة " وداعاً و إلى اللقاء على التلفاز "


لي صديقة إسمها فرح، ذات يوم زارتني و جالستني ساعة من الوقت بعد محاور كثيرة ذابت بطولها كلماتنا و قصصنا بدأت تروي لي أخر قصة في أخر طريق زيارتها، الأمر كان متعلق بأختها.
قالت، في ليلة من الأسبوع القادم جلست أمام مرأتي أصفف شعري و بدأ هذا الحديث بيننا عنك و إستهلت هي بسؤالي.
- متى ستذهبين له ؟ 
= لا أعلم ربما بعد أن أنتهي من تصفيف شعري أو بعد البارحة أو قبل شروق القمر! لا أعلم.
- و لكني أعرف متى ستذهبين.
= و لما سألتي إذن ؟!
- لأني أود الذهاب معكي، لا أود البقاء وحيده هنا بإنتظارك!
 = المرة المقبلة التي ذهبتي معي فيها حدثت له مشكله و لم يكاد أن يخرج منها إلا بأعجوبة بعد أن ساعدته و إستهلك هذا كثيرا من نصفي الثاني.
- أعدك هذه المرة سأصمت فقط أريد أن أعطيه هذا الخطاب.
= أراه أولاً حتى أوافق!
- لن تري فيه ما أرى إذا كتبت فيه "حب" ستقرئيه انتي "كره" فقط ثقي بي هذه المرة.
= حسناً هيا بنا
- لم تنتهي من تصفيف شعرك بعد.
 = نعم صحيح لم أنتهي، هيا بنا إذن.
***
صمتت فرح بعد هذا برهة و ذهبت تسقي نباتاتها دون دعوتي كعادتها
***
بالأسبوع القادم طرق الباب، فوجدت حرف أمامي تعطيني مظروف مغلق، إبتسمت لي بعدها و ذهبت تسقي نباتاتها دون دعوتي كعادتها.
***
فتحت المظروف و قرأت، شعرت بغصة في قلبي و ضاق نفسي و بدت الدنيا تظلم من حولي و تتلاشى، في تلك اللحظات لمحت فرح مسرعة ( ما لمحت إلا قدميها العارتين تركض نحوي بإنطلاق ) !

نحن نصف الأشياء الحقيقية بكونها حقيقية إذا ما تحقق وجودها بالواقع كمادة، غير أن ممكن أن تكون الحقيقة هو مفهوم رياضي عن 1+1=2 لا وجود له في الواقع كمادة، نفس الشيء ينطبق على الخيال في كونه حقيقة أو لا، في النهاية الحاجز الهش بين الخيال و بين ماهو واقعي يتلاشى فيصبح الخيال حقيقة قد لا تنتظر إثبات وجودها في الواقع المادي!


- من أنت أيها الصنم؟ 
= أنا حجر زاوية جنونك.


جاء صديقي غداً فقال لي: 
 أتدري، نحن طرائككم أمثالكم كالذي ينظر في المرآه فيرى صورته على نحو معكوس، يوما ما من الماضي ستكتشفون أننا نعرفكم و تعرفونا.

الانسان هو ابن الشمس 

ما اقام الانسان حضارة عظمى إلا و كان معبود تلك الحضارة هو إله الشمس 
و ما تردت و إضمحلت أي حضارة إلا ببعدها عن عبادة إله الشمس كما فعل اليهود أول مره و قالوا نحن لا نحب الأفلين!


فهم الإنسان الأول علاقته بالشمس
و كان الخالق قد بارك تلك العلاقة بالقلم و العلم و التدوين
و لكن على الجهه الأخرى من رصيف الخلق كان يخلق أهرمين أبنائه اليهود


لذلك قسمة العالم بين بين ،...
بين أبناء الشمس و النور و النار الأزلية
و بين أبناء الظلام و الليل المدقع و الزمهرير
ولكن الوعي أراد أن يخلق هذا البين بين
فوجدنا نحن أبناء النجدين لنكون ميزان العالم و حكمته 


و الحقيقة اننا لسنا ضد أبناء الشمس أو أبناء الليل 
نحن مزيجهم العتيق و مستقبلهم السرمدي


دار هذا الحديث بيني و بيني
- لماذا تكره اليهود؟
= من قال أني أكرههم، انا يهودي
- فلماذا حديثك مشحون و مشجون بهم؟
= انا ضد الذين قالوا منهم اننا ابناء الرب ؟
- فمن هم أبناءه؟
= الشمس


- هل أنت يهودي أو مصري أو مسلم أو عراقي أو مسيحي أو بوذي؟
= ....
- أم انك إنسان أو كلب أو سمكة ؟
= ...
- من تكون ؟ 
= انا الكل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لماذا نخاف من الله، هل الله مخيف؟!

الله لا يمكن أن يغير قوله لما يعتقدون بأنه يمكن

مسرحية الشيطان الهزلية المشهد الثاني ( ملائكة و شياطين ) الأفلام